منوعات

حق العودة: معاناة الحصول على تذكرة تنتقل للولايات

[JUSTIFY]هنا تتغير نقطة الانطلاق والمعاناة هي المعاناة . الأقاليم تعيد كرة الدفع بأبنائها إلى الخرطوم عقب انتهاء عطلة العيد . شرطة المرور تعيد ترتيب أطوافها بغية تحقيق سلامة المسافرين .

المسافرون إخوان الرهق والتعب . الحصول على تذكرة العودة للخرطوم يصبح كالحصول على لبن الطير . غرفة النقل تقلب الصفحة وتحول الزيادة في رحلة العودة من الخرطوم إلى زيادة في رحلة العودة إليها وفي الحالين على الراغب أن يدفع القيمة كاملة وربما عليه أن يدفع زيادة عليها؛ لأن شبابيك التذاكر ستكون خاوية من التذاكر التي يحصل عليها آخرون بطريقة ما .

يقول خالد حسين إنه اضطر للبقاء لمدة ثلاث ساعات في الموقف بمدينة سنار من أجل الحصول على تذكرة الذهاب إلى الخرطوم, ويضيف أنه بعد جهد استطاع الحصول على واحدة ولكنه ترك آخرين لمصيرهم وهو الأمر الذي سيزداد صعوبة في الأيام القادمة . خصوصاً بعد انتقال معظم البصات إلى الخرطوم التي تخلو من الركاب بحسب الواقع وتفسيرات أصحابها . كما أن الإجازة ستنتهي بداية الأسبوع . مما يفرض على الكثيرين ضرورات العودة .

لكن الصورة في السوق الشعبي سنار هي ذاتها الصورة في الأسواق الشعبية في بقية المدن السودانية.. المعاناة تتكرر بذات تفاصيل العيد السابق .. عليك أن تخوض معركة الحصول على تذكرة تدفع بك لضجيج الخرطوم وصخبها الذي لا ينتهي, لكن عادل العائد من كوستي يتجاوز أزمة الحصول على تذكرة بشكل مختلف حين يقول إنه يملك علاقة خاصة مع بعض (الكمسنجية) في سوق المدينة وهي تكفل له الحصول على تذكرة عودته دون أن يحتاج للدخول في معركة الصفوف وانتظار رد (التذكرجي) البص دة قفل خلونا نشوف ليكم الجاي وصل وين؟ عادل يعالج قضية عودته عبر علاقاته الخاصة بينما يتجه آخرون نحو معالجات تتعلق بدفع مبالغ مالية زيادة على قيمة التذكرة لمن يحصلون عليه بطرق أخرى .

ما يزيد عن المليوني شخص غادروا الخرطوم في عيد الفداء, عليهم الآن مقابلة مشاكل النقل وهم يرفعون شعار مطالبتهم بحق العودة هذا الموسم للدخول في فيلم المعاناة في العام القادم .

اليوم التالي[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. 2 مليون جاايين راجعين !! في شنو !! يقعدو هناك يزرعو و يرعو!

    الخرطوم ما فيها شيتن ! عشان يجو راجعين!

  2. [SIZE=4]احسن حاجة ..جايين تعملوا شنو ..أزرعوا ارضكم وافلحوا بساتينكم وماتعملو ضيق ..الخرطوم اصبحت قرية كبيرة من كثرة الوافدين[/SIZE]