سياسية

وزير التربية : تطبيق السلم التعليمي القديم تدريجياً


[JUSTIFY]كشفت وزارة التربية والتعليم الإتحادية عن نيتها تطبيق السلم التعليمي القديم (6+3+3) تدريجياً. وقالت وزير التربية والتعليم د. سعاد عبد الرازق في ختام مؤتمر قضايا التعليم بالولاية الشمالية، أمس، إن التعليم العام لايمكن أن يتجزأ، ودعت الى عدم الإختلاف في المنهج أو الطريقة التعليمية، وأعلنت انعقاد مؤتمر التعليم في الخامس من نوفمبر المقبل في بخت الرضا بمشاركة كل عمداء كليات التربية. وطالبت دكتورة سعاد، كليات التربية بأن تخصص السنة الرابعة في الدراسة للتطبيق العملي، وكشفت عن تخريج (100) ألف من كليات التربية واستيعاب (26) ألف معلم منهم، وأعلنت في ذات الوقت عن استيعاب (15) ألف خريج في العام المقبل، ووعدت الوزيرة بتنفيذ توصيات المؤتمر. في الأثناء، طالب نائب والي الشمالية، عثمان سليمان فضل الله الشايقي، وزارة التربية والتعليم الإتحادية بأن تتصدر توصيات المؤتمر أولويات الوزارة في الميزانية المقبلة، وإمتدح تجربة جامعة دنقلا، والتي اعتبرها اسناداً لعملية التعليم في الولاية، منوهاً الى اختيار مدير الجامعة في مجلس وزراء حكومة الولاية الشمالية.

صحيفة المستقلة
ت.أ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [SIZE=4][B]بعد خمسة وعشرون عاما أدركت الأنقاذ بان جميع ما جاءت به من برامج وخطط كانت فاشلة وبامتياز والآن عادت الانقاذ لكل ما كان مطبقا قبل مجيئها . اذا لماذا جاءت الانقاذ أصلا لماذا اضاع البشير وزمرته ربع قرن من عمرنا كانت لتكون رصيد في انطلاقنا شئ مؤسف ان نكون اليوم عند نقطة البداية في 30 يونيو 1989 وكل ما بعدها ذهبت هباءا منثورا . [/B][/SIZE]

  2. مؤامره تغيير المناهج التربيويه او التعليميه كان ضالعا فيه المرحوم محي الدين صابر عام 1996 ب ايعاز من المخابرات المصريه حتى يتسنى لهم ايجاد فرص للاستاتذه المصريون انذاك للعمل بالسودان فأقنعو النميري بمبدأ تعيينه وزيرا للتعليم فأكمل خطط المخابرات المصريه و نفذها بحزافيرها – فاليوم نحمد للوزيره د سعاد عبدالرازق و لوزارتها التراجع والاعتراف بالخطأ القديم و المتوارث ، وكما يقال الاعتراف بالذنب فضيلة. وكان بإمكان الوزيرة أن تركب رأسها وتحلف يميناً وتصر على تطبيق قرارها كما أصر وزراء من قبلها.
    إن العملية التعليمية لا تحتاج إلى اجتهاد أفراد وإنما تحتاج إلى تضافر جهود من أجل المصلحة العامة والتعليم أساس كل شيء، فإذا انهار التعليم انهار كل شيء، فالقرار الذي أصدرته السيدة الوزيرة بأن يكون السلم التعليمي كما كان في السابق (6/3/3) هو عين العقل. أولاً معظم التلاميذ سيكونون في سن واحدة من مرحلة الأساس والمرحلتين الأخريين. هناك مواد لا ندري ما هي الفائدة منها كالعسكرية والإنسان والكون وغيرها من المواد التي لا يجني التلميذ فائدة منها، فأعيدوا المنهج الدراسي القديم، الجغرافية والتاريخ مع تقليل مواد المنهج، فليس من العقل أن يحمل تلميذ من مرحلة الأساس (شنطة) مليئة بالكتب والكراسات لا يستطيع أن يحملها طالب بالجامعة، فلمصلحة من كل هذا؟ يجب أن لا يشحن ذهن التلميذ بمواد تجعله يكره التعليم كما نلاحظ لدى كثير من الأبناء، فكلما ذكرت لهم المدرسة يقولون لك ما تذكرنا المدرسة، وكل ذلك نابع من شعور داخلي يجعلهم يكرهون التعليم نتيجة لهذا الشحن الزائد في المقررات.. نهنئ السيدة الوزيرة ووزارتها بالتراجع عن القرار السابق، وهذا لن يكون خصماً عليهم بل يجعلهم كباراً في نظر الكل خاصة التلاميذ.