عن الأستاذ/ “بو” كلب أوباما
هناك حيوانات عندها حظ في الدنيا دي.. أكتر من شفع المايقوما.. واكتر من ناس حايمة في السهلة دي.. والواحد قاعد جنب ستات الشاي وينضم في الكورة وفي السياسة. وتسمعو تقول حسي يقلبا.. وفي الغنا.. وفي أي حاجة ولما يقوم من ست الشاي يقول ليها (إنتي دايرة مني كم؟).. تقول ليهو دايرة أربعة جنيه.. يقول ليها (أربعة جنيه؟.. خلاس كدا يكونن ستة جنيه).. وينفض صُلبو ويمشي.. وهي تعاين ليهو وتنقنق.. لكن هو أضان جلد.
أكتر الحيوانات حظوظا الكلاب في الدول الغربية.. واكتر حظ منها كلاب الرؤسا.. وخصوصا الأمريكان.. الرئيس الأمريكي لازمن يكون عندو كلب.. أوباما عندو كلبين في البيت الأبيض.
نحن العرب أول ناس بنحترم الكلاب وبنفتكرها أحسن من الخلفاء لما دخل الشاعر العربي علي الخليفة العباسي.. وقال ليهو في قصيدة طويلة عريضة بدأها بــ:
أنت كالكلب في حفاظك للود
وكالتيس في قِراع الخطوب
.. يعني الأمريكان بدوا من حيث انتهينا نحن.. عندما قال أوباما داير كلب يكون هجين وما يسوي حساسية لي بنيتو.. في إعلان رئاسي في مؤتمر صحفي.. ناس بيرو ما صدقوا.. قالوا ليهو عندنا ليك كلب من النوع الأصلع.. ودا ما عندو سنون.. يعني لا بيعضي ولا بيلوك.. زول بلع ساااااااكت.. نسجلو ليك باسمك.. وعليك امان الله.. كان أمريكا حاربت بيرو وساطتها فوق تحت.. ما بنقول دايرين كلبنا.. وبهناك إسبانيا برضو عرضت عليهو كلب.. كل الدنيا دي دايرة تدخل البيت الأبيض على ضنب كلب.
علا نحن.. فلاحتنا نشاكل في أمريكا، حسي كان رسلنا جريو من الجريوات الكارنهن الشفع في الشوارع دي ما كنا اخترقنا البيت الأبيض؟.. ومدينا لسانا للأمم المتحدة ومجلس الأمن؟.. نرسل الجريو ولا نشاور أوباما.. وفتحتوا لي خشم باب البيت الابيض نمسكو الجريو في ايدو ونحلف عليهو طلاق ما يرجع.. كان ما لاقين زول يمشي أنا كنت بمشي.. واحشروا ليهو في جيبو.
كلب أوباما الاختارو اسمو(بو).. وهو من فصيلة كلاب الماء البرتغالية.. قصير أسود مشعف (شعرو كتير).. يا الله تشوف عيونو من الشعفة.. إضنيهو مدلدلات ديمة.. هباش وشليق.. متطلع وطموح.. قاعد يقود الرئيس بدل ما الرئيس يقودو.. اكتر من صورة وشفتو قايد أوباما.. تمنو الف وستمائة دولار (سبعطاشر مليون جنيه).. آخر خبر ليهو إنو الرئيس اشترى ليهو بسكويت بمتين دولار (مليون وتمنمية).. كاتب المقال من الله خلقو ولي يومكم دا مجموع البسكويت الاكلو في حياتو ما يجيب خمسين دولار (دا مع البوبار) علما بأنني كنت محظوظا دونا عن أخداني بأن تعرفت على البسكويت وانا في العاشرة من عمري.. أما في ما قبل فكانت صلتي بالدوم والنبق صلة وثيقة، وفي دي اتحدى (بو) وعشرين (بو) زيو..
أما الكلب التاني فهو الكلب (ميكي).. وهو كلب مولود في هولندا ومتربي في إسرائيل وشغال حسي في أمريكا (شفتو النعمة دي؟).. وهو كلب مدرب تدريب عالي على الحراسة.. لكن باقي لكم (ميكي) المتربي في إسرائيل دا ما بيأثر في سياسة أمريكا تجاه قضية الشرق الأوسط؟