عصام الأمير: لن نسمح بالتشيع بمصر وسنمنع أى قنوات شيعية على نايل سات
كذلك أكد منع القنوات الشيعية على القمر الصناعى نايل سات. جاء ذلك بعدما قام جهاز المطبوعات التابع لوزارة الإعلام، بمصادرة مجموعة من الكتب الشعية وإحالتها للأزهر الشريف لدراستها ومراجعتها والبت فى إصدارها من عدمه، كما يحدث مع باقى الأعمال الأدبية والفكرية، وليس التى تحرض على التشيع فحسب، حيث أكد مصدر لـ”اليوم السابع” أن بعض الكتب التى يتم الاشتباه فى مضمونها من الناحية الدينية، تحال بشكل مباشر للأزهر للبت فيها، ولكن فى نفس الوقت،
هناك بعض الكتب التى نرصدها نقوم بمصادرتها بمجرد مشاهدة غلافها مثلما حدث مع كتاب “الفاحشة الوجه الآخر لعائشة” لياسر الحبيب الشيعى من الكويت. وأضاف المصدر، فيما يخص المصاحف، فإنها تحال بشكل مباشر للأزهر الشريف ليقوم بمراجعتها أولاً قبل أن يتم السماح لها، خوفًا من وجود تحريف بها سواء كان مقصودًا أم مطبعيًا، فربما يكون التحريف فيها غير مقصود فى نقطة أو فاصلة، ويكون الفصل للأزهر،
ولكن بعض المصاحف يكون فيها تحريف متعمد فى الآيات. تأتى خطوة الأمير، تأكيدًا للخطوات التى اتخذتها إدارة شركة النايل سات بعدم السماح بوجود قنوات شيعية على النايل سات، أما فيما يخص القنوات الموجودة حاليًا ويشاهدها المصريون مثل “فلك” و”صوت العطرة”، فهى تبث من دول على نفس مدار النايل سات، ويكون إغلاقها من خلال المخاطبات الرسمية بين مصر وتلك الدول،
بحسب تصريحات لأحمد أنيس رئيس شركة النايل سات. وكانت مصر فى أوقات وأزمنة مختلفة حريصة على عدم انتشار الكتب الشيعية فى مصر، بل تعمل السلطات على منع مثل هذه الكتب التى تساعد على نشر الفكر الشيعى فى مصر، حيث منع فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، العديد من الكتب الفكرية والدينية، كان من أبرزها كتب تبشيرية، ومن أبرز الكتب التى كانت ممنوعة من دخول مصر، وبعض الدول العربية كتاب “ضد الاستبداد” لتوفيق السيف، وكتابى لصال الوردانى وهما “السيف والسياسة” عن الصراع بين الإسلام النبوى والإسلام الأموى، وكتاب “مدافع الفقاء” وكتاب “فصل الخطاب فى تاريخ مقتل ابن الخطاب” لأبو الحسن الخومينيى، وأيضًا كتاب “الفاحشة الوجه الآخر لعائشة لياسر الحبيب،
كما قامت السلطات المصرية قبل عامين بمنع دخول 5 من الشباب المصريين المشاركين فى مؤتمر الصحوة الإسلامية الذى كانت تستضيفه العاصمة الإيرانية فى الفترة من 27 يناير إلى 4 فبراير وتحديدًا فى 2012، حيث كان فى حوزتهم بعض الكتب الشيعية ورفضت وقتها السلطات المصرية السماح لتلك الكتب الدخول وهى كتاب الصحوة الإسلامية لعلى أكبر ولاياتى وهو وزير خارجية سابق لإيران، وكتاب نهج البلاغة المختار من كلام أمير المؤمنين، وكتاب الشباب فى فكر الإمام الخومينى، وكتاب الموسوى روح الله، ومفاتيح الجنات “ترجمة الشيخ محمد رضا النجفى”، وفلسطين فى مواقف أية الله العظمى الخامنئى.
اليوم السابع- خالد ابراهيم