فدوى موسى

تعافى العالم!


[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]تعافى العالم! [/ALIGN] (لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن الصين والولايات المتحدة سيتعافيان من الأزمة المالية وأن ذلك سيساعد على تعافي العالم).. هكذا قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية.. في إطار رغبة الولايات المتحدة في توسيع وتعميق العلاقات مع الصين، خاصة على خلفية الأزمة العالمية.. هذه السياسة بدورها تعطي دلائل على التغيير الذي دفع به أوباما لواجهة الحياة الأمريكية.. وهكذا هي لغة (القادرين) على الإنجاز وثقل كل من الولايات المتحدة والصين في هذه المجالات الإقتصادية رغم الأزمات الكبيرة التي تواجههما من بطالة ونمو بلا توظيف وغيرها من معضلات الإقتصاد، إلا أنهما يتخذان من كل قدراتهما الأمل الكبير على معافاة العالم.. ولهما الحق في ذلك.. فهناك شعب محب للعمل والإنجاز.. والصين تنمو إقتصادياً وبصورة سريعة، خاصة بعد أن طبقت سياسة الإصلاح والإنفتاح على العالم وتشهد أوضاعاً متطورة في الإستثمار والإستهلاك.. وتقول بعض التقارير إن الصين في العام 2003م كمثال بلغ إجمالي إستثماراتها في الأصول الثابتة أكثر من 5.5 تريليون يوان صيني وحجم مبيعات المواد الإستهلاكية بالتجزئة قرابة 6.4 تريليون يوان صيني وحجم التجارة الخارجية الصينية أكثر من 850 مليون دولار أمريكي محتلة في ذلك العام مرتبة متقدمة بعد الولايات المتحدة وألمانيا واليابان.
إذن لا غرابة أن تسعى الإدارة الأمريكية الجديدة لتمتين أواصرها مع إرادة قوية كهذه.. وهي تدخل القرن الجديد بمفاهيم التناسق بين الإنسان والطبيعة وتحقيق تنمية متوازنة بين الإنسان والمجتمع وبين المدن والأرياف مع الإنسجام بين التنمية الإقتصادية والتنمية الإجتماعية.

آخر الكلام:
أمريكا والصين.. كما يقول أهلنا (السن تضاحك نديدها)تعافى العالم!
والأرياف مع الإنسجام بين التنمية الإقتصادية والتنمية الإجتماعية.

سياج – آخر لحظة العدد 919 [/ALIGN]