الصادق المهدي :اقترح على (البشير) مقر آمن من محكمة جرائم الحرب إذا تخلى عن السلطة!!
وهذه أول مرة تجاهر فيها المعارضة بطرح فكرة كهذه. ويأمل المهدي أن يشجع مبدأ “الخروج السلس” الفصائل داخل حزب البشير نفسه كي تضغط من أجل رحيله عن السلطة وإنهاء عزلة السودان الدولية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت أمر اعتقال بحق البشير بسبب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وأعمال قتل جماعي تتصل بمقتل عدد كبير من الناس في منطقة دارفور بغرب السودان.
ونفى البشير تلك المزاعم ويرفض المثول أمام محكمة لاهاي. وتقول مصادر سياسية إنه إذا ما غادر السلطة فسيتعين عليه أن يرهن مصيره بيد من يخلفه. ويبدو أن هذه الاتهامات من بين دوافعه الرئيسية للسعي من أجل فترة رئاسة جديدة في انتخابات إبريل نيسان.
وبعد مرور خمسة وعشرين عاما على الإطاحة بالمهدي على يد البشير وصف المهدي سعي البشير للاحتفاظ بالسلطة بأنه “خطأ تاريخي” من شأنه أن يزيد من عزلة السودان ويشل اقتصاد البلد الذي يعاني حالة من الفوضى منذ انفصال الجنوب الغني بالنفط عام 2011.
وقال المهدي في مقابلة مع رويترز “نحن كأفراد يريدون التغيير في السودان يتطلعون إلى تحول يشمل نوعا من الخروج السلس له.”
وأضاف “إذا صار جزءا من الحل أعتقد أن بمقدورنا إقناع الجميع بأن من حقه الحصول على معاملة من نوع مختلف.. ولكن إذا جاء التغيير رغما عنه.. فإن من سيأتي للسلطة سيجد أن من الضروري تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية.”
والمهدي الذي يرأس واحدا من أقدم الأحزاب السياسية في السودان كان آخر رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا في البلاد. وأطيح به في عام 1989 على يد تحالف من الإسلاميين والقادة العسكريين ما زالوا يشكلون نواة لحزب المؤتمر الوطني القوي الذي يقوده البشير.
وقال المهدي إن السخط على البشير في تنام بينما أعرب أعضاء شبان في حزب المؤتمر الوطني عن إحباطهم المتزايد من متشددي الحرس القديم الذين يرفضون إفساح المجال للجيل الجديد.
وحصل البشير على موافقه نسبتها 94 في المئة في انتخابات مرشح الرئاسة داخل الحزب يوم السبت. ولكن مصادر في حزب المؤتمر الوطني قالت إن المنافسة على المنصب الأكبر كانت ستكون أكثر سخونة لو لم يكون قرار الاتهام الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية جاثما فوق البلاد.
ويمكن أن يغير العرض الذي أعلنه المهدي بضمان الخروج الآمن للبشير الحسابات السياسية داخل الحزب الحاكم بما يعزز موقف من يقولون إنه صار عبئا على السودان وحزب المؤتمر الوطني.
وكان طرح مسألة تقديم ملجأ للبشير غير ممكن بالنسبة لمعارضين قبل بضعة أعوام. وهو أمر يثير مؤشرات على قبول ضمني بأن التسوية وحدها هي التي من شأنها تخليصهم من رجل نجا من خصومه داخل الحزب ومن الأعمال المسلحة ومن العقوبات الاقتصادية.
* مقاطعة الانتخابات
وقال المهدي إن منتقدي حزب المؤتمر الوطني يتفهمون أن إزاحة الرئيس المختلف عليه من شأنها أن تفرج عن مئات الملايين من الدولارات الخاصة بتيسير القروض والمعونة الخارجية التي يحتاجها السودان لإنعاش الاقتصاد الذي يعاني من تضخم بلغ نحو 40 في المئة.
ويعاني السودان من عقوبات دولية ومن عقوبات ثنائية. وجددت الولايات المتحدة يوم الجمعة العقوبات التي تفرضها على السودان قائلة إن الحكومة تشكل تهديدا للولايات المتحدة.
وعلى الرغم من تعهد البشير في يناير كانون الثاني بإعادة صياغة الدستور وإدخال الأحزاب المعارضة إلى الحكومة وبدء حوار وطني إلا أنه لم يتم إحراز أي تقدم ملموس. وأدى قراره الترشح مجددا إلى إلقاء ظلال من الشكوك بشأن جدوى انتخابات إبريل نيسان.
وقال المهدي “لا يمكن أن تجرى انتخابات في ظل هذا النظام.” ودعا جميع أحزاب المعارضة لمقاطعة الانتخابات.
وإلى جانب حزب الأمة الذي يقوده المهدي قال حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده الإسلامي المخضرم حسن الترابي في وقت سابق هذا الشهر إنه لن يشارك في الانتخابات. وكان الترابي فيما مضى حليفا للبشير.
وحلت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ثانيا في انتخابات عام 2010 ولكن حظر نشاطها حينما بدأ جناحها العسكري القتال ضد الحكومة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وهو ما يجعل مشاركتها مستبعدة.
واتهمت الحكومة السودانية المهدي بالتآمر مع المتمردين. وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام. وهو ما جعله يطلب اللجوء إلى القاهرة في أوائل أغسطس آب.
وقال المهدي إن الحوار الوطني يقف في “طريق مسدود” مضيفا أنه لا يمكن إحراز تقدم دون أن يكون جميع اللاعبين السياسيين بمن فيهم الجماعات المسلحة حاضرين على الطاولة.
وأضاف “ما هي فائدة الحوار حينما يكون بالإمكان اعتقال أي من المشاركين في الحوار لأنه أو لأنها قالت شيئا لا يروق للحكومة؟”
وربما لا يرى البشير أي سبب يذكر للقبول بالتسوية الآن.
وأدت حالة الفوضى في ليبيا وسوريا ببعض المنتقدين إلى تخفيف مطالبهم بإزاحة البشير بأي وسيلة. ويبدو أن الفوضى قد قوت شوكة إدارته فاستمرت في اعتقال الساسة والصحفيين.
وللمهدي مؤهلات سياسية قوية بوصفه حفيد السيد عبد الرحمن المهدي الذي قاد حربا ضد الحكم البريطاني المصري. ولكنه الآن في عامه الثامن والسبعين وهو أكبر من البشير ويرى كثير من السودانيين أنه يمثل ماضي البلاد لا مستقبلها.
وفي كل الأحوال سيلاقي البشير ودائرته الضيقة صعوبة في أن يثقوا في عرض المهدي بتوفير ملجأ من دون ضمانات أن تؤيد المعارضة السودانية المنقسمة بجميع فصائلها ذلك.
وأكد المهدي أن بعض المتمردين سيطالبون “بحقهم” ولكن من الممكن التوصل إلى تسوية مشيرا إلى أن البشير ربما يستطيع العيش في بلد آخر.
وقال “الشعب السوداني شعب متسامح.. ولكن ربما يكون من الأفضل إذا أقام البشير في مكان ما في الخارج
(رويترز)
ي.ع
يا اخي كلام فارغ ……… فاقد الشيء لا يعطيه …….. هو الصادق المهدي الآن ما قادر يوفر مكان لنفسه كيف يوفره لغيره ……….. والصادق المهدي يتحدث بعقلية قديمة اكل عليها الدهر وشرب ، حكم السودان هو وحزبه اكثر من مرة فماذا قدم للسودان غير النقة والكلام الكتير الغير مجدي ..
فاقد الشي ﻻيعطيه…واحلم ياظلوط…لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد.
[B]رغم أننى ضد أعادة ترشيح البشير لدواعى التغيير الا أن ما يسمى بالجنائية الدولية لا أختصاص لها ذلك لأن السودان ليس عضوا بالمحكمة ونظام روما وأن الأتهام سياسى بأمتياز وعندما يتعلق الامر بالكيان الغاصب يتبجحون بأن أسرائيل ليست عضوا وكأنما السودان عضوا؟! عجبى وبالتالى الاحالة جاءت من مجلس الأمن وكلنا يعلم سياسة الكيل بمكيالين فى مجلس الأمن لقد قصدوا من توجيه الاتهام وقتها أن البشير سيرتعش ويخاف ولن يترشح وحتى لو ترشح فأن الشعب سيخاف ولن يمنحه صوته ولكن حدث العكس زادت شعبيته بسبب الأستهداف الخارجى لأن من “نصح” هؤلاء الماسونيين بهذه الخطوة لا يعرف نفسية الشعب السودانى “الأصيل” وتاريخه وليس كل من حمل جنسية السودان فهو سودانى (أصلى أصيل متأصل ) سيما وأن الحركة الشعبية وقتها كان لها دور خفى فى هذا القرار مثلما كان الراحل قرنق يدعم متمردى دارفورأثناء وبعد نيفاشا.
أما فيما يخص أمام الأنصار فالحيرة تتملكنا حيث أدان وقتها القرار وجاء للقصر يدين القرار وكذا أثناء تسرب بعض مقاتلى ما يسمى بحركة الذل واللامبالاة (نصفهم تشاديين)وهجومهم على الأبرياء فى أمدرمان ودارفور وكردفان فكان أن أدان الأمام الهجوم الأرهابى ثم تحول 180 درجة والان يضع روشتة حلول بل وحوافز أسألك بالله يا حفيد المهدى وأنت على مشارف ال80 لو كان جدك حيا هل كان موقفه سيكون مثل موقفك اليوم همك الأول أرضاء الغرب وكلنا يعلم أن توجيه الاتهام بهذه الطريقة ودون أى سند قانونى لا يقبل به أى مسلم ووطنى غيور وأن الاتهام كان يمكن أن يوجه لك شخصيا لو كنت مكان البشير لأن الأتهام فى حد ذاته قصد منه تأجيج صراع الأثنيات وأتهام مكون معين من المكونات الاربعة التى يتكون منها شعبنا(العرب-النوبيين الأفارقة-البجاويين)ثم أتهم لاحقا وزير الدفاع وهو من مكون اخر قصدو تقسيم البلد بين أثنين (ضد ومع) لكن وعى شعبنا أفشل مخططاتهم هل تعتقد أن تحالفك مع السكارى الحيارى سيعيدك للسلطة والله ديل لو لقوا طريقة كان أتغدوا بيك بدرى لكن “التقية”الأثنية تتطلب الدهنسة لك مثلما فعل جون قرنق مع ناس “سلم تسلم”أستخدموهوا كبرى ثم باعوه بثمن بخس دراهم معدودة وأعتقد أن مولانا تعلم جيدا من ذلك التحالف “المرحلى”لذا مواقفه اليوم أقل ما يقال عنها اليوم (وطنية)عكس مواقفك “المتذبذبة لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء …اللهم أحفظ بلادما من كيد هؤلاء وشر أولئك.[/B]
[FONT=Simplified Arabic][B][SIZE=4]هههههههههه ….
والله يبدو أن هذا من سخريات القدر فعلا …
الصادق المهدي يوفر مقرا آمنا للبشير ( عطاء من لايملك لمن لا يستحق )..!!
يبدو أن المقر الآمن يقع تحت الكرسي الذي تجلس عليه أيها المهدي المنتظر ..[/SIZE][/B][/FONT]
[SIZE=4][B]هذا حق ليس بيد المهدى اوغيره اعطاء ضمانات من اى نوع… الحق ف العفو او الملجاء الامن بايدى سكان النوبة والدارفورين و جميع شهداء الوطن الذين اغتالهم البشير..[/B][/SIZE]
انت وأولادك الي يوم الدين لن تحكموا السودان والشعب
اذا اختارك
فعلا يكون شعب فاشل عديم ديمقراطية وعقل
كيف ذلك وربما كلام شيخ الصادق صحيح او لا ؟وهي تقول المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بن سودا: تشبث البشير بالسلطة لن يعفيه من المساءلة أمام العدالة الدولية؟
[URL]https://www.facebook.com/302157109952703/photos/a.305833942918353.1073741828.302157109952703/369100719925008/?type=1[/URL]
ده آخر ما توصلت إليه عبقرينو ههههههههه عشان بعدين تجئ و طالب الشعب السودانى بثمانيه مليارات لأنك خبيت البشير فى قبة جدكم هههههههههه العب غيرها يا العمرو ما كان صادق…..
هناك سؤال ملح جدا ..وهو ماذا يرد هذا الصادق من السودان ؟؟ فقد جرب حكمه مرتين وفشل فشلا ذريعا وكان مدعاة للسخرية والاستهزاء بكثير الاسماء والعبارات .. وكان سببا مباشرا في ان يحتل العسكر السلطة وتدخل البلاد في حكم العسر المستمر .. يا الصادق اقترح تشوف ليك مصلاية وابريق وترقد تحت شجرة من شجر حديقة الدائرة العريض ..
المصيبة المهدي والميرغني والترابي مكنكشين في رئاسة الحزب اكثر من من فترة حكم البشير ويعيبوا على البشير تمسكه بالحكم . الصادق من يوم ماولدونا هو يجعجع ويبرطم وواقف في محله عامل زي الثور المربوط وينفخ ويحفر الارض برجله
في فترة التمديد سيعم البلاد مجاعات طاحنة واوبئة ونقص في الانفس
[SIZE=7][FONT=Arial Narrow]وين يا ابو الكلام قولك اسقط الحكومه عن الخروج للشارع ما تنفذها نحنا منتظرنك ولا عيزنا نحن ننفذ وانت تجلس ع الكرسى كالعاده اتلم على اخوك فاروق ابوعيسى تكاتفو وسقطو لينا الحكومه ونحنا بنديرها المره دى دى فرصتنا [/FONT][/SIZE]
والله مفترض نعمل تمثال للمنظراتي ده ونسميه أكبر منظراتي خارم بارم..
[[SIZE=5]SIZE=5]وللمهدي مؤهلات سياسية قوية بوصفه حفيد السيد عبد الرحمن المهدي الذي قاد حربا ضد الحكم البريطاني المصري. ولكنه الآن في عامه الثامن والسبعين وهو أكبر من البشير ويرى كثير من السودانيين أنه يمثل ماضي البلاد لا مستقبلها[/SIZE]
عامه الثامن والسبعين ومازال يلهث وراء السلطة لنفسه اولا ثم بعد ذلك لابنته , سبحان الله معارضة لا فيها خير ومؤتمر وطنى كذلك لكن من اعمالنا سلط علينا , فلنستغفر الله جميعا
استغفر الله الذى لا اله الا هو الرحمن الرحيم الغفور الودود وان الحمد لله رب العالمين .[/SIZE]
تعشقون القروض والمعونات الخارجية ، وهذا هو مبتغاكم، فمثل هذه الأموال
لا تعرفون توظيفها.ولم تستفيدوا منها فى شيئ يدعم الإقتصاد، طيلة فترات حكمكم.
كل المشاريع الموجودة ،أنشأتها الحكومات العسكرية.وفى زمانكم لم يكن هنالك حظر مضروب على السودان، والقروض تنساب من كل صوب .وكان الرخاء
يعم الدنيا وما كان ينجز ب 40 مليون دولار لا تكفيه اليوم ال 300 مليون دولار .لم يكن لديكم حتى دار للبرلمان تليق بحكومة، فالمجلس الوطنى وقاعة الصداقة من إنجازات نميرى عليه الرحمة.
أنتم الفشل بعينه ……..والحكومات العسكرية أبتلينا بهابسبب فشلكم.
البسمع الكلام يظن أنه إستلم الحكم.
اللهم خلصنا من كل فاشل، ومن كل ظالم .
المكان الآمن لك هديه ومش لو سقط النظام لو سقط اي شئ لن تحكم كفاية ضللت الانصار الكبار منهم اما الصغار فكرهتهم حاجه اسمها امه وانصار وقدمت نفسك واولادك علي قدامي وكبار حزب الامه حتي اصهارك ما بتخجلو ولا تختشو وتقول جنائية ما دارفور انت المولع نارها مع نسيبك وكفاية ولدك عبدالرحمن تركك سواء برضاكم ام بغير رضاك واختار البشير بدلك لو كان شاف في فايده ما تخلونا من كلامك الفارغ اؤكد لك انك حرقت كل اوراقك العندك وبدأت حرق ملابسك وبكره نسمع بيك فوته صامولا قال مقر آمن قال هسع انت من المتكفل باقامتك في القاهره ومعاك ود المرغني المقيم دائما بين لندن والقاهره شوفو غيري غير حبيبي السودان …
كلام سليم جدا ..
ما ذنب الشعب السوداني ليدفع من قوت أبناءه ثمن مشاكل البشير الخاصة مع الجنائية ؟؟
نحن لا تعنينا أهلية المحكمة ولا عدالتها .. مشكلتها ليست معنا كشعب مشكلتها مع الرئيس كفرد .. بإمكانه الذهاب إليها والتفاهم في أمر أهليتها هناك .. أو على الأقل أن يتنحى ويغادر البلد حتى لا يدفع الملايين ثمن موقف خاص بشخص واحد ..
التعليقات كلها ركزت على شخص الصادق المهدي ولم أرى شخصا يعلق في صلب الموضوع .. السؤال هو .. ماذنب الشعب السوداني ؟؟ .. حصار وأزمات وفقر وتشريد لمجرد أن هناك شخص أتخذ الشعب دروع لتحميه من سيف العدالة ؟؟
الصادق بالجد انت خرفته ..
عندما ييأس الإنسان يفعل أى شىء لقد يأس الإمام من أن يحكم مرة ثالثة عندما أدرك أن البشير فائز لامحالة . و معلوم أنه طالما ترك الرجال و مشى وراء رأى النساء فسهمة طاش و فقد البوصلة مع إنه تجاوز أو قارب الثمانون و مازال يصارع و يلهث و راء الحكم بحجة أنه يريد إنقاذ السودان و كأن بيده صك من السودانيين للدفاع عنهم .
ربما يكون البشير محتلف عليه ولكن لايختلف اثنان أن الصادق المهدى مرفوض رفضاً باتاً اذا استثنينا الدراويش .
المطلوب منك أن تغادر الساحة السياسة السودانية قبل أن يقتص من الشعب السوداني الغاضب منك جداً،،، فأنت من دمرت الوطن العزيز فأمثالك لا يستحقون أن يكونوا جزءاً من هذا الشعب المعلم، فدعك عن الزعيم البشير، فأحفاد المك نمر الذين أنت بالذات تعرفهم جيداً حامون وسيحمون البشير وقبلهم محمي من الله سبحانه وتعالى !!! فأذهب أنت الى الجحيم الذي هو مستحقك !!!!!
والله العظيم دا كلام غريب الحكاية بيع وشراء الكرسي للصادق بسلامة الرئيس واظن ما في زول بيقبل كلام زي دا والكرس بالانتخابات .
سير سير يابشير – كل قرد يطلع شجرتو —
ياالحبيب ماحتشمها تانى تانى