تحقيقات وتقارير

مع بداية العام الجديد:المستلزمات المدرسية ..أسعار مناسبة لكن ..!!

مع بداية كل عام دراسى جديد تجتهد الاسر فى توفير مستلزماتها لأبنائها وتشهد الاسواق تدفق المستهلكات الخاصة بالطلاب من ملابس وحقائب واقلام وكراسات ، الصحافة حاولت مع قرب دخول العام الدراسى وهو مطلع الشهر القادم ان تقف على إستعدادات الاسر والأسواق لتوفير مستلزمات الطلاب ، وكشفت جولتها التى قصدت بكل من السوق العربى بالخرطوم وسوق ام درمان عن تكدس المستلزمات فى المحلات التجارية ولدى البائعين الجائلين فى ظل ضعف الإقبال عليها وحاولت ان تجرى إستطلاعا لتكشف حقيقة الاوضاع :
*التاجر حسين السمانى قال : رغم مناسبة الاسعار الا ان نسبة الإقبال ضعيفة لاسباب غير معروفه بالنسبة له موضحا اكثر ان اسعار الملابس بالنسبة لمرحلة الاساس تتراوح مابين 5 الى 7 جنيه اما بالنسبة للثانوى فتتراوح مابين 8 الى 10 جنيه
*التاجر مضوى الطيب يقول بتوفيرهم إحتياجات المدارس بأسعار معقوله بالنسبة للمحلى والمستورد رغم ان المستورد أغلى من المحلى من حيث سعره الا انه يشير الى ان الفرق ليس كبيرا
* التاجر محمد عبدالله تحدث عن أسعار الحقائب المدرسية فلديه جزء كبير من موقعه مخصص لهذا الغرض فيتراوح لديه سعرها مابين 15 الى 20 جنيه قائلا ان الإقبال عليها ضعيف جدا رغم انها إنخفضت عن سعر العام السابق بنسبة 25 %.
* التاجر احمد عبدالرحمن ، يعمل فى موقع لبيع الأقمشة ،يعزى إنخفاض نسب الشراء الى التوسع فى المدارس الخاصة والتى قال ان نسبة شرائها للأقمشة عاليه بواقع « لبستين « لكل طالب فهنالك مدارس يتجاوز عدد طلابها 200 طالب وعن اكثر الالوان رواجا قال : الابيض والكحلى والبيجى وعن سعر المتر بالنسبة للمدارس الحكومية أجاب بالنسبة لطلاب الاساس المتر بـ3 جنيه والثانوى 7 جنيه
* الترزى عثمان احمد الذى يتوسط دكانه السوق قال : انه يعمل عن طريق العطاءات بالإتفاق مع عدد من المدارس ويشير الى ان هذه الجهات توفر له الأقمشه ويقوم بدوره فى تفصيلها وخياطتها ويحاسبها بسعر « اللبسة « الواحدة وهى للأساس 6 جنيه وللثانوى 9 جنيهات ويذهب الى هذا يتم فى العطاءات لان عدد اللبسات يتجاوز 400 لبسه ويشير الى انه لاينجز هذا العمل بمفرده فهنالك عدد من العمال يساعدونه فى هذا الجانب بعد ان يوفر مزيداً من ادوات العمل ويذهب الى ان السعر يختلف بالنسبة للأفراد فسعر الوحدة لمرحلة الأساس يصل الى 10 جنيه والثانوى 15 جنيه مشيرا الى ان هنالك بعض المتاجر تتفق معه وآخرين على تفصيل مجموعة من اللبسات لكن يشير الى ان هذا العام لم يحدث هذا ويبرر السبب ان الملابس المعروضه لم تباع
الصحافة إستطلعت عدداً من المواطنين تقول فاطمة ان الحصول على احتياجات المدارس لم يعد مشكلة لتوفره بالأسواق لكن يتوقف على الامكانيات فغالبا مايتم شراء الإحتياجات قبل يوم من بداية العام الدراسى لذات السبب مشيرة الى ان هنالك اسر لاتستطيع توفير هذه الإحتياجات حتى بعد بداية العام الدراسى.
اما الطاهر فيرى ان بداية العام الدراسى يمثل مشكلة بالنسبة له فلديه ثلاثة من أبنائه موزعين بين الاساس والثانوى وعن الاسعار يقول انها مناسبة متسائلا : لكن وين القروش ، مشيرا الى انه يعمل فى إحدى المؤسسات الحكومية والمرتب لم يعد يكفى بعد الإستقطاعات الكثيره التى أثقلت كاهله ويتخوف من هاجس الرسوم التى تفرضها المدارس على ابنائه قائلا : انها اكبر مشكلة لانها ماعندها حل .
أبوبكر – إخلاص :الصحافة