إعلان الاستنفار لدعم كادوقلي والتمرد يقتل 136 مواطناً
أعلن مسؤول حكومي رفيع، الجمعة، الاستنفار العام لدعم جنوب كردفان وإكمال برنامج الصيف الحاسم وتحرير المواطنين المحتجزين لدى التمرد، بينما قال الوالي آدم الفكي، إن استهداف التمرد للولاية أثناء الانتخابات أودى بحياة 136 شخصاً، وجرح 150 آخرين.
وقال نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، لدى مخاطبته لقاءً جماهيرياً بحي الكوز بكادوقلي، إن السلطات الأمنية اجتازت مرحلة تأمين الانتخابات حسب واجبها الدستوري، والآن ستنطلق لمهام أخرى.
وأكد عبد الرحمن، أن كل مطلوبات تنفيذ مهام تحرير المحتجزين سيتم توفيرها للقوات المسلحة، لإكمال برنامج الصيف الحاسم الذي بدأ مطلع العام، واستنكر سلوك المتمردين في استهداف المواطنين وقتل النساء والأطفال والشيوخ، وتجاوز مواقع القوات المسلحة لزعزعة استقرار المواطنين.
وأشاد بدور الجيش في إفشال مخططات التمرد المعلنة بغية وقف إجراء الانتخابات بالولاية، وقال إن سكان جنوب كردفان قدموا درساً لكل المتربصين بالديمقراطية وحقوق المواطنين، بصبرهم على سلوك التمرد العشوائي.
وأضاف حسبو لدى لقائه الأحزاب السياسية،أن قيام الانتخابات كان تحدياً تجاوزه أهل السودان، بوعيهم وتثبيتهم لمبدأ الانتخابات وسط دهشة المراقبين من مختلف الدول، لا سيما وأن الانتخابات تمثل الوسيلة الوحيدة للوصول للسلطة في كل البلدان التي ظلت تدعم المتمردين لتقويض الديمقراطية في البلاد.
استهداف الأبرياء
من ناحيته قال والي جنوب كردفان، إن مواطني الولاية قدموا 136 شهيداً وأكثر من 150 جريحاً، جراء استهداف الجيش الشعبي لمناطق متفرقة بالولاية، بدعوى عرقلة الانتخابات منذ انطلاق الحملات الانتخابية، وتابع لكن تحققت إرادة أهالي الولاية في قيام الانتخابات رغم القتل الذي مارسه المتمردون ضد الأبرياء، مضيفاً أن أهل الولاية يتطلعون إلى معركة كبيرة مع المتمردين لتوسيع الدائرة الأمنية.
من جانبها أعلنت القوى السياسية، تضامنها مع برنامج الرئيس عمر البشير، في تحقيق السلام بالولاية، وتمسكهم بالنظام الديمقراطي والسلوك السياسي المدني للوصول إلى أهدافهم السياسية، آخذين في الاعتبار الآثار السالبة للحرب على مجمل الأوضاع بالولاية وحياة الناس.
واستنكر ممثل القوى السياسية عبدالله التوم، سلوك الحركة الشعبية العدواني، الذي يستهدف المواطنين لتحقيق أهدافها السياسية.
شبكة الشروق
هؤلاء العملاء المرتدين يجب أن تكون نهايتهم مثل نهاية نمور التآميل