نور الدين مدني
حوار مفتوح حول التراضي الوطني
* الندوة كانت ساحة للحوار المفتوح خاصة بين حزب الأمة القومي والحركة الشعبية وحزب المؤتمر الشعبي والتحالف الوطني السوداني حول مستقبل التراضي الوطني بل ومستقبل الحراك السياسي في البلاد.
* عبر أتيم قرنق القيادي بالحركة الشعبية نائب رئيس المجلس الوطني عن رأي الحركة الشعبية فيما تم بين حزب الأمة القومي وحزب المؤتمر الوطني، ورغم التحفظ الذي أشار إليه تجاه موقف حزب الأمة القومي الذي استبق الاتفاق القومي إلا أنه عاد وأكد أهمية دفع الحراك السياسي لتعزيز السلام ودفع استحقاقات التحول الديموقراطي.
* الانتقاد الأكثر لموقف حزب الأمة جاء من المؤتمر الشعبي على لسان كمال عمر المحامي والعميد (م) عبد العزيز خالد رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني ولكنهما أيضاً اكدا أهمية الحرص على استمرار الحوار مع حزب الأمة القومي لصالح إنجاز التغيير المنشود لتأمين السلام وتأمين وحدة البلاد أرضاً وشعباً وتهيئة الأجواء للتداول السلمي الديموقراطي للسلطة عبر صناديق الاقتراع.
* د. إبراهيم الأمين دافع عن اتفاق التراضي الوطني ولكنه في ذات الوقت أكد أن مشروع التراضي ليس الكلمة الأخيرة في الساحة السياسية وأن الحوار لم ينقطع مع الأحزاب الأخرى لاستكمال العملية السلمية خاصة في دارفور ولإنجاز الاتفاق القومي عبر الملتقى الجامع .
* أهم الأصوات كانت أصوات الشباب التي عبر عنها أحد ابناء الجنوب من الشباب وصف نفسه بأنه من جيل أطفال الحرب, هذا الجيل الرافض للأداء السياسي للأحزاب المتطلع لأداء سياسي قائم على الأفكار والبرامج وليس على الإرث التاريخي.
* هذه الأصوات تستحق انتباهة حقيقية من كل الأحزاب لأنها ستكون مرجحة في أية انتخابات قادمة.[/ALIGN]
كلام الناس – السوداني-العدد رقم:934 – 2008-06-19
noradin@msn.com