الفاتح جبرا

الزهد الحضاري


[JUSTIFY]
الزهد الحضاري

النسخة الإسلامية :
هم سلمان الفارسي -رضي الله عنه- ببناء بيتا فسأل البناء كيف ستبنيه ؟ وكان البناء ذكيا يعرف زهد سلمان وورعه فأجاب قائلا لا تخف ، إنها بناية تستظل بها من الحر ، وتسكن فيها من البرد ، إذا وقفت فيها أصابت رأسك ، وإذا اضطجعت فيها أصابت رجلك ) فقال سلمان نعم ، هكذا فاصنع
النسخة الحضارية :
هم (المسؤول) ببناء فيلا فسأل مهندس الشركة الصيني (كيف ستبننيها) ؟ وكان المهندسً ذكياً يعلم أن القوم مولعون بالأشياء الفخيمة إنها بناية تعطيك الراحة إذا سكنتها والكاش إذا أجرتها إذا نظرت إليها سرتك وإذا إتزنقتا حلتك فقال المسؤول نعم ، هكذا فأصنع .

النسخة الإسلامية :
جاءت هدية لعبدالله بن عمر من أحد إخوانه القادمين من خُراسان حُلة ناعمة أنيقة وقال له لقد جئتك بهذا الثوب من خراسان ، وإنه لتقر عيناي إذ أراك تنزع عنك ثيابك الخشنة هذه ، وترتدي هذا الثـوب الجميل ) قال له ابـن عمر أرِنيه إذن ) ثم لمسه وقال أحرير هذا ؟ ( قال صاحبه لا ، إنه قطن ) وتملاه عبد الله قليلا ، ثم دفعه بيمينه وهو يقول لا إني أخاف على نفسي ، أخاف أن يجعلني مختالا فخورا ، والله لا يحب كل مختال فخور
النسخة الحضارية :
جاءت هدية لمسؤول من أحد إخوانه القادمين من (الخليج) مقاطع من الجلاليب الزبدة الحريرية قال له لقد جئتك بهذا الثوب من (أبوظبي)، وإنه لتقر عيناي إذ أراك تنزع عنك (جلاليب السكروتة دي) وترتدي هذا الثـوب الجميل قال له (المسؤول) : أرِنيه إذن ثم لمسه وقال أزبدة هذه؟ قال صاحبه نعم وتملاه المسؤول ثم دفع به إلى الترزي وهو يقول : قأما بنعمة ربك فحدث .
النسخة الإسلامية :

وأهداه يوما صديق وعا مملوءاً ، وسأله ابن عمر ما هذا ؟ قال هذا دواء عظيم جئتك به من العراق قال ابن عمر وماذا يُطَبِّب هذا الدواء ؟ قال يهضم الطعام ،فابتسم ابن عمر وقال لصاحبه يهضم الطعام ؟ إني لم أشبع من طعام قط منذ أربعين عاما
النسخة الحضارية :
وأهداه يوما صديق وعا مملوءاً ، وسأله المسؤول :ما هذا ؟ قال هذا دواء عظيم جئتك به من رحلتي الأخيرة لـ(سويسرا) قال المسؤول :وماذا يُطَبِّب هذا الدواء ؟ قال : يهضم الطعام فتهلل وجه المسؤول وقال لصاحبه : والله دي أعظم هدية ياخ المشويات والضلع ديل عملوا لينا تخمة
النسخة الإسلامية :
يقول ميمون بن مهران دخلت على ابن عمر ، فقوّمت كل شيء في بيتـه من فراش ولحاف وبساط ، ومن كل شـيء فيه ، فما وجدتـه يساوي مائة درهم .
النسخة الحضارية :
يقول (أحدهم) دخلت على (مسؤول) فقوّمت كل شيء في بيتـه من (أطقم جلوس) و(أطقم سفرة) وستائر وسيراميك وسجاد وحمامات (جاكوزي) ومكيفات (إسبلت) وعربات برادو ، ومن كل شـيء فيه ، فوجدتـه يناهز المليون دولار .

النسخة الإسلامية :
يحكي أن ابنة عمر بن عبد العزيز دخلت على أبيها تبكى وكانت طفلة صغيرة آنذاك
وكان يوم عيد للمسلمين فسألها ماذا يبكيك ؟
قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابا جديدة وأنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبا قديما
فتأثر عمر لبكائها وذهب إلى خازن بيت المال وقال له :أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر القادم؟؟
فقال له الخازن ولم يا أمير المؤمنين ؟
فحكى له عمر .
فقال له الخازن لا مانع عندى يا أمير المؤمنين و لكن بشرط
فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟؟
فقال الخازن أن تضمن لى أن تبقى حيآ حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذي تريد صرفه مسبقآ.
فتركه عمر وعاد إلى بيته فسأله أبناؤه ماذا فعلت يا أبانا .؟؟؟
قال : أتصبرون وندخل جميعا الجنة أم لا تصبرون ويدخل أباكم النار ؟
قالوا نصبر يا أبانا
النسخة الحضارية :
يحكي أن ابنة (المسؤول) دخلت على أبيها تبكى وكانت طفلة صغيرة قالت : كل الأطفال لديهم (نوت ثري) يا بابا وأنا ابنة مسؤول كبير وشايلا ليا (جلاكسي) قديم فتأثر المسؤول لبكائها وقال لها : بسيطه أرفعي المخده ديك تلاقي ليكي ربطة فيها عشرة ألف أمشي مع السواق إشتريهو وتعالي !

كسرة : (الزهد الحضاري) .. ده عاوز ليهو كتب !
كسرة ثابتة (قديمة) : أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو وووو وووو)+و؟

كسرة ثابتة (جديدة) : أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو)+و؟
[/JUSTIFY]

الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]


تعليق واحد

  1. [SIZE=4]ياجبرا
    عبدالله بن عمر أبوه الفاروق أبو حفص العادل الزاهد الحازم الذي نصر الله به الإسلام …العبقري الذي وافقه القرآن في بعض المواضع …الوقاف عند الحق !
    الذي لم يجع في عام الرمادة إلا بيته !
    الذي ذهب ليستلم مفاتيح بيت المقدس وثوبه به سبعون رقعة ….جلبوا له بغلا ليركب عليه فهملج به فقز على الأرض لأنه أحس برفاه المركوب !
    وهل تعرف قصته مع أم الأيتام لما جلس ينفخ النار والدخان يتسرب بين شعر لحيته !
    فليتك تلهمني النسخة الحضارية لهذا المنظر !
    أو ” الصديق” لما كان يحلب للمرأة العجوز عنزتها …فلما استخلف ظنت المرأة أنه لن يأتي …فإذا بها تفاجأ به يأتي كعادته ، لم تمنعه الخلافة من ذلك .
    فاسعفني بالنسخة الحضارية !!

    جبرا أنت غير منصف هذه أخلاق لا يطيقها إلا صفوة الخلق …وليس للمقارنة هنا من مكان …الثرى والثريا
    ومثلهم في ذلك سعيد بن عامر …أبو الدرداء …أبوذر …

    ماااااافي ![/SIZE]