فدوى موسى

دق المسامير


[JUSTIFY]
دق المسامير

هالنا.. رغم أن الدهشة أصبحت عصية الا أن عالم الجريمة يظل يهدينا بعضاً من الدهشة- أو على الأصح قل الاستغراب، وقفت علي هذا الخبر الذي عفت نفسي عن رسم اي تفاصيل تخيلية له «قتل رجل زوجته بان دق مسامير على صدرها وذلك بمدينة بحري» وقالت الشرطة إنه زعم أنها سقطت من على سلم منزله.. وجاءت إفادات الطبيب أنها تعرضت لدق مسامير في صدرها كسبب للوفاة، وتم إيقاف الزوج قيد التحقيق»… لك عزيزي القاريء أن تجبر خاطرك على التخيل.. كيف أدخلت المسامير إلى صدر تلك (الراحلة)… فإذا أثبت القضاء أن الرجل قد قتلها.. فمن أين جاءه هذا الاختيار للوسيلة في القتل.. ما أصعب حينها معرفة حدود إنحراف الإنسانية ترى هل الشيطان سعيد لذلك؟ حسبنا الله.

٭ حسين.. أديهم فرصة!

أعترف بأنني من المداومين لمتابعة برنامج «حسين خوجلي» بصورة راتبة فإن أجبرتني الظروف على تفويت الحلقة مساءاً فإنني لا أخرج من المنزل إلا بعد مشاهدة الإعادة… وداخلي أن هذا البرنامج يمدنا بشيء ما نحن في حاجة لسماعه، ولا أجد حرجاً من بعد ذلك في أي فكرة مغايرة لما يرد على لسان «حسين» هذا المؤانس الرائع… طفح للسطح أن هناك من يلوم مقدم البرنامج على ما جاء به فيما يخص الشرطة، وللحق الرجل قال كلاماً قد يكون هو رأي الأغلبية العامة، أو قل رأي البعض من منسوبي الشرطة ذات نفسها.. وحتى لا يكون المسار موحداً تجاه التلقي لابد أن تجد مثل هذه الآراء المغايرة والمتأنية حقها حتى لا تتراكم فوق بعضها وتكون مبرراً للتقليل من فائدة هذا البرنامج الناجح جداً.. وعذراً للذين يتحسسون بصورة أعلى من المعدل… والتحية للشرطة في كل الأوقات.

٭ يا أبو آمنة!

الشيخ «دفع الله حسب الرسول» البرلماني الذي وصم بأنه مثير للجدل، وبعد تلك الحلقة التلفزيونية بقناة أم درمان يشن هجومه على «من لا أدري» مندداً بممارسات ربط بينها والموازنة وتسهيل الأرزاق قائلاً.. إن الميزانية لن تستقر ولن تكتمل ولن تتم إلا بتوفيق الأوضاع من الله «الزراع الله» وأن تقوى الله توفر مجهوداً كثيراً على وزير المالية «لكن اللافتات في أنحاء العاصمة عن الفرقة الأثيوبية، والفنان الفلاني والفنانة الفلانية كيف تنتصر ونحن نأتي بالمنكر».. عليه نطالب بإعداد الموازنة في الجوامع ونقل البرلمان إلى المسجد… اعتكاف مجلس الوزراء يا أبو آمنة دافع بالتي هي أحسن وهدي نفسك وما هكذا يقام الأمر.

٭ آخر الكلام

بالتأكيد كلنا نحتاج لفرصة لمعرفة الطريقة الأمثل لتمرير الأمور بسلاسة.. لعل الاحترام وإعطاء النموذج الايحائي الذي يعبر عن نفسه كمرشد ودليل أفضل ما نتمناه… يا أبو آمنة بهداوة وتؤدة تدرك أنك يمكن أن تحقق كل تأمله من رسالة في الحياة…

«مع محبتي للجميع»

سياج – صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]