شبكة المنظمات السودانية للديمقراطية والانتخابات مع السودان ضد الاختلاف السياسي
استناداً على الموافقة التي منحتها المفوضية القومية للانتخابات لشبكة المنظمات السودانية للديمقراطية والانتخابات بمراقبة العملية الانتخابية اعلنت الشبكة استعدادها التام في عملية المراقبة ودشنت الشبكة ورشة تدريبية للمراقبين بالمركز السوداني للديمقراطية والتنمية حضرها اكثر من خمسين متدربا داخل ولاية الخرطوم.
اشتملت الورشة على جانب نظري وآخر عملي تم من خلاله تعريف المتدربين بمراحل العملية الانتخابية وكيفية العمل داخل لجنة المراقبة.
في بيان اصدرته الشبكة تضمن ان هذا الدور المزمع القيام به في الانتخابات جاء من الايمان العميق باهمية الاستحقاق الدستوري الانتخابي للشعب السوداني وما يمكن ان يؤدي اليه التجاوز والتجاهل لهذا الاستحقاق في بلداً تعالت فيه الدعوات للحوار الوطني والمصالحة بين كافة فرقاء السياسة من كل الاحزاب والمجموعات السياسية والاجتماعية. وفي ظل اختلاف وجهات النظر السياسية حول معالجة ازمات البلاد واولويات المرحلة وتمسك الاطراف السياسة بمواقفها.. ومرور الزمن يفرض الاستحقاق الدستوري للانتخابات على كل الاطراف ويحسم الجدل حول ايهما اولاً الحوار الوطني ام الانتخابات.
وابدى المشاركون في الورشة حماساً كبيراً في تقبلهم للتوجيهات وتنفيذ الخطوات التي جاءت ضمن الجانب التطبيقي للعملية الانتخابية التي دارت حولها الورشة.
منظمات السودانية للديمقراطية والتنمية جسم جديد تم تكوينه وسيقوم بمراقبة الانتخابات التزاماً بالدستور والقوانين الوطنية وقانون الانتخابات واللوائح المنظمة غرفة عمليات على مدار اليوم وستقوم الشبكة باصدار بيانات مؤقتة اسبوعياً حول سير العملية منذ بداية الحملة الدعائية الى ما قبل يوم الاقتراع. وستصدر تقريرا آخر بعد الانتهاء من عملية الاقتراع. اضافة لاصدار بيانات اخرى اثناء العملية اذ استدعى الامر وستتابع اللجنة العليا عملها حتى بعد الانتهاء من عملية الاقتراع والفرز والعد واعلان النتائج لضمان سلامة العملية وسلاستها والتأكد من نجاحها تماماً في تجاوز المرحلة بكل تحدياتها.
واوضح د. عمر الخير ابراهيم رئيس الشبكة ورئيس اللجنة العليا ان الورشة تناولت الحديث عن الديمقراطية والانتخابات وعلاقتها بالمجتمع المدني وكما تناولت السياق السياسي والقانوني الذي تأتي تحته الانتخابات كما تطرقت الورشة لتجارب الانتخابات السابقة ومفهوم للعملية الانتخابية بالاضافة لمراعاة القوانين والمعايير الاقليمية والدولية للانتخابات وتهدف الشبكة من خلال عملية المراقبة للتأكد من التزام الجهات المسؤولة عن ادارة الانتخابات والاطراف المشاركة فيها والمتمثلين في المفوضية القومية والاحزاب والمستقلين والاعلام اضافة لجهات المراقبة المحلية والدولية والناخبين التأكد من التزامهم بالقانون والقواعد واللوائح المنظمة للعملية والاسس والمعايير الدولية في القيام بواجباتهم والتمتع بحقوقهم بما لا يؤثر على حرية ونزاهة العملية الانتخابية في اي مرحلة من مراحلها. ويتكون فريق المراقبة الخاص بالشبكة من عدد 512 مراقب يمثلون 117 منظمة ينتشرون في عدد من الولايات على مستوى السودان تضم ولايات «الخرطوم، الجزيرة، سنار، النيل الازرق، النيل الابيض، شمال كردفان، القضارف، كسلا، ولاية البحر الاحمر» تضم اللجان لجنة عليا للمراقبة ولجان ولائية اضافة الى منهجية المراقبة وفق المعايير الدولية والاسس التي تتم بها على المستويين الوطني والعالمي. وناقشت الورشة كثيراً من القضايا المتعلقة بالانتخابات كي يتسنى للمراقب السوداني التعامل مع كل المواقف وتحت اي ظرف للمساهمة في تعزيز العملية الانتخابية . ويؤكد د. عمر في حديثه لألوان أن كل هذا العمل يأتي لتطوير العمل الديمقراطي في السودان وسترفع تقارير اللجان للمفوضية وتنشر للجمهور.
جواهر جبريل
صحيفة ألوان