رأي ومقالات

نجيب عبدالرحيم : أحذروا شيوخ شباب النت الأفاعي !

[JUSTIFY]طلعت علينا في الآونة الأخيرة مجموعة من الشباب يدعون أنهم شيوخ روحانيين ومعالجين بالقران الكريم وقادرين على تقديم المساعدة وحل المشاكل والخدمة التي تريدها فكم من شخص أنخدع بطريقتهم العجيبة في الإقناع وادعائهم أنهم يعالجون كل مرض وكل شيء بمساعدة ملوك من الجن المسلمين المتمكنين وليسوا كباقي السحرة وغيرها من الأكاذيب وكم من شخص ضاعت فلوسه وضاع مستقبله وخرب بيته ودخل السجون بسب الدجل والشعوذة.

ظاهرة المشعوذين والشيوخ الدجالين منتشرة جدا ويسمون نفسهم شيوخ وكلهم كذابين ونصابين مخادعين ولصوص محترفين يعملون تحت اسم الدين إذا كان الشيخ أو الساحر أو الدجال بحل مشاكل الناس لماذا لا يخرج الكنوز الدنيا وينفع نفسه ويبني القصور ويمتلك اليخوت والحشم والخدم وطواقم السكرتارية.

كنا نظن أن الذين يقعون ضحية لهؤلاء اللصوص جاهلين بالدين أو على قدر قليل من العلم أو الثقافة أو المستوى الاجتماعي ولكن للأسف الشديد يقع الكثير من الناس المتعلمين والمثقفين في مصيدة هؤلاء النصابين المحترفين وسمعت بعض القصص يشيب لها شعر الرأس من أشخاص أعرفهم كانوا ضحية لهذه الأكاذيب التي يطلقها هؤلاء النصابين الحرامية الذين ليس لهم علاقة بالدين ومعظمهم يتحرشون بالنساء أو الأطفال أثناء جلسة الرقية الشرعية

طريقة جديدة أبتكرها الدجالين بعمل دعائي لهم من خلال إستغلال أشخاص مساكين سذج يعتبرونهم حيرانهم يقومون بالترويج لهممن خلال مواقع التواصل الإجتماعية ووسط الناس ضعاف النفوس ويدعونهم لليالي التي يقيمونها مقابل مبلغ من المال يدفع للشيخ النصاب الذي يحوله لحسابه الخاص والإستمتاع به في السفر وشراء المنازل والمحلات التجارية والحيران يركبوا التونسية وسمعنا في هذا الزمن الأغبر بشيخ الجكسي والبيبسي والعشاء بالبيتزاء والإسبكتي والتحلية بالإيسكريم والميلك شيك والعلاج بالواتساب والتويتر وغيرها.

بالرغـم مـن التحذيـرات المتكررة ا بالابتعاد عن السحرة والمشعوذين والشيوخ النصابين إلا إن البعض من أصحاب النفوس الضعيفة مازالوا يلجأون إلى الدجالين حيث تقبل النساء على هؤلاء المدعين ويكتشفوا في نهاية الأمر أنهن وقعن تحت تأثير شخص كذاب قذر لا يملك أن يفيد نفسه” وانه مجرد شخص قذر يسعى إلى تحقيق غرض أما جنسي أو مادي من خلال ادعاءاته الكاذبة الباطلة.

النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ، فإذا كان الذي يسأل العراف لا تقبل صلاته أربعين يوماً فما بالك بالعراف نفسه.
يا إخوتي في ربوع الوطن والمقيمين في دول الخليج خذوا الحيطة والحذر من هؤلاء النصابين الفاسقين الفاسدين المنافقين الخونة الجبناء الكفرة الذين يتاجرون باسم الدين ولا يخافون الله ورسوله يجب علينا أن محاربتهم والتشهير بهم في كل وسائل الإعلام حتى تتم محاسبتهم ومحاسبة المتستر عليهم من الجهات المختصة.

يا عبدالله تذكر إن الصلاة وقراءة القرآن والأدعية تحصن النفس من الشر والحسد والسحر.

وختاماً أقول لكم أحذروا الأفاعي وإن لانت ملامسها .

نجيب عبدالرحيم

[/JUSTIFY]