مسار : هناك دول عظمي تسعي لتوتر العلاقات يين تشاد والسودان والاغبش يقول: الاعتداء سلوك استفزازي لاستدراج السودان الي ما هو اخطر
سونا: اوضح السيد عبدالله علي مسار ان الحكومة السودانية لم تتقدم بشكوي رسمية للامم المتحدة ضد تشاد واكتفت في الوقت الراهن بتبليغ الاعضاء الدائمين لمجلس الامن ليكونوا شهداء علي الانتهاك مشيرا الي ان هذا الاجراء ستتبعه خطوات في المرحلة القادمة. واكد مستشار رئيس الجمهورية ان هناك دول عظمي لها مصالح من توتر العلاقات السودانية التشادية لا يستطيع السودان السيطرة عليها مشيرا الي وجود اتصالات مع تلك الدول
واضاف مسار ان تشاد شهدت في الآونة الاخيرة نشاطا اسرائيلياً مكثفاً عبر زيارة بعض المسئولين وضباط الجيش الاسرائيلي هدفت اسرائيل منها تحقيق هدفها انتهاك الامن العربي من الناحية الجنوبية
وقال ان السودان وقع 7 اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع تشاد لم تصمد وانهارت بعد حين من توقيعها بسياسات الحكومة التشادية آخرها اتفاقية الدوحة ابريل 2009م التي خرقها بدعم حركة العدل والمساواة التي اعتدت علي الاراضي السودانية. وابان مسار ان حل القضية بين السودان وتشاد يكمن في اعتراف تشاد بوجود قوي معارضة مسلحة والسعي للحوار معها عبر الوسطاء الدوليين وان تضغط تشاد علي المعارضة السودانية وعدم تقديم المساعدات لها وان لاتجعل تشاد من ارضها مركزا لخصوم السودان سواء أكانوا دولا او جماعات
واضاف ان اقبال السودان علي اصلاحات كبيرةعبر الانتخابات القادمة واتهام اتفاقية السلام الشامل وبناء الوحدة الوطنية يجعله حريصا علي علاقته مع كل دول الجوار بما فيها تشاد
من جانبه وصف العميد د. عثمان الاغبش الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الاعتداءت التشادية علي الاراضي السودانية بانه سلوك استفزازي لاستدراج السودان لما يمكن ان يكون ذريعة لتدخل اجنبي في البلاد وتحقيقاً لمصالح بعض الدول الطامعة في موارد السودان
وقال الاعبش في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بالمركز السوداني للخدمات الصحفية ان الارادة السياسية للدولة حتمت ان يكون حسن الجوار والتضامن عن بعض الاشياء تحقيقا للمصالح الكبري للبلاد وقطع الطريق امام الطامعين فيها وتشكيل المنطقة وفقا لاهوائهم امرا لازما وليس ضعفا او وهنا في القوات المسلحة
واشار الناطق الرسمي علي ان الارادة السياسية في السودان هي وحدها التي تفرض علي القوات المسلحة كيفية التعامل مع مثل هذه الاحداث مبينا ان طبيعة تقاطع المصالح بين السودان وتشاد تجعل من القضية صراعا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا لايمكن حله بالوسائل العسكرية
واكد الاغبش ان الاعتداء لم يحدث اي خسائر علي الارض وانما هي انتهاك لسيادة السودان تحقيقا لمصالح اعداء السودان
واستعرض الناطق الرسمي للجيش الخروقات التشادية علي الحدود السودانية والتي بلغت منذ بداية العام 2009م اربعة اعتداءات اولها كان في فبراير وثانيا في مارس واخرها في 15/5 وصباح اليوم16/5/2009م
يذكر ان القوات التشادية كانت قد خرقت ظهر امس وصباح اليوم مناطق جبل سندو غربي الجنينة.
كلام عين العقل انتبهوا لا تنظروا لتشاد هنالك ميدان لمخابرات الدنيا كلها كل اعداء السودان كل خطوة لازم تكون مدروسة واتمنى شكوى ضد فرنسا لا تنظروا لنظام دبي هو لا يملك شيء المسكين ظل اداة واغلب وزراءه تم شراءهم من قبل فرنسا يتكلمون بحقد الدليل من الحقد التهجم على مسيرة السودانيون بامركا
انا نفسى اعرف الزول الاسمو مسار تعلم السياسة وين دة كلو من حزب اللمة اقصد حزب الامة
قال شنو انتهاك للامن القومى العربى هو الوحيد البتكلم بانه عربى
طيب والطيران الاستهدف شرق السودان ما كان انتهاك للسيادة ولا الشرق ده ما تابع للسودان،،:mad: 😡 😡 😡 😡