فدوى موسى

علي يقول نحنا نكتب!


[JUSTIFY]
علي يقول نحنا نكتب!

ترجل الأستاذ «علي عثمان» وزمرة من الإنقاذيين بموجب برنامج الرئاسة للتغيير الكبير الذي ظل الوعد بتنفيذه قائماً لفترة.. وقد ضرب الناس كثيراً من التخمين واخماس في اسداس.. كل يوم يدخلون زيد ويخرجون عبيد من التخمينات.. وها هو التغيير يشمل الوجوه الراسخة القوية.. ظهر السيد النائب الأول «السابق» برفقة «البلال» ليقول إن المسرح السياسي كان يتطلب تناغماً بين القوى السياسية وأن التغييرات التي حدثت ليس المعني بها المؤتمر الوطني.. وكأنه يؤكد ما أرسله «نافع علي نافع من على البعد من باكستان» حيث قال: إن «تغييرات الوطني أحرجت المعارضة».. رغم أن للرجلين طريقتين للتعبير، حيث يقوم «الأستاذ علي» بهندسة الكلام يدفع بكلمات «د. نافع» على السجية دون مغلفات أو تحسينات بديعية، المهم أن الرجلين قالا ذات الحقيقة بشكل مختلف.. ها هو المؤتمر الوطني الذي يلتقى العتاب والسباب ليل نهار، يحدث تغييره الكبير، فماذا هناك في جعبة الآخرين.. هو ذات التساؤل الذي يحمله «محمد احمد» البسيط الباحث عن الخدمات دون عناء والتغيير والإصلاح والغذاء والماء والمواصلات و.. و.. فهل ستجيء التغييرات المذكورة بالجديد والمأمول أم تبقى الأمور محلها أن التغيير محله ليس الوجوه.. ينظر الكثيرون لتصريحات السيد النائب الأول «السابق» على أنها إفادات مسؤول مترجل عن مواقع دستورية وتنظيمية أملاً في استمرار رفقائه في ذات الاتجاه الجديد نافياً لوجود صراع أو اختلاف خاصة بعد خروج مجموعة «اصلاحية» بوجوه لها ثقل من داخل الحزب والحركة.. وهكذا ينتزع «احمد البلال» لبرنامجه في الواجهة نفي النائب الأول «السابق» أن لا خلاف ولا صراع بل اتفاق على التغيير دحضاً لشائعة الانقلاب أو انتصار العسكر على «التانين» وتأكيداته «اي شيخ علي» قد أدخل يده في التغييرات بمشاركة في الترشيح والتزكية للقادمين الجدد القدامى.. وهكذا يقدم الرجل شهادته بأن التغيير والحدث غير المسبوق الذي من البديهي أن يلفت الأنظار والانتباه، ويقرأ بزوايا مختلفة.. والدليل على ذلك عزيزي القاريء اأنه ما زالت الصحف ووسائل الإعلام المختلفة بالبلاد أسيرة للحديث والخوض في تفاصيل التعديل والتغيير.. ربما أنه من الصعب استيعاب أنه مثلاً «ذهب د. نافع» بهذا الهدوء.. فللحقائق أكثر من وجه.. بالتأكيد هناك سطوة لبعض الذاهبين «إن وضعنا ارتال مصاحف للقسم على أنهم ذهبوا لن يصدق محمد احمد الذكي ذلك».

آخر الكلام:-

اعتدنا أن نسمع ونقرأ لأقوال الساسة والمنظرين والمفكرين.. هم يقولون ونحن نكتب ولا شيء نهائي إلا ما تقوله الوقائع الحقيقية.. يأتي من يأتى ويذهب من يذهب ويبقى السودان.
[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]