أسوأ أيام السفير الإسباني.. لا وجود لعمل إرهابي او جهة تقف خلف الحادثة: التفاصيل الكاملة للقبض على قاتل الدبلوماسي الإسباني
أثار مقتل البلوماسي الإسباني ايمليانو غارسيا مسئول التأشيرة داخل شقته بضاحية قاردن سيتي في الخرطوم الأسبوع الماضي الراي العام داخليا وخارجيا وقفزت بعض الجهات الى تكهنات بأن دافع الجريمة قد يكون إرهابيا وتقف من خلفه جهة ما ، بيد أن الشرطة السودانية استطاعت وفي وقت وجيز فك طلاسم الجريمة بالوصول الى مرتكبها وأوضحت من خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعة الماضية بمقر شرطة ولاية الخرطوم حضره السفير الإسباني والسفير الأمين الكارب من وزارة الخارجيه ودعت اليه كافة أجهزة الإعلام والوكالات المحلية العالمية ، وأكدت أن مرتكب الجريمة شاب (عاطل) في العشرينات من العمر تعرف على القتيل قبل (6) أشهر وتردد عليه في شقته وارتكب جريمته بدافع سرقة مقتنيات تخص القتيل كان يرتدي بعضها ويخبئ الأخرى ليتم تحريزها ووضعها معروضات في البلاغ المدون في مواجهته بالقتل العمد .
عدم وجود عمل إرهابي
ابتدر اللواء السر أحمد عمر حديثه بعدم وجود أي عمل أرهابي أو أي جهة تقف خلف حادثة مقتل الدبلوماسي ، بل الجريمة تصرف فردي يتحمل وزرها مرتكبها ، وثبت ذلك من خلال اعترافه المسجل قضائيا ، وان شرطة ولاية الخرطوم وفور وقوع الحادثة تحركت بأعلى مستوياتها لمسرح الحادثة وأشرف على التحقيقات مدير شرطة ولاية الخرطوم وتم تكوين فرق على اعلى مستويات للتحقيق والبحث تكللت تحقيقاتها بالنجاح وتمكنت من القبض على مرتكب الجريمة .
تفاصيل القبض على المتهم الأساسي
لحظة وصول البلاغ في التاسعة من صباح الإثنين الماضي بعثور الخادمة على الدبلوماسي مقتولا في شقته كان قادة الشرطة وعلى رأسهم الفريق محمد أحمد علي مدير شرطة ولاية الخرطوم مجتمعين من أجل وضع خطة تأمين العاصمة في العيد ، وفور أنتهاء الاجتماع تحرك الفريق الى مسرح الحادثة ، وقال بأنه قابل السفير وطمأنه على قدرة الشرطة السودانية في القبض على الجناة ، وكون فرق متعددة استفادت من المخلفات والمتعلقات التي عثروا عليها بمسرح الحادثة ، كما تم العثور على بطاقة طالب جامعي تم التوصل اليه جنوب الخرطوم بعد بحث طويل وتبين باخضاعه للتحريات أن لاعلاقة له بالحادثة وتم استبعاده .
القبض على ستة مشتبه فيهم
بعد استبعاد الطالب الجامعي من المشتبه بارتكابهم الجريمة واصلت الفرق في البحث وجمع المعلومات عن القتيل ومن حوله ، والحديث لمحمد أحمد في اليوم التالي تم عقد أجتماع موسع لفرق البحث والتحقيق ووضعوا فيه خطة بناء على المعلومات التي توفرت ، وقادتهم للقبض على مجموعة من الأشخاص تبين أن لاعلاقة مباشرة لهم بالحادثة ،وتأكد أن بينهم شخص له علاقة بالقتيل ليصل حصيلة المقبوض عليهم ستة أشخاص غير المتهم الأساسي .
الوصول للجاني واسترداد المسروقات
في اليوم الثالث للتحقيقات توافرت معلومات تم جمعها من الأشخاص عن القتيل ممن حوله وبالبحث والتقصي تم تحديد المتهم بتوصل الفرق الى معلومات رجحت ارتكابه للحادثة ، وآخر معلومة عن مكان وجوده أكدت بأنه غادر مكان إقامته الى خارج ولاية الخرطوم، أوفدت مأمورية لولاية الجزيرة ، والقت القبض على المتهم وكان يرتدي سلسل من المقتنيات الخاصة التي فقدت من شقة القتيل وبمواجهته أقر بأرتكابه الجريمة ،وواصلت المأمورية وبارشاد المتهم أحضرت المتعلقات المفقودة وهي خاتم واثنين موبايل ايفون وآيباد وحزام ، وفي اعترافه القضائي أقر بأن علاقته بالقتيل أمتدت لأكثر من (6) أشهر وتردد عليه في شقته أكثر من (20)مرة للبحث عن عمل وان دافعه لارتكاب الجريمة السرقة .
الأثنين اسوأ أيام السفير الإسباني
كان يوم الأثنين اسوأ الأيام بالنسبة للسفير وانتزليس باريا سفير إسبانيا بالسودان طيلة عمله الدبلوماسي على حد قوله عندما عرف بمقتل ايمليانو غارسيا مسئول التاشيرة بالقنصلية في سفارة بلاده في الخرطوم ،وان فقده مثل له صدمة ، مبدئياً أبدى الاسبان ارتياحهم كسفارة وحكومة قبل القبض على الجاني نسبة لتحرك الشرطة بسرعة وفاعلية وكذلك وزارة الخارجية ، وتأكيدات السفير الكارب له بانه سيتم القبض على القاتل باسرع فرصة ممكنة ، وعبر عن شكره للشرطة وكافة الأجهزة الأمنية لعملهم الدؤوب ومثابرتهم للوصول للجاني .
الخارجية وقيادات الدولة ومتابعة التطورات
ظلت قيادات الدولة ووزارة الخارجية تتابع تطورات القضية بمتابعة وتنسيق بين وزارة الخارجية والشرطة والأجهزة الأمنية ذات الصلة وثمن السفير الكارب دور الشرطة والقوات النظامية مؤكدا بانها تتمتع بمهنية عالية في تأمين وحماية كل الأجانب في لأن الدبلوماسين ضيوف البلد .
اليوم التالي
القصة فيها علاقة جنسية بين طرفين بالرضاء ولكن حصل إختلاف مما أدى إلى شجار هكذا مكتوب بين الحروف ولا يفهمها إلا المختصين بعلم الجرائم,,,,
المثلية في أوربا عادية ….وموظفي الخارجية في الدول الأوربية لازم يمرو ببحث استخباراتي دقيق جدا من ضمنه ميولهم الجنسية وإذا اعترف انه مثلي ما مشكلة عادي لكن لا يمكن إرساله الي دولة مثل السودان او السعودية حيث عقوبة اللواط قد تصل الي الإعدام …خلونا ننتظر الحقائق لو خجل البوليس السوداني الإسبان ما بخجلو…ا
قتلتو الحكومه. قتلتو الحكومه. // زيو زي غرانفيل و عثمان ميرغني و حسني مبارك و شهداء سبتمبر و مجزره مسجد انصار السنه الحاره الاولى في العام 94 و مجزره الجرافه في العام 2000 و هل يوجد إرهابي غير الحكومه ؟ و ما ننسى الفنان خوجلي عثمان و اللواء الزبير و من اللذي احرق السفارتين الأمريكيه و الألمانية ؟ اي زول مفتكر الحكومه بريئه من جرائم القتل دي عليه الذهاب للتجاني الماحي