فدوى موسى

أن تكتب!


[JUSTIFY]
أن تكتب!

الأوراق البيضاء مبعثرة هنا وهناك.. الأفكار مشتتة وحالة التثقف تتراءى كالحلم.. وقرار في الخيال يستوجب أن نزكي معلوماتنا وذخيراتنا المعرفية.. والمعلوماتية.. نعم نأتي من الشارع أكبر مصدر لخبايا وآحاجي وقصص الناس وصوتهم.. معاناتهم وفرحهم العام.. لكنهم يدفعون من حرمالهم ليجدوا الجديد أو الغائب أو المخبوء.. أن تكتب للناس.. مهمة صعبة.. لذا وجب علينا بذات القدر أن نقرأ لهم ونتثقف.. وقفت أمام صاحب المكتبة.. أنزل كتاب وأرفع كتاب و اختلف معه في السعر ثم أمضي وفي رأسي ألف اقتراح واقتراح.. ثم السؤال عن المكتبة العامة.. لماذا لا تتزين كل منطقة أو أقلاه محلية بمكتبة عامة تسمح برفع المخزون المعرفي والإبداعي.. من أين لنا القفز فوق حدود الواقع لرحابة الثقافة والإطلاع.

أرحموا المزارعين يرحمكم الله:

بالتأكيد هناك أكبر من خطأ وفساد في موضوع فساد تقاوي القمح.. ومن حق المزارعين أن لا يدفعوا ثمن أخطاءالآخرين بخراب البيوت والدخول في برنامج السداد لسلعة فاسدة.. حمل المتعافي أم لم يحمل البنك ا لزراعي المسؤولية يجب أن يكون هناك اتجاه واعي لانصاف المزارع من هدف السقطة التاريخية التي تصلح أن تكون دراسة حالة في كتاب فساد البعض في ظل هوجة استجلاب التقاوي.. والأهل لماذا هذا الاستجلاب.. وفي أدبيات المزارعين أنها من الداخل ومن حصاد العام ثم أين علماؤنا وبحوثنا الزراعية وأرتال الشهادات العلمية والأعداد الكبيرة من خريجي الزراعة .. إنها الفوضى الخلاقة تماماً.

الروح والجسد.. لم تزل رنة المقولة المشهورة (هؤلاء لهم أرواح ظاهرة وأجساد فاسدة) أو ما معناه تجد صداها عند الكثيرين بالذات يستحلون الفكرة ويتخذونها منهاجاً للتبرير فما أعظم أن(تدغمس) الأمور ثم تردها إلى ما وراء التفاسير باعتبارها جاءت من روحك الطاهرة لكن جسدك الفاسد أبى إلا أن يفرض سلطانه عليها.. بل أن البعض يتمسكون بتفسير ذا صبغة دينية فإن المؤمن أو المسلم يمكن أن يرتكب كل الخطايا إلا الكذب ويظل في الملة.. ليجد هؤلاء فيها مخارجة مناسبة لرفد الجسد بكل العبر والرذائل وإدعاء طهارة الروح.. لذلك تختلط كثيراً معايير البعض حتى من ناحية بعض الأمور البينة ذات الدلائل المحسومة.

رقص سياسي: قامت الدنيا ولم تقعد لموضوع الحفل الراقص الأمريكي.. الذي كما يقولون برعاية السفارة ومجموعة ذاك وأمانة الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني والنيل الأزرق وغيرهم.. وتبقى أن تقوم القيامة تجاه الرقص السياسي الذي يبيت الأمر في البلد في شأن ويصبحه في شأن آخر.. حيث باتت اختلاجات الناس مصوبة تجاه الفرط والارتجال الذي ينبئ عن لا وضوح أو بينة تجاه التعاطي مع الأمور من ناحية هناك تأصيل ومن ناحية هناك تماهي مع الوجه.. استبينوا أموركم يرحمكم الله.

آخر الكلام: الشيء الذي يعوز هذه البلاد(السيستم الواضح) الفاصل لأن الكل الآن يعيشون حالة من الرمادية لا هم في بياض الفصل ولا هم غارقون في سواد اللافصل

[/JUSTIFY]
[LEFT]مع محبتي للجميع[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]