رأي ومقالات
صلاح أحمد عبدالله : المدهش أنه ولأول مرة يشاهد المحتجون سيارات إسعاف في الاحتجاجات.. مما يعني أن (الجماعة) جاهزين موية ونور.. يفلقوا ويداووا..؟
* اشتباكات عنيفة يوم الجمعة الماضية.. عقب الصلاة.. بين متظاهرين والشرطة.. احتجاجات متكررة من أهالي الحماداب على اعتزام السلطات بيع أراضٍ.. كانت تستغل لقوة نظامية أغلق المواطنون الشارع الرئيس.. المعلومات تقول إن شركة استثمارية أجنبية تريد الأرض.. وراءها يقف (نافذان).. يقال إن هناك تحقيق.. والشغالين (بيع) أعضاء في التحقيق؟!
* المدهش أنه ولأول مرة يشاهد المحتجون سيارات إسعاف في الاحتجاجات.. مما يعني أن (الجماعة) جاهزين موية ونور.. يفلقوا ويداووا..؟.. ولا شنو يا جماعة..
* واطات الناس هناك أصبحت.. والناس من ورائهم يريدون أن يكونوا مليونيرات..
* الناس دي ما بتشبع من أكل (الواطة)..؟!!
*******
(2)
* جاء في الأخبار.. أن مواطني الحلفايا (برضو).. نفذوا وقفة احتجاجية سموها.. (دعوة المظلوم).. بخصوص تلاعب وبيع أراضي الخطة الإسكانية استثمارياً.. (يوم الجمعة) كان يوماً فريداً.. شمال الولاية.. وإلى جنوبها.. احتجاجات مستمرة.. وبشر هم مواطنون يبحثون عن حقوقهم من أراضيهم.. الحكومة من المفترض تحافظ لهم عليها.. لا أن تستثمرها لأفراد أو حتى شركات أجنبية خاصة.. بل كان يجب أن يتم ذلك لصالح الوطن.. والمواطن.. وأن يكون التعويض مجزياً في حالة النزع.. وبالاتفاق.. لأن أي حكومة (طبيعية) في الدنيا يجب أن تكون أمينة على حقوق مواطنيها.. وهي وكيلهم..!!
* فعلاً.. دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.. ولكن من يتعظ.. ويتحسب لذلك؟!!
******
(3)
* مساء الجمعة الساعة تقترب من العاشرة مساءً.. دخل إلى المستشفى الضخم.. والخاص.. شاب أنيق يرتدي الزي السوداني.. لونه (بمبي) لفت أنظار الكثيرين.. تحت الإضاءة الباهرة.. كان الثوب الأبيض يبدو ناصع البياض.. أحدهم عرفه.. ومن بعيد قال إنه.. (….) كان ذات يوم رئيساً لاتحاد الطلاب السودانيين.. الآن تم استيعابه في وزارة الخارجية.. التي يبدو أن الاستيعاب فيها يتطلب مواصفات خاصة (جداً).. أقلها.. (الولاء) والشكل العام.. مثل الذي ذكرناه سابقاً.. وألف.. ألف تحية لصحن المكرونة الإسباجتي.. (لذيذة)؟!!
*****
(4)
* الطائر الصغير.. عاد من جنوب الخرطوم البعيد.. بعد أن سجل في راداراته المعلومات الآتية.. القطعة رقم (….).. (500) متر مربع مسجلة باسم الابنة (أ ع م).. أتى الطائر بالمعلومات الآتية أيضاً.. القطعة رقم (….) و(….) متجاورتان المساحة لكل واحدة (204) متر مربع.. والقطعة (….) مساحتها 550 م.م.. الراقي سوبا..
* هذا غير (البلاوي) التي تكلمت عنها الصحف والأسافير في الشهور الماضية..!!
* هل لهذه القطع أعلاه رسوم.. أو أجور سمسرة..؟!!
* وهل من الضرورة عندما يخرج المسؤول من السلطة.. أن يخرج بالجمل بما حمل..؟!
*****
(5)
* أهل السياسة.. وبمناسبة الاستقلال.. (كلهم).. هل كانوا لا يعلمون أو يعلمون ويتجاهلون أن السودان هذا.. سيكون مشروع دولة عظمى لو نال قليلاً من الاستقرار.. ومن أين أتى أهل السياسة هؤلاء.. هل أتوا من داخل (أضابير) المخابرات العالمية.. أو من مدرجات الماسونية العالمية.. أو حتى من كوكب آخر.. وهل من ضرورات السياسي في السودان.. أن يخرب بلده.. وينمي ثروته.. وأن يحيط نفسه.. بحملة (المباخر) وضاربي الدفوف.. متى يرحل الفاشلون عن سماء بلادنا.. وكذلك لصوص السياسة.. (وبائعي) الدجل والشعوذة الذين يقولون إنهم من سلالة الدم الأزرق..؟!!
*****
(6)
* أموال الانتخابات.. وأموال مواسير الأندية.. والمتساقط من أموال في تقارير المراجع العام السنوية.. وأموال التجنيب.. والبترول.. والدهب.. والقطن الشنو ما عارف داك.. والجلود.. واللحوم وأموال وأراضي الحكومة.. وأموال الطالع والنازل الى أديس أبابا.. والكركدي.. والسمسم.. وحب البطيخ.. وعائدات المغتربين وضرائبهم.. وأموال جوكية البنوك.. (تاني شنو يا رب؟).. وموت كل السياسيين.. كل ذلك كان سيجعل منا دولة عظمى؟!
* إن شاء الله.. يا رب..؟!
صحيفة الجريدة
ت.أ