كاميرا خفية تنتهي بنوبة قلبية لرجل
أصيب سائق سيارة بنوبة قلبية بعدما أوقفه ممثلان منتحلان صفة شرطيين معاقين، بتهمة السرعة الزائدة، واكتشف بعد وقت قصير بأن الأمر كان مجرد مقلب من مقالب الكاميرا الخفية، حسبما ذكر موقع «24» الإخباري.
وتنكر الممثلان التشيكيان جان بوتميسيل، 48 عاماً، وبيتر كتفرفنيسيك، 50 عاماً، بزي شرطيين معاقين، بهدف تصوير مقالب الكاميرا الخفية لصالح برنامج تلفزيوني، يعود ريعه للأعمال الخيرية، يبثه التلفزيون التشيكي الوطني.
وقال الممثلان إنهما تنكرا بهيئة شرطيين معاقين، ليلقيا الضوء على هذه الفئة من المجتمع، إذ جلس أحدهما على كرسي بعجلات، بينما استند الآخر على عكازين، وحاولا رصد ردود أفعال السائقين، عند إيقافهم من قبل شرطيين معاقين بتهمة السرعة الزائدة.
ولكن هذه المقلب انتهى بشكل غير متوقع، عندما أصيب أحد السائقين بنوبة قلبية، بعدما عرف بأنه أحد ضحايا الكاميرا الخفية، ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى، وحكم المحكمة على الرجلين بالسجن مع وقف التنفيذ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بتهمة انتحال شخصية الشرطة.
وعبر السيد بوتميسيل أمام محكمة النقض عن أسفه لما حدث، وأوضح بأن الهدف من هذا الفيديو هو فعل الخير، وأيده زمليه كتفرفنيسيك قائلاً إنهما «كانا يرغبان بمساعدة المعاقين، ولم يكن لديهما أية نوايا خبيثة».
ووجه كتفرفنيسيك اللوم للمحطة التلفزيونية، بسبب عدم تقديم الدعم اللازم لهما ونصح جميع الممثلين باصطحاب محامين معهم إلى أي موقع تصوير وإلا سيواجهون المصير نفسه.
وبعد صدور حكم ببراءتهما في محكمة النقض من التهمة الموكلة إليهما ضجت القاعة بالتصفيق من قبل عائلة الممثلين ومعجبيهما.
المصري اليوم