[CENTER][B][SIZE=5] أثرياء تحت خط فقر السعادة . ( 01 ) [/SIZE][/B][/CENTER]
[SIZE=5]
يعتقد البعض أنّه سيسعد بقدر ما يدفع ، ربما لأنّ سعادته رهن مكاسبه و مصاريفه . لذا يحجز له في نهاية السنة طاولة للبهجة في فندق بخمسة نجوم ، و لا يقبل بأقل من جنرال الفرح ، متعهداً لسهرته . يلزمه مباهج بهذه الرُتبة ، لأنّ الفرح العربي يحتاج إلى نجوم ، و هو جاهز لأن يدفع 3000 دولار و أكثر ثمن مقعده . و لأنّ البهجة تحتاج إلى رفقة و زمرة و شلّة من أصدقاء الجيب ، سيدفع المبلغ نفسه أيضا عن كل مقعد محجوز على حسابه في طاولة الفرح العابر بين سنتين ، في سهرة يغنّي فيها النجوم مروراً و عبوراً بين فندقين . فسماء البهجة مزدحمة بالمطربين ، حتى إنّ البعض ذهب به السباق في التشاوف و المزايدة على التبذير ، حدّ شرائه في ليلة رأس السنة بطاقات فرحه من السوق السوداء .. عسى ” قرشه الأسود ” ( لا الأبيض ) يُبشرّه بأيّام بيضاء . [ يتبع ..
[/SIZE]
الكاتب : أحلام مستغانمي