صلاح احمد عبد الله

MISS.. CALL

(1)
* هي عدة إشارات سريعة.. نرسلها إلى جهات معينة علها تستبين النصح قبل ضحى الغد..
* الماء الصالح للشرب.. أصبح نادراً ويقولون إنه أصبح مختلطاً بمياه الصرف الصحي.. الإسهالات المائية انتشرت.. والملاريا أعداد مصابيها في تزايد.. وذلك المريض شعر بآلام حادة.. في بطنه.. ذهب به أهله الى ذلك المستوصف الطبي الشهير.. الواقع على الشارع الكبير (الأشهر).. دخلوا به الى (العملية).. قام بها غير المختصين.. مات المريض.. خافوا وأدخلوه العناية المكثفة.. حضر (الأخصائي) وعرف الحقيقة..!!
* هل عرف وزير الصحة الاتحادي.. الحقيقة.. وهل عرفها الدكتور مأمون حميدة.. الأول قد يكون مشغولاً بالانتخابات.. وصراعه مع السيسي.. والثاني يبدو أن خروج بعض طلبته الى تركيا.. ثم سوريا.. ثم (داعش) قد (هزه) قليلاً.. رغم أن لهم جوازات بريطانية وهم من أصل سوداني..؟!.. كيف استلموا جوازاتهم وخرجوا..؟!!.. الأقاويل حول أوضاع السودان.. لا تتحمل.. خصوصاً هذه الأيام.. ويقول (البعض) إن (داعش) بالقرب من (الجوار)..؟!!
*****
(2)
* كميات من (البنقو).. وضعت الشرطة يدها عليها.. ثمنها مليارات.. كميات (مهولة) من الخمور المستوردة.. غالية الثمن ومن الصنف الممتاز كما يقولون.. الشرطة لم تقصر في أداء واجباتها المنوطة بها.. ولكن المتتبع لخط سير هذه الشحنات من الغرب.. أو الشرق يجد أن عدة ثغرات.. في الطريق الى العاصمة.. من الأفضل (إحكام) السيطرة عليها.. ورجال (المكافحة) بالمطار الدولي.. ألقوا القبض على عدة شحنات من الحبوب المخدرة.. الضائقة الاقتصادية والغلاء.. لا يتركان للمواطن العادي سبيلاً للتعاطي.. أو حتى التجارة.. هي (تجارة) من خلفها عقول جبارة.. تخطط للحماية من الدخول حتى أسواق الترويج.. هي تجارة لا يتعاطاها أو يتاجر فيها إلا طبقة أو شريحة ذات وزن اقتصادي أو مالي.. (مريح جداً).. بقليل من الاجتهاد يمكن الوصول اليهم..!!
****
(3)
* إلى كل مسؤول.. هل نحن مواطنون.. أم رعايا؟!.. هل فعلاً نلنا الاستقلال في 1956م.. بعد أن خرج المستعمر.. أم إن (نفراً) منا.. ومن بني جلدتنا وصلوا الى السلطة.. من أجل (استعمارنا) من جديد. لا نبدي رأياً فيما يهم أمور بلادنا.. لا نحتج إذا زيدت الأسعار.. أو حتى طحننا الغلاء.. نخرج وفوراً الى طرقات المدينة تحت مسمى (الصالح العام) ونظل نتجول في طرقها لمدة ربع قرن.. إما أن يغيب الموت (البعض) تحت الأرض.. أو أن تهاجر البقية في أركانها.. ويجلس (المتبقي) في الطرقات ينتظرون ماذا؟.. لا أحد يدري.. بينما يتمتع بخيرات البلاد (بغاث الطير) بعد أن تركت النسور.. أوكارها.. وينظر اليها الشباب وهي تطير في الفضاءات البعيدة..!!
* ولسخرية القدر.. أصبح بعضهم يتمنى لو أن له أجنحة..!!
******
(4)
* أحد زعماء المعارضة.. حزبه يعتبر نوعاً ما.. حديث التكوين.. أخذ مساحة سريعاً من القلوب.. والعقول.. ولكن.. النضال له (ثمن) لو دفعه الرجل سيجد أن شعبه الطيب سيكون أول المساهمين في هذا الثمن.. بشرط أن يبتعد عن الأحزاب الأخرى الكهنوتية.. أو التي لها فواتير واجبة السداد في الخارج.. أو الداخل.. أو أن يبتعد قليلاً عن الذين ينظرون الى (جيبه).. قبل نظرتهم جيداً الى عقله..
* قال في لقاءٍ صحفي إن تفكيك النظام هو عملية إبدال وإحلال لسياسات جديدة.. مكان الخراب والحرب.. كلام طيب جداً.. ولكن السياسات الجديدة.. لا تعتمد إطلاقاً على وجوه (قديمة).. لأن تعمير الخراب يحتاج الى سواعد قوية.. وإيقاف الحرب يحتاج الى إرادة في منتهى الصلابة.. بعيداً عن (تجارة) الحرب.. وتجارها..!!
* فهل أنت مستعد فعلاً أيها الزعيم..؟!!
******
(5)
* السيد مرشح الدائرة (27) قومية.. الخرطوم جنوب.. أنت لا تشبهنا.. ونحن لا نعرفك.. نريد شخصاً من أبناء الدائرة نعرفه.. فهل هذا كثير علينا.. وأنت لا تعرف ماذا نريد.. وكيف.. ومتى.. ولماذا..؟.. أظن رسالتي واضحة..!؟..