صلاح الدين عووضة

كتب صلاح الدين عووضة


[JUSTIFY]
كتب صلاح الدين عووضة

*كتبنا- من قبل- عن حوض السباحة الخاص بـ(فيلا) وزير خارجيتنا كرتي فكدنا أن (يُطاح بنا!!)..
* وكتبت- بالأمس- صحف جنوب أفريقيا عن حوض السباحة الخاص بالرئيس جاكوب زوما فكاد أن (يُطاح به!!)..
* وعلي كرتي هو الذي يرفع- مع قادة نظامه- شعارات (العودة) إلى الدين وليس زوما..
* والعودة إلى الدين هذه (تعود!!) بنا إلى لحظةِ صياحٍ في وجه أمير المؤمنين- وليس وزير خارجية- أن (لا نسمع ولا نطيع حتى نعلم من أين لعمر بالثوبين هذين ولكل منا واحد؟!)..
* ثم لا يكون مصير الصائحين هؤلاء تسليط لـ(العسس!!) عليهم بحجة تجاوزه (الخطوط الحمراء!!)..
* أو في أحسن الفروض تسليط لألسنةٍ عليهم- مثل لسان (العبيد المروح!!)- تحسن أن تقول (هذه إساءة للأدب في حضرة رموز الدولة!!)..
* ولكن أمير المؤمنين- وليس وزير الخارجية- لم يفعل سوى أن نادى على ابنه (بكل أدب!!) ليشرح للغاضبين لمن الثوب الثاني هذا الذي يرتديه..
* والسؤال الذي ووجه به جاكوب زوما حتى كاد مستقبله السياسي أن (يغرق!!) في (مسبحه) مثار الغضب هذا هو (من أين لك هذا؟!)..
* أما إن ووجه وزير خارجيتنا بسؤال مماثل فإن الإجابة التي سيتكفل بها جماعة (كلو تمام!!) نيابة عنه فهو أنه (تاجر) أصلاً قبل أن يكون وزيراً..
* و (المطبلاتية) هؤلاء لا يعلمون أن إجابتهم هذه نفسها تنضح (تجاوزاً!!) آخر في عرف الدول التي لا تنادي بـ(العودة إلى الدين!!)..
* فدول ليست (مسلمة!!)- مثل جنوب أفريقيا وأمريكا وبريطانيا و (إسرائيل)- لا يجوز فيها الجمع بين (التجارة والوزارة) درءاً لشبهات مثل التي قالها أمير المؤمنين عمر عن إبل ابنه (السمينة!!)..
* والغريبة أن هناك وزيراً آخر- في دولة «العودة إلى الدين»- يفاخر بأنه (تاجر شاطر!!) دون أن يسمع من (إخوانه) من يقول له (إذا بُليتم فاستتروا)..
* وإذا كان المتعافي- وهو الوزير المعني- يعد نفسه (شاطراً في التجارة) فإن صحافتنا المعبرة عن آراء الناس لا تراه (شاطراً في الوزارة) من واقع حال الزراعة في بلادنا هذه الأيام وقضايا التقاوي..
* وبما أن (العودة إلى الدين) قد بات شعاراً مستحيلاً- من حيث القدرة على التطبيق- فإن الناس يطالبون الآن بـ(العودة إلى ماضينا القريب!!) على الأقل..
* الماضي الذي لم يكن الوزير فيه مهموماً بتجارة ذات منافع (خاصة!!) تخصم من زمنه وجهده واهتمامه ما الناس جديرون به..
* والذي لم يكن الوزير فيه (يتطاول في البنيان)- بين عشية وضحاها- وهو (يعلم) أن الناس (يعلمون) كيف كان (حاله) قبل الاستوزار..
* والذي لم يكن الوزير فيه مشغولاً بانشاء (حوض سباحة!!) مخافة أن يصيبه ما يصيب رئيس جنوب أفريقيا الآن..
* والعودة إلى (الجذور!!) هي المطلوبة الآن بعد أن عجزنا عن العودة إلى (صحيح الدين)..
* أو أن (نغرق!!) في مسبح كرتي !!!!!!!
[/JUSTIFY]

بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة آخر لحظة


تعليق واحد

  1. ياخى انت حاسد كدا مالك؟
    يعنى شوية موية فى بطن بيتو عايز يجلبغ فيها وخلاص
    حفرة حفروها فى البيت بدل حفرة الدخان وصبو فيها مويه
    ياعالم انتو عايزين توصلو الموية بوووورسودان