قنبلة ينتظرها العالم.. علاج مصري سوداني للزهايمر !
اللحظات التاريخية يختارها القدر.. وتحولها البشرية للحظات أمل كبيرة للانتصار على يأس مزمن فاز عليها في جولات سابقة، وقبل أيام من إعلان مادة الـــ”مينوكسيديل” لتساقط الشعر و”الفياجرا” لمرضى الضعف الجنسي و”سوفالدي” لفيروس سي باعتبارها أبرز الاكتشافات الطبية في السنوات الأخيرة وتحولت إلى معجزات كبيرة هي واقع الآن إلا أن البشرية ربما تكون قريبا على موعد مع القدر لعلاج وحش آخر لا يرحم شيخوخة الكبار ويحول أعز الناس إلى ما يدعو للشفقة والابتئاس !
الدكتور ياسر عبدالله جراح مصري تخرج في قسم الجراحة بطب الزقازيق عام 94 وبعد سنوات من ممارسة المهنة في عيادته يسافر إلى الولايات المتحدة على نفقته ليحصل على الزمالة من جامعة “الينوي” بولاية شيكاغو وبعد أربع سنوات ولكفاءته يتم اختياره للتدريس بالجامعة نفسها ويقرر الإقامة نهائيًا فيؤسس عام nerve access inc 2008 كشركة متخصصة في أبحاث الدواء ويلتقي في 2009 مع العالم الأمريكي “وليم فراي” أحد المتخصصين الكبار في أبحاث الزهايمر !
الدكتور مصطفى كمال من السودان الشقيق جاء إلى مصر ودرس الصيدلة بجامعة الإسكندرية وتخرج في الثمانينيات.. عمل في الإسكندرية بشركات أدوية معروفة قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة ليعمل صيدلانيا في شركات خاصة وتبرز كفاءته سريعًا فيقرر الإقامة هناك !
في زيارة إلى الشيخ هشام القباني الداعية اللبناني المعروف المقيم بــ”ميتشجان” وفي مزرعته يلتقي الدكتور مصطفى صدفة مع الدكتور ياسر.. والذي يقول ـ وبعد أن لفت انتباهه حبه لمصر وحديثه المتواصل عن جامعة الإسكندرية والعلم الذي حصل عليه منها ـ للدكتور مصطفى أن لديه مشروعا في شركته لأبحاث عن الزهايمر ويبحث عن صيدلاني.. فيقبل الدكتور مصطفى العرض ويبدآن في 2009 الأبحاث بجدية وبعد ثلاثة أعوام تقريبًا من العمل الجاد يتوصل الدكتور مصطفى للتركيبة المطلوبة ويتوصل الدكتور ياسر للطريقة المناسبة لتعاطي الدواء ليكون لأول مرة عن طريق الأنف ببخاخة يصل بها الدواء للمخ مباشرة وهي الطريقة نفسها التي فشلت شركة فايزر الأمريكية الشهيرة في استخدام علاج Exubera” لعلاج السكر بالاستنشاق وتستمر التجارب على الفئران لتعطي نتائج رائعة جدًا ويمنحان قبل أيام براءة الأبحاث من us patent office بعد ثلاث سنوات من مناقشته ودراسته !
الآن.. يريد الباحثان المتميزان أن يستكملا ما تبقى من تجارب هنا في مصر.. بدأت مافيا الأدوية هناك في مطاردتهما..منفردًا يقول لنا الدكتور مصطفى ما قاله لنا الدكتور ياسر منفردا إن بلادنا أولى من الغرب وشركاتنا أولى من الشركات الأجنبية من إنتاج الدواء رغم الثروات الكبيرة المنتظرة في حال إتمام التجارب بنجاح.. فهل يستجيب لهما أحد ؟ هل يتدخل المركز القومي للبحوث للإشراف في معامله على التجارب الأخيرة ؟ هل يهتم وزير الصحة ؟ هل تتدخل نقابة الصيادلة ؟ هل تتدخل الحكومة ؟ هل تهتم مؤسسة مصر الخير ؟ هل يتدخل رجال الأعمال ؟ هل سيقدم وادي النيل للعالم ومن مصر أمل التخلص من مرض محير وخطير؟
نتمنى.. وتبقى كلمة أخيرة عن هذا الانفراد..فالتركيبة المذهلة محل الاستخدام ستنقل العالم في حال نجاحها ليس لعلاج الزهايمر فقط وإنما قد ـ قد ـ تحدث ثورة في علاج أمراض الدماغ كلها وبما يقلب الدنيا لكل أمراض تلف خلايا المخ والذاكرة وغيرها وبمجرد استنشاق الدواء من الأنف !
احمد رفعت -بوابة فيتو
فيلم مصرى بايخ … بنكهة سودانية .. لكن برضو مابنحضرو …