سياسية

البشير: النجاح مهما بلغ يتوجب الاستغفار عن كل خطأ وغفلة واعتذار لمن اصابه ضرر أو وقع في حقه تقصير

[JUSTIFY]اقر رئيس الجمهورية عمر البشير بظهور ممارسات خاطئة في تجربة الحكم اللامركزي أدت إلى تفشي الجهوية واستخدام العصبية القبلية سلما للوصول الي مواقع السلطة علي حساب الكفاءة والمواطنة
ووجه البشير لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للهيئة التشريعية القومية في دورة انعقادها العاشرة والاخيرة أمس ، الهيئة بتقييم منظومة القوانين والتشريعات المتعلقة بالمسائل المالية والاقتصادية ومدي كفايتها لتنظيم الأداء المالي العام للدولة والنظر في إحكام التنسيق بين القوانين المالية العامة والاستثمار وتفادي التقاطعات بينها ،
واستعجل الهيئة التشريعية لاجازة مقترح تعديلات وصفها بالضرورية علي بعض مواد الدستور دون أن يشكل ذلك قيدا علي الدراسة التي ستجريها الهيئة
وأعرب البشير عن أمله في أن يشهد نوفمبر المقبل، خطوات ايجابية في دفع مسيرة الحوار الوطني وجدد التحية لكل من استجاب ويستجيب لنداء الوطن بروح المسؤولية والتجرد والحرص علي المصلحة العامة ،مشيرا إلى أن بسط الأمن والسلام يظلان أولوية متقدمة في سياسات الدولة وخططها يتبعها تدابير وبرامج لتجسيد هيبة الدولة ومستلزمات الدفاع والأمن دون أن يقطع ذلك أو ينافي الالتزام بالحوار الوطني حسب قوله ،وجدد دعوته لجميع الفرقاء خاصة حاملي السلاح “أن اقبلوا الي السلام والحوار ” وأكد الرئيس تطور العلاقات مع عدد من الدول العربية خلال الفترة الأخيرة وأشار الى سعي الحكومة لتمتين علاقاتها في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأشاد بمساندتهم للسودن في المحافل الدولية ،مساندة لقيم الحق والعدل ورفض الظلم والعدوان وإزدواجية المعايير حسب وصفه
ودعا البشير إلى ضرورة إجازة مشروع قانون الموزانة المالية الذي سيعرض علي البرلمان في الاسابيع القادمة، مشدداً على مراجعة القوانين التي تنظم النشاط الاقتصادي والانتاج الزراعي والحيواني والصناعي بغرض تأمين سلامة المدخلات من تقاوي وأسمدة و مبيدات ومواد أولية تدخل في مجال الصناعة والدواء وتغذية الحيوان ,ويشمل ذلك قوانين المواصفات والجمارك ومنع الإغراق والاحتكار وغيرها ،بجانب مراجعة آلياتها وإجراءاتها ونظم عملها ، حماية لصحة المواطنين وحفظا الاسواق المحلية من الإغراق بالسلع والبضائع الفاسدة والمنتهية الصلاحية .
وشدد الرئيس علي ضرورة ضبط الاتصالات والمعلوماتية والبث الفضائي بقوانين الأمن والتي لا تجعله هدفاً للإستلاب والغزو الفكري وإذابة الهوية من قيمٍ عَقَدِيّة وثقافية أصيلة .
وقال البشير ان النجاح مهما بلغ يتوجب الاستغفار عن كل خطأ وغفلة واعتذار لمن اصابه ضرر او وقع في حقه تقصير واعتبر ان اعمال الشوري والالتزام بالمؤسسية ضمن للتوفيق واضاف لافلاح لمن عتد برايه وشمخ بانفه وشذ عن الجماعة

سارة تاج السر: صحيفة الجريدة[/JUSTIFY]

‫9 تعليقات

  1. والله لا يمكن ان ننكر ماقدمته لهذا السودان وان اختلف الناس حول هذه الانجازات لكن تظل الحقبقه انك اصبحت جزءا من تاريخ هذه البلاد كنت اتمنى ان لا تقبل الترشيح لان التغيير سنه الحياه وقوله سبحانه لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم تمنيت من كل قلبى ان تكون نصيرا للغلابه والمستضعفين تاسيا بحب المصطفى للمستضعفين وان نصرته كانت بهؤلاء المستضعفين وان تحارب الفساد والمفسدين فبدلا من ذلك الغيت مفوضيه الفساد وصار الفاسد يكافا والناجح يحارب وعم الجهل والعصبيه والقبليه وصار الوزير اقل علما من الغفير لا يعرف الفرق بين الايباد والنيباد ويتفنن ويبدع فى طرد المستثمريين حسبى الله ونعم الوكيل نحن موعودين بخمس سنوات اخرى عجاف لك الله ايها الشعب الصابر

  2. السلام عليكم حضرة الرئيس. من سودانيّه مقيمه بالولايات المتّحده.
    أقترح علي حضرتكم دفع الديّه لكل اهل الشباب الذين قتلوا ظلماً برصاص الحكومه وذلك لإزالة الضغينه والحقد من نفوس أهاليهم . رأب الصدع وتبرئة للذمّه في الدنيا والاَخره في إجتماع مكبّر بينك وبين زويهم .إذا قبلت إقتراحي فذاك إيميلي .اللّهم أشهد انّي قد بلّغت.أم صهيب

  3. سلام عليكم
    الرئيس هو الرئيس في أي بلد وأي زمان وهو محترم شرعا ووضعا…ولكن نريد أن يدرك الرئيس أن رأس الفساد هو عدم العدالة في عامة الناس ، وأن ذلك منشأه احتكارالمعرفة العامة وحجبها، كما هو ظاهر عند كثير من تسنم مصالح العباد والبلاد…

  4. ماتلمع نفسك قبل الإنتخابات

    النجاح الحقيقي للسودانيين ان تتنحى انت وكل حكومتك ومايجينا زول حكم السودان قبل كده نهائي

    لا ترابي لا مهدي لا ميرغني لا شيوعي

    النجاح الحقيقي للشعب السوداني ان يأتي غير كل هؤلا ليحيلو البلد جنات بعد ان اصبحت خرابات

  5. [COLOR=#3800FF][B]
    [SIZE=5]
    يا سيدي أسمعها مني كمواطن نااااصح لله والرسول..
    نعم لقد قدمت الانقاذ بعض الانجازات في مجال الطرق والجسور ولكنها بالمقابل ذادت ديون السودان بصورة مبالغة كما خربت ركائز الاقتصاد السوداني والأمثلة لا تعد ولا تحصى..ولكن الأسوء من ذلك هذه الدماء التي سفكتها الانقاذ ليس في ميادين القتال ولكن في الأحياء والأسواق لأطفال ونساء سيسألك المولى عز وجل قريباً جداً عنها وستحاسب عليها حساباً عسيراً..
    نصيحتي لك قبل فوات الآوان التوبة والإستغفار ورد حقوق السودان إلى أهله.. ومحاسبة أهل بيتك وأخوانك وحاشيتك قبل محاسبة ولاتك ووزراءك ومعتمديك عن هذا الفساد والدمار وخراب الذمم وخراب الضمائر وتردي قيم هذا الشعب الفاضلة نتيجة للفقر والجوع والمرض..
    وأعلم سيدي أن حاشيتك المقربة هي سبب كل البلاوي وهي في الآخرة التي ستشهد عليك وليس لك..
    فبيدك وحدك الآن وعاجلاً أن توقف هذا العبث وتتجه لإقامة نظام حكم عادل وديمقراطي على الطريقة التركية أو الجنوب افريقية أو حتى التونسية وتكون أنت راعي هذا الحكم حتى يصل لبر الأمان.
    فالعمر قد مر يا سيدي عمر وأنت لا تصغي لنصيحة حادب ومشفق عليك..

    والله من وراء القصد

    [/SIZE][/B][/COLOR]