د/ عادل الصادق المكي

جنـس دلـع


[JUSTIFY]
جنـس دلـع

كان خمارويه بن أحمد بن طولون احد حكام مصر.. حاكم ملدّع جدا.. وبيلدع نفسو.. بي قروشو.. أو بي قروش الشعب.. “عليمو كريمو”.. وصل به الدلع مبلغا ان جعل لنفسه بركة من الزئبق.. . يفرشو ليهو مركب.. ويرقد في نص البركة.. عشان حركة معدن الزئبق تلوليهو.. وينوووووووم ويشخّر.. وإن شاء الله الشعب ياكل نيم.. بركة الزئبق سبقو عليها الخليفة العباسي”المعتصم” وكانو ينادونه بالمثمن سمهو المثمن قالو عشان الرقم تمانية مهم جدا عندو.. ولدوهو سنة مئة وتمانية هجرية.. وحكم تمانية سنوات وتمانية شهور.. وحارب ثمانية حروب.. وبنى ثمانية قصور.. وكان له من الاولاد تمانية من الذكور ومن البنات تمانية.. ومات وعمرو تمانية واربعين سنة(ذكر المؤرخون تمانيات كتاااااااار لكن نصهم ما بيكون صح).. المعتصم برضو سوا واحدة.. عشان تلوليهو.. لكن المعتصم كان صاحب فتحوات.. وغزوات مشهودة.. يعني بتلولا فوق عديلو.. ومن اشهر فتوحاته فتح عمورية.. دي لما حلم انو في مرا مسلمة كوركت ليهو و هو راقد بين نايم وصاحي.. صاحي كالنعسان كوركت ليهو “واااا معتصماه”.. قام مخلوع.. صنقر في نص السرير وقال ليها” لبيك اختاه”.ومن سريرو. و.. المعتصم يا بغارا شدّ خيلو للمغارة.. ثم فتح عمورية وانقذ المرا الكوركت دي.. (دي احد حالات التلباثي”التخاطر عن بعد” التاريخية كصنوتها بتاعة سيدنا عمر يا سارية الجبل).. أما خمارويه كان دلع فوق الفارغة ساكت.. وقدر ما دخل حرب خسرها.. وبعدين عاينو لاسمو؟ ماهو اسم فلاحة ولا اسم شداعة.. ما مطمن.. ممكن يكون خمالويه من خمالة خمارويه من خمرة.. ولو شلتو نقطة الخاء يكون حمارويه من حمار.. المهم قد ذهب كلٍ بي لولايوه..
اما فيما يخص دلع الألفية التالتة:- كانت بتزحلق في الجليد.. مع اصحابها.. في رحلة ضمن احد البرامج التلفزيونة.. وقعت الممثلة البريطانية “إيمي تشايلدز 21 سنة”.. كسرت ضفر اصبع يدها.. “ركزو معاي ضفر.. ضفر”.. وقعدت تبكي.. ومسخت علي رفاقتها الرحلة. وقدر ما حنسوها يا ايمي الضفر ما بيقتل لو زول.. ابدا هي في بكاها.. وتتنهف.. .وطلبت الاسعاف.. والاسعاف جاها بسرعة جدا وشغال”ويييييو.. وييييييو”.. و شالوها ودوها المستشفى عشان الضفر الانكسر دا.. غايتو قدر ما اتخيلت الدلع.. ما اتخليتو للدرجة دي.. زول يجيبو ليهو الاسعاف عشان ضفرو اتكسر؟.. نحن اتارينا ما بنعرف للدلع وما بنعرف ندلّع.. زمن ناحية دلع طالعين كيت.. زي اي حاجة تانية!!!
كانت جارتنا “سمية” في الحادية عشرة من عمرها.. لمت فيها ملاريا قربت تودرها.. كنا شفع نجي نقعد جنبها.. ادعلت علي ابوها دلع شديد، غايتو نضر دلع البت ديك ما عتر لي.. ادلعت لدرجة انها قالت داير ليها عنب.. ابوها جاب لها العنب.. ونحن مستعجبين في دلعها دا.. ختت العنب في طرفها وقعدت تاكل ونحن جنبها.. ومستعجبين في الدلع.. ونفسنا دخلت في العنب.. لكن كنا ملاوزين.. ومافينا واحد قال لها ضوقيني ليهو..
علا انا دا، كنت جرئ جدا وسعلتها”حلو؟”..
قالت لي “آآآآآي.. علا يسِموو ليك

الباب البجيب الريح : صحيفة اليوم التالي [/JUSTIFY]