منوعات

الفنان “وليد زاكي الدين” أنا هلالابي على السكين وكنت بطل الجمهورية للتنس

عرفه الكثيرون كفنان يمتلك خاصية التطريب، أثرى الساحة الفنية بعدد من الأعمال التي تظل راسخة في وجدان المستمع السوداني، بالإضافة إلى تجربته الناجحة كمقدم برامج ناجح بالفضائيات. “وليد زاكي الدين” ذلك الاسم الذي كان يرن في أذان المستمعين في التسعينيات، رسم تجربة متميزة ونشط بصورة مكثفة آنذاك، لكنه غاب عن الواجهة منذ فترة ليست بالقصيرة، (المجهر) التقت به وواجهته بالكثير من الأسئلة حول أسباب غيابه ثم دلفت للحديث عن تجربته.. إلى مضابط الحوار..
{ “وليد” أهلاً بك عبر مساحة (المجهر) الفنية؟
ـــ مشكور والتحية عبرها لكل مستمعي “وليد زاكي الدين” انتظروني في عدد من الأعمال.
{ جديد أعمالك الفنية؟
ـــ الآن لدي عدد من الأعمال ستجد طريقها إلى المستمعين بصورة أوسع عبر إذاعات الــ(أف أم) المتوفرة ووسائط التواصل الاجتماعية، بالإضافة إلى (فيديو كليب) مع المخرج “حسن مصطفى” بعنوان عمل (يوم لاقيتك) كلمات الشاعر “عبد العال السيد”.
{ كيف تفسر غيابك عن الساحة الفنية مؤخراً؟
ـــ أنا لست غائباً عن الساحة كما يشاع، فقط غيابي بسبب تعامل الأجهزة الإعلامية.
{ اشرح لنا أكثر؟
ـــ الأجهزة الإعلامية في الآونة الأخيرة لديها خيارات أخرى لتقديمها للمستمعين، والخيارات في حد ذاتها متعلقة باختيارات نابعة من (الشلليات) والمعارف.
{ معنى حديثك أنك تحمل الأجهزة الإعلامية غيابك عن جمهورك؟
ـــ لا أحمل هذه الأجهزة مسؤولية غيابي، وكل جهاز له اختيارات وضوابط محددة.
{ البعض يرى أن تجربتك في التسعينيات من حيث النشاط ناجحة من الفترة الأخيرة؟
ـــ فعلاً في الماضي كنت نشطاً جداً وأي شخص في بداياته يكون بهذه الهمة العالية من الإنتاج، وكل ما الفنان يصبح أقدم بالساحة دائرة معارفه تتسع ويحتاج إلى التريث والاختيار الدقيق للأعمال.
{ رأيك في الساحة الفنية حالياً؟
ـــ تحتاج إلى مزيد من التحديث وهي لا تتم بنشاط الفنانين فقط وأيضاً للمجتمع دور في الاختيار والانتقاء.
{ اتحاد الفنانين هل يؤدي دوره على النحو الأمثل؟
ـــ هو اتحاد أهلي حاله حال الاتحادات الأهلية يحتاج إلى الدعم، لذلك نجد أن سطوته مقرونة وتحتاج إلى الدعم.
{ الأصوات الشبابية كثيرة ولكنها لم تقدم إنتاجاً فنياً رفيعاً لماذا؟
ـــ هذه الأصوات دائرة في فلك إنتاج محدود وأغنية محدودة.
{ الكليب في السودان يمثل عقبة أساسية للفنانين لماذا؟
ــ في رأيي أن مرحلة (الفيديو كليب) تحتاج في السودان إلى مزيد من الأفكار، إضافة إلى عقبة الإنتاج الكبيرة لإخراج (فيديو كليب) ذي جودة عالية.
{ ماذا تذكر من بداياتك الفنية؟
ـــ أذكر منها بداياتي عبر مدرسة (المؤتمر الثانوية) بأم درمان، حيث كنت في جمعية الموسيقى بالمدرسة، وبعدها بدأت أتغنى بحفلات جامعة (أم درمان الأهلية)، بالإضافة إلى برنامج (مساء المواهب) بالتلفزيون القومي والذي قدمني بصورة طيبة للجمهور.
{ عدد الأغاني الخاصة بك؟
ـــ أكثر من 60 أغنية.
{ فنان يطربك؟
ـــ الراحل “عبد العزيز العميري”.
{ فنانة وجدت فيها الإبداع؟
ــ الرائعة حنان النيل.
{ أبرز الشعراء الذين تعاملت معهم ولهم بصمة في مسيرتك؟
ـــ في الغالب تعاملت مع شعراء كانوا في سني قدموا لي الكثير، منهم على سبيل المثال لا الحصر “شلقامي”، “عاصم عقيل”، “مصطفى انقو”، “عبد الله شمو” و”علي إبراهيم”.
{ أفضل عمل قدمته؟
ـــ كل أعمالي التي قدمتها عزيزة على قلبي.
{ أغنية تمنيتها لك؟
ـــ أغنية “نور العيون” لــ”حيدر البدري” وألحان “يوسف القديل”.
{ كنت لاعب كرة قدم.. لماذا اتجهت إلى الفن؟
ـــ كنت بلعب لاعب وسط بمجرد ولوجي الغناء تركت لعبها على المستوى الاحترافي وكنت مميز جداً فيها، ولعبت في (رابطة أبو عنجة) التي قدمت عدداً كبيراً من النجوم للكرة السودانية، وزاملت في تلك الفترة “باكمبا” و”حموري”، لكنني وجدت صعوبة كبيرة في الجمع بين الكفر والوتر.
{ من تشجع من القطبين الأزرق والأحمر؟
ـــ هلالابي صميم.
{ هوايات أخرى تمارسها؟
ـــ تنس الطاولة، وقد شاركت في بطولة الجمهورية للتنس من قبل.
{ أقرب الفنانين صداقة إليك؟
ـــ كثيرون وأقربهم “طلال حلفا”.
{ أفضل قرار اتخذته؟
ـــ الزواج لأنه ساهم في استقراري الفني والاجتماعي.
{ وأسوأ قرار؟
ـــ القرارات السيئة والجيدة كثيرة وهذه سنة الحياة ولا استحضر قراراً بعينه.
{ أمنية تحققت؟
ـــ نجاحي في تجربتي الغنائية وسعادة أسرتي الصغيرة.
{ لو لم تكن فناناً؟
ـــ أعشق (الطب) بجانب الفن.
{ هل لك ميول سياسية؟
ـــ لا ليست لدي أية ميول سياسية.

المجهر السياسي