اقتصاد وأعمال

تجار سودانيون يشكون من إغلاق معبر أرقين

تأثر عدد كبير من المستوردين السودانيين بقرار صدر بإغلاق معبر (أرقين) بين السودان ومصر وحصر العبور بمعبر (أشكيت قسطل) الذي احتفل البلدان بافتتاحه قبل عدة أسابيع.
ويربط السودان بمصر طريقان مسفلتان أحدهما يمتد على الضفة الشرقية للنيل ويمر بحلفا إلى معبر أشكيت، والطريق الثاني من دنقلا على الضفة الغربية للنيل حتى مدينة أرقين في الحدود السودانية المصرية.
ونقلت مصادر لـ (التيار) تضرر عدد كبير من المستوردين السودانيين الذين باغتهم القرار بلا سابق إنذار بينما تنتظر شاحناتهم محملة بالبضائع في طريقها من مصر إلى السودان.
وعلمت (التيار) أن سلطات البلدين نفذت قراراً بمنع العبور عن طريق أرقين منذ الأول من أمس مما أدى إلى تضرر عدد من التجار السودانيين الذين ظلوا يعملون في التجارة بين البلدين منذ العام 2005 قبل تشييد الطريق، وتضاعفت الحركة التجارية بعد اكتمال الطريق المسفلت من أرقين إلى دنقلا.
ويعيب التجار على طريق حلفا- أشكيت صعوبة الإجراءات، حيث يتطلب العبور الانتظار ساعات قد تمتد إلى أيام لعبور بحيرة السد العالي على ظهر عبارتين فقط لا تكفيان لاستعياب تدفق الحركة التجارية وحافلات الركاب والسيارات الصغيرة الأخرى، وتستغرق رحلة عبور البحيرة ثلاث ساعات ذهاباً وإياباً خلال ساعات العمل من التاسعة صباحاً حتى الثالثة ظهراً فقط، ولا تحمل العبارة أكثر من ست سيارات في الرحلة الواحدة.

الخرطوم دنقلا: التيار

‫2 تعليقات

  1. هكذا دائما سلوك الدوله الامنيه ,الخوف التوجس التردد واثاره الشكوك وتوزيع الاتهامات يمنه ويسره بدون مبرر او اي دليل !! انهم عاجزون وغير قادرون علي ضبط الحركه المتدفقه وايقاع التجاره المتسارع بين البلدين , وبما انهم يعيشون خارج نبط الشارع ومحبسون في ظلام جهلهم وعجزهم يلجاؤن للحلول الامنيه بالمنع وهو وسليتهم الوحيده لتعقيد الامور وتعطيل مصالح العباد….. ولا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم.

  2. اصلا المعابر لم تكن لولا المصلحة المصرية ولولا ذلك لم تكن ومش مهم ان تتعلق تجارة السودانيين اسبوع او عشرة ايام ولو كان التجارة مصرية لما حدث والا قولوا لي بربكم لماذا وقع ما حدث