فدوى موسى

العملة الأثيوبية في السودان


[JUSTIFY]
العملة الأثيوبية في السودان

لم تنج الاخت الصحفية المتخصصة في مجال الجريمة من الوقوع في فخ استلام مبلغ من المال المعدني في مركبة عامة عملة اثيوبية بدلاً عن العملة السودانية.. الأخت «مي علي آدم».. لم تنتبه أن «الكمساري» قد «دقسها» كما تم تدقيسه من راكب اثيوبي «أهو نظرية كل واحد يدقس اخيه».. ذات الدراما التي تلازم القارة السمراء في تفاصيلها السياسية والاجتماعية عندما يخضعون سكانها لمصالحهم دون النظرة لاعتبارات تلازم القارة وتفاصيلها.. ولأننا بحسن النية الفائتة الحد التي استباح فيها الرئيس الارتيري ايضاً الدخول لأراضينا بلا إعلام مسبق بموعد مجيئه وطريقة الوصول التي حملت في فحواها ان بلدنا وحدودنا ساهلة يبرطع فيها الجميع من صغيرهم إلى كبيرهم.. المهم اخوتي واخواتي خذوا حذركم وحيطتكم عندما تتداولون العملة المعدنية حتى يأتيكم ما يفيد بأن التعامل بالعملة المشتركة.. أو أن هناك تكامل اقتصادي يعتمد العملة الأخرى في الأسواق والمركبات والتداول..

عفواً أختي «مي» ربما أرادت المشيئة أن تكونِ انتِ «ضحية» لتكامل اقتصادي قادم لكنه في طور الحلم بعد أن انتاش البعض هؤلاء «الإخوة في الله الأحباش» بسهام اخفاق بعضهم وبعضهن تماماً مثلما يتداخل ذلك مع السكان الأصل.. مرحباً بالسيد رئيس الوزراء الاثيوبي «هايلي مريام ديسالين» الذي جاءنا من باب مشروع الربط الكهربائي السوداني الاثيوبي.. فهل نعزي «مي» أم نقول إنها «وقعت في فخ أحدهم في عداد المدغمسين والمرجفين والمزيفين في المدينة».

٭ السيسا.. الخبيثة

عندما تجتمع كل الخبايا والخبث في أنثى من طراز المتجاوزات لحدودهن.. القافزات على واقع الحال لؤماً وحسادة.. تكون الواحدة الانموذج مثالاً لهذه المدعوة «السيسا الخبيثة» التي تنشر في «قرية الملح» خبثها فتحيل اعتى الأواصر الاجتماعية إلى رمادات انسانية.. «السيسا» هذه الأيام مشغولة بإعاقة تقدم أي «بنية» من بنات الحي نحو الانطلاق في دنيا العمل والاستثمار خاصة «سميرة» التي ولجت دنيا الاستثمارات في مجال توزيع بعض السلع الغذائية بالبقالات والدكاكين والكناتين.. «السيسا» تروج ان سميرة غشاشة تأكل أصحاب المحلات بالحنك وتدقسهم ببضاعتها التي تشيع عنها انها ليست ممتازة.. المهم في الأمر أن «السيسا» ترابط في أطراف القرية متتبعة خطوات سميرة أينما حلت لتمارس بعد «فوتتها كدا الوساويس في رؤوس اصحاب المحلات» حتى بلغت بهم مرحلة الاحجام عن استلام بضاعتها ومن هنا اصبحت «السيسا» في المرحلة الثانية وهي اختراق «سميرة» ذات نفسها والعمل على نخر ثقتها بنفسها وعملها بزرع الوهن فيها بعبارات «يا بتي ما تخلي شغل الجهجهة دا واللف على الدكاكين وشوفي ليك شغلانة تانية.. ما لو التوظيف وللا المدرسة وما لها سعاد الكاتبة ونفيسة الموظفة يعني لازم تلمي قروش سريع».. لترد عليها رد الخبير العارف بتفاصيل الذي يقف امامه «اها يا حاجة السيسا أنا من قبيل ساكتة ليك ولامة خشمي عليّ عشان عاداك في عمر أمي.. ما تشوفي بتك التاماها كلها سفريات ونثريات واستراحات وفنادق و.. و.. ما تهبشوا بيوتنا عشان ما نرمي قزاز بيوتكم سهل التهشيم».
[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]