حكابات من شرق الجزمة.. إلى غرب المركوب..؟!!
(1)
* لماذا تكثر الألفاظ النابية بين كبار المسؤولين خاصة من هم في سدة المسؤولية.. ومن المفترض أن يزنوا ألفاظهم وحركاتهم وسكناتهم بميزانٍ يجعلهم قدوة للآخرين!!* تخيلوا أحدهم وفي خلاف بسيط يقول لأحد الموظفين (أنت تحت جزمتي) كيف يكون الموظف المسكين تحت الجزمة وما هو مقاس جزمة هذا المسؤول المحترم ودي (قدم) شنو معناها (بدلتو) كبيرة الحجم، يستطيع أن يحمل بداخلها كل المخصصات خاصة إذا عمل لها جيوب واسعة، وأكيد هي كذلك؟!!
* أمثال هؤلاء من يظنون أنفسهم؟ ومن يحميهم في مواجهة القانون أو لوائح الخدمة العامة وهل الكبير (أوي) رئيسه المباشر لا يعرف أفعاله؟ وكيف يتم التجديد له بعد حكاية (الترشح) الشهيرة وتلك الموظفة التي هربت بجلدها وتركت الخدمة في دول المشروخ الحضاري!! وهل صديقه هناك هو الذي يحميه، ويجدد له؟! وهل في القانون أو اللوائح خيار وفقوس؟ وكيف يقول للموظف المسكن أمام جمع من الموظفن أدوسك تحت جزمتي؟!!* على العموم بعد أداء القسم تم فتح بلاغ بالرقم (3172) – تحت المواد (166/144) من القانون الجنائي (92)م.. وللعلم نحن بالبقرب جداً من هذا الملف، بمناسبة (العدالة) التي كثر الحديث عنها بمناسبة قرب موسم الانتخابات!!
* الرجل المسؤول صاحب الألفاظ (الشنو ما عارف داك) صاحب الرجل الكبير الساكن جنب البحر رئيسه المباشر رفض أن يجدد له مرتين.. ولكن تم التجديد، ويبدو أنه مغلوب على أمره بمناسبة (أيضاً) موسم (التحلل) المنصرم!!* كان صاحب (الجزمة) العجيبة والذي هو على استعدادٍ (لدوس) البشر بها من زبانية الدكتاتوريات وزبائنها منذ أيام الاتحاد الاشتراكي السوداني ويبدو أنه لم يشبع هوايته حتى الآن!!* الجماعة ديل أشبعونا استفزاز وهذا غيض من فيض
* يا والينا الحكاية شنو؟!!
(2)
* حكايات ضاحكة من غرب المركوب:ـ
* الفريق محمد بشير نائب رئيس حركة الإصلاح الآن والعسكري الذي كان ذات يومٍ (كارباً) يقول أيام كان مؤتمرجياً وطنياً كنت كالمغفل النافع لذا أدعوا كل إنقاذي أن يغتسل ويتوب إلى الله، لم يقل كم عدد الغسلات وهل يجوز أن تكون إحداهن بالتراب، رجل بقامته يقول ذلك معناها أن العسكرية إذا دخلتها (جرثومة) أي حزب سيكون الحال مثلما (قال) وبعد ربع قرن صرنا نتحسس قنابيرنا دائماً!؟
* إصلاح شنو يا سعادتك خليها على الله..!!* (3)
* المركوب عدم المؤاخذة عند خلعه في الصيف دائماً تكون له رائحة نفاذة مثل رائحة عالم السياسة اليوم، آخر الروائح وليست نهايتها، ما ورد في تقرير المراجع العام عن تجاوزات مالية وإدارية بإدارة الحج والعمرة.. وتوجيه سيادته باسترداد مبلغ (25) مليون ريال لصالح حجاج العام (1434)هـ؟!!* ده شنو؟ يامولانات الجح والعمرة صدقوني (الجقور) لن تأكل كبري المنشية فقط، أخاف أن تهاجمنا في منازلنا.. كغضب على صمتنا واستسلامنا للقهر.. (ويا حاجين) يكفيكم شر الأمراء والحاكمين وشر أبو القاسم؟!!* (4)
قال في جلسة صامتة وهادئة يامولانا أنا مجرد موظف الناس ديل كلهم عارفين الحكاية من طق طق للسلام عليكم وهي ليست أول مرة نعمل كده (البلد مليانة دولارات لكنها بعيدة والعين بصيرة واليد طويلة)!!* وخرج الطائر من موقف جاكسون وهو يغني برانا بنعرف مستوانا والناس مالا تعبانة ما بنقعد في السخانة نهاجر نمشي غانا يا ناس
(5)
* الطائر خطف المركوب ورماه في النيل لأن الرائحة طاااقة.. عسى الشعب يخرج ليغسله؟!!