منوعات

وقدل الرئيس ومدير الشرطة والملازم ياسر العمدة ..

[JUSTIFY]وفي دار المريخ تقف دفعة من حماة الأمن الساهرون على حياتنا وأمننا، إنها دفعة جديدة من الشرطة تخرجوا في الكلية، هم فتية آمنوا بربهم وبوطنهم، تخرجوا في الكلية أمس الأول حيث تعلموا الصبر والثبات والعلوم العسكرية. هل تصدق أنهم ساروا راجلين من الخرطوم حتى كوستي؟ وكل واحد يحمل زمزمية فيها الماء وقليل من الزاد، كل ذلك تدريب للعمل الشاق الذي يقابلهم في مستقبل العمل العسكري. يتخرجون بدرجة ملازم أول ويدخلون ضباط شرطة للقيام بواجبهم المقدس، ومن هذا نقول لهم جميعاً مبروك وألف مبروك أبناءنا وبناتنا الخريجين من كل أنحاء السودان، لكم التهاني مع التوفيق والسداد، سيروا وعين الله ترعاكم فإن هذا الوطن يحتاج إلى حماية أمنه بكم واضربوا على المفسدين بيد من حديد ونخص بالتهاني أبناءنا من ولاية نهر النيل ودامر المجذوب ونهر عطبرة النهر العظيم ومن قرية البسلي التي أنجبت ابننا ياسر عثمان علي الأمين وعبيد أحمد عبيد وحاتم محمد حسن عمر وغيرهم. أما ابننا ياسر عثمان إلى جانب عسكريته فهو شاعر موهوب وقد قال قصيدة عصماء يرثي فيها ابننا الراحل المقيم عبد الواحد العمدة، ذلك الشاب الذي رحل وترك مواقف خيرية وله مواقف مشهودة في بلده عليه الرحمة، وقد برع ياسر في مرثيته الصادقة التي يتحدث بها الركبان وقصيدته ضمنت في كتاب المراثي للراحل المقيم عنوانه: «الرحيل المُر» سيكون هذا الكتاب بين أيديكم قريباً إن شاء الله. وبهذه المناسبة قد سجلنا منظمة خيرية باسم المرحوم عبد الواحد لرعاية وكفالة الأيتام والمرضى الذين كان يرعاهم، وقد سجلنا ابننا الملازم ياسر عضواً فيها ليثريها بشعره الرائع ويكون إعلاماً لهذه المنظمة الخيرية. وهذه المنظمة هي امتداد لأعمال المرحوم عبد الواحد، ونحن نقول للابن ياسر وزملاءه انطلقوا في ربوع هذا الوطن وكونوا حراساً أمناء على أرضه وعرضه وأضربوا بيد من حديد على المفسدين. سيروا بإذن الله وعين الله ترعاكم، وأنتم المستقبل الرائد لهذا الوطن، وكما تعلمون إن الرائد لا يكذب أهله.
وأنا بهذه المناسبة كرجل عايش الحياة منذ عهد الاستعمار الإنجليزي وكنت عمدة البلد ونائب الدائرة في البرلمان الأول، يعني زول فاهم الحياة ومسيرها، من هذا عندي لكم وصية يجب أن تعملوا بها. أولاً تتقوا الله سبحانه وتعالى والتوحيد في حياتكم، وكما جاء في كتابه العزيز: «إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء» صدق الله العظيم. ومع هذه التوصية أهديكم كلمات من الوطن، وأنا بالمناسبة شاعر قومي بالقديم لكن ما بلحق ابني ياسر عثمان إليكم القصيدة لتعملوا بها:
دايرين البلد تبقولا حمية جبال٭٭
نخضر أرضو نحمي حماه دون إذلال
ونسجد للإله حمداً سجود إذلال ٭٭
وهو اللينا صوَّر وغيَّر الأحوال
ما فيش ده جعلي وداك كمان بطال ٭٭
لأنو وطنا واحد وكلنا أبطال
إعملوا بهذه التوصية وشدوا حيلكم وأبقوا عشرة على هذا البلد أنتم الأمن. وأنت يا سيدي الرئيس البشير لك التحية من العمدة هذا ومن قرية البسلي نهر عطبرة. وإن نهر عطبرة أنجب مجموعة من الشرطة وأنجب بعض القيادات في الشرطة في مقدمتهم اللواء حسين نافع اليوم مدير الشرطة بنهر النيل والعميد عبد الحليم عبيد وكذلك نفتخر بأن نهر النيل أنجبت سعادة هاشم حسين هو اليوم المدير العام للشرطة، وأنا أقول لكم ياسيادة الرئيس المحبوب والحبوب أنت والمدير هاشم أقدلوا في موكب تخريج هؤلاء الشباب وخلوا النحاس يدق والموسيقا تشنف الآذان .. أقدلوا وامشوا الهوينا طرباً.. وهذه القدلة يبغضها الله تعالى إلا في هذا الموضع، وهو الجهاد. إن هؤلاء الشرطة الخريجون مجاهدون لأنهم يدافعون عن الوطن والأرواح دحين أقدل يا ريس وأقدل يا هاشم أنتم وراء هذا الإنجاز الذي خرج هؤلاء الفرسان ناس ياسر وإخوانه ولا يقول لكم إن القدلة والبخترة فيها حرمة كلا إنها في هذا الموضع حلال. وقد قدل سيدنا أبو دجانة حينما سلمه الرسول صلى الله عليه وسلم السيف. وأنا لولا البروتكول وحرسكم لكنت أقدل معكم أحمل سيفاً أهداني له والي بورتسودان أيلا وأنا أفخر بهذا السيف الذي هو أصدق أنباء من الكتب.. أبناؤنا الخريجون لكم التحية والتوفيق وللسيد الرئيس دوام العافية ليكون راعياً لهذا الوطن. وشكراً.

صحيفة الانتباهة
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. ][B]بسم الله الرحمن الرحيم
    التحيه لهذا الشعب الصامد
    والف مبروك لحماة الوطن
    ولكن هناك الدفعة 51 جامعيين الذين شاركوا في المشروع الخلوي مع الجيش وطابور السير الي مدينة كوستي عامي 1993-1994 لهم التحية والاجلال واعتقد انهم الحين قيادة الصف الثاني في الشرطة[/B]