عيوشة.. عيوشة
في الطرقات السابلة.. الهائمة بناسها.. مارقين داخلين في حالة معيوشة.. وبنية متل الزهر شايلا احلام سترة وفوق للنوره مغبوشة.. تقبضك من طرف توبك وتدخلك في كستبانة احساس بالذنب.. تجاه الناس والدنيا ولسان حالها «انسانة من كوشة».. تمردغ مع الواطة كرامة بلد وأمة.. ان كان البنيات مطرطشات في الشوارع شحادات ومارقات وعلى وجوهن مزعة اللحمة مقطوعة منزوعة.. لا تملك الا ان تتحسر وفي جوفك بعض من مرارات نضم «محمد الحسن حميد» عندما ينفعل بالحالة وفجر عبقريته بالكلمات
عيوشة.. عيوشة
الليل هديماتا
وشمش الله برطوشه
تشرب من الشارع
وتلقف من الكوشة
عيوشة.. ارقصينا صقرية كاروشة
السمبا.. جابودي.. الهورس عيوشه
وعيوشة ماب ترقص لكنها
الرقبة مالت بها الدوشة
السلطة من بنزين
البنقو والتدخين
مصة قميرة دين.. خمراني في كوشة
بي هرشه بي هوشة
بالراحة بي شدي
زي البتترتع في ايدا دم نقع والتاني برطوشه
تفلت من الشفع.. كيف عاقة مهبوشة
منعودي الزي دي.. من بدري موهسع
مما انضبح جدي في كورتي وانقطع
وجدعوهو في كوشة
في شندي قام ولع
نيرانو محموشة
في الباشوات ترشع
تشلع في طربوشه
قرائي الاعزاء ولأن أقصى مرارة يعيشها الانسان في بلدو.. لمن يكون مجهول.. ما عندو فصل ودين وانسان ما معروف الا بالنعت والتشرد والفردة والشتات.. ولمن تضيع اشياؤه ما بين المحطات.. ويبكيهو الماري والجايات.. ما اظن تتولد داخلو الا الحقد والنعرات.. «بصوا» عليهم وارصدوهم.. بنيات مفروض سكونن خدور ولبسن ستور.. ما تعرف تحن عليهن بس، وتمشي في حال سبيلك باعتبار انك ممكون صابر، ولا تعمل رايح وتمسح من نفسك فضول الاحساس بالناس، ورهق التشرد في بلد فيهو الجبال فائرة والنفوس غائرة.. ما بين تهميش واحساس بالدونية ولدت فيها المرارات جملة وخلى النفس تأبى التفاهم ذوق وتجنح للكتل والنهب والقطع اخدر لكنو في الناس جز.. ما اظن تقدر تقول تعال نعمل لينا بيت للمشردات ومقطوعات الرأس في زمن كلما اتقدمت عقارب ثوانيه ودقائقو مرقت واحدة من طوق الحوى والحواية وزاد الشارع انفتاحاً على الدروب الجانبية الجايبة لها الفين قصة أو تراجيديا لحكاية.
٭ آخر الكلام
سابلتنا مبذولة للعندو والما عندو.. الحكاية جايطة جواطة.. والنفوس سايطة.. ما خلاص فات الزمن روح عشان تأخد قرارك.. تدعم تفتحك للامل باب.. بس دايرنك تحسب حسابك صاح وتعمل على انشاء «دار الهايمات».
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]