شبكة آداب العجوزة.. ساقطات على كل لون والليلة بـ 400 جنيه
وبحسب صحيفة “الجمهورية” بدأ الكشف عن الجريمة من خلال معلومة تلقاها مدير إدارة مكافحة جرائم الآداب بمحافظة الجيزة المصرية تفيد بقيام “م. ر. م” مدير كوافير شهير بشارع نوال بالدقي باستقطاب الساقطات متخذا من محله وكرا لهن لتسهيل دعارتهن وتوريدهن إلي الرجال راغبي اللذة والمتعة الحرام مقابل مبالغ مادية 400 جنيه في الليلة الواحدة مستغلا شهرة المكان.
تبين من تحريات رجال المباحث صحة المعلومة الواردة وبأن صاحب الكوافير يقوم بالاشتراك مع صديقته المطلقة “ه. ح. م” 38 سنة والمسجلة لدي مباحث الآداب وسبق إتهامها في عدة قضايا سابقة بجلب الفتيات الساقطات واستقبال الرجال من الأثرياء لتسهيل الأعمال اللا أخلاقية وممارسة الدعارة. وتم عمل خطة لمداهمة المكان وتضمنت إيفاد أحد المصادر السرية للتأكد بعد البحث والتحري ودراسة المكان ومداخله لكشف مواعيد العمل وأوقات إغلاق المحل والبحث عن صفة الأشخاص الذين يترددون بصفة دائمة ومؤقتة علي المكان للكشف عن أهم الخبايا وأدق التفاصيل لمعرفة كل الثغرات المحيطة بالواقعة وملابستها .
وتبين أن المكان يدار للدعارة بوجود فتيات ونسوة ساقطات وباغيات وموجودات بصفة دائمة في المحل لتوريدهن وتقدمهن لراغبي الحرام متخذين من المكان وكرا لإصطحاب الرجال علي أن يتم الاتفاق تحت أنظار صاحب المحل وصديقته مقابل نسبة مالية يحصلا عليها ثم يسمحا للفتاة التي يقع عليها الاختيار بالذهاب مع الزبون علي أن تعود في وقت لاحق إلي المحل.
تم إعداد خطة لمداهمة المكان وضبط المتهمات. وتم استصدار إذن من النيابة قامت قوة من رجال المباحث بمراقبة المحل لاختيار الوقت الأنسب للانقضاض علي المحل وبداخله المتهمات وتمكنت القوة من القبض عليهن وصاحب المحل وأحد الزبائن الذي حضرا للاتفاق مع إحدي الساقطات.
فوجئت القوات بوجود الساقطات يرتدين ملابس مثيرة وفي أوضاع غير لائقة وهن “أ. م. ز” 32 سنة و”ع. ف” 33 سنة و”ن. ع” 18 سنة و”ه. م” 30 سنة و”ه. أ” 35 سنة و”ز. ع” 25 سنة وجميعهن مسجلات بمباحث الآداب وسبق إتهامهن في قضايا للآداب وأعمال الفسق وممارسة الدعارة لأكثر من مرة في أماكن عديدة من قبل وهن معروفات لدي رجال مباحث الآداب من فترة سابقة.
كما تم القبض علي مدير الكوافير “القواد” وصديقته المطلقة “ه. ح” 38 سنة والتي تم ضبطها هي الأخري في قضايا مشابهة ومخلة بالشرف و”ن. ع” 48 سنة محاسب بأحد البنوك المعروفة وهو زبون قد تم ضبطه حال إتفاقه مع إحدي الساقطة علي قضاء سهرة حمراء بالشقة الخاصة به. وأثناء الاتفاق ودفع الفاتورة مقدما ألقي القبض عليهما في تلك الأثناء .
أحيل الجميع إلي النيابة العامة حيث تبين أن مدير الكوافير قد لجأ إلي حيلة غريبة مستغلا الموقع السحري والمميز للمكان الذي كان يتردد عليه السيدات و الفتيات بصفة دائمة. لأنه كوافير للشعر الحريمي وبعيدا عن الشبهات وقد بدأ الشيطان يهز رأسه إلي أن هداه إلي تلك الحيلة ونظرا لأنه كان يحلم دائما بالثراء السريع حتي ينجو من دوامة الفقر خاصة وأن مكسب المحل كان لا يرتق إلي تطلعاته وأحلامه الزائفة وأوهامه البعيدة فلجأ إلي الستر المفضوح ليتخذ من محله وكرا لتسهيل أعمال البغاء والفحشاء بكل السبل.
استعان “القواد” بصديقته المطلقة لجلب الساقطات والنسوة العاريات لإصطحابهم إلي المحل علي أن يقوم هو باستقطاب الأثرياء من العرب والمصريين من راغبي المتعة الحرام علي أن يقوم الزبائن بمشاهدة الفتيات واختيار إحداهن لقضاء سهرة حمراء ولكن في مكان خاص بالزبون الذي كان يدفع مقدما وعقب إختيارها. يقدم بدفع مبلغ مالي 300 أو 400 جنيه علي أن يحصل القواد وصديقته علي نصف المبلغ في الحال.
استطاعت صديقته بسهولة الحصول علي الساقطات حيث كانت قد تعرفت عليهن من قبل وذلك أثناء فترة قضاء عقوبتهن بالسجن في قضايا سابقة. وأقتنعتن بالفكرة التي تضمن لهن دخلا ثابتا علاوة علي أنها بعيدة عن الشبهات لأن الكوافير يتردد عليها نسوة كثيرات مما يعني صعوبة سقوطهن مرة أخري في أيدي رجال مباحث الآداب حتي يعملن في الخفاء بعيدا عن الأعين.[/ALIGN] محيط
نسأل الله أن يحفظنا ويحفظ بلادنا ونحمد لسلطاتنا أنها منعت دخول الرجال لمحلات الكوافير حتى لايستغلها أصحاب النفوس الضعيفة