د/ عادل الصادق المكي

(Transgender) التحول الجنسي


التحول الجنسي.. أو مغايرة الجنس.. بعض الأشخاص يحسون أنهم لا ينتمون إلى النوع الذي يولدون به.. مثلا أنثى لا تحس أي إحساس أنوثي.. تحس أنها ضكر وأضكر ضكر.. برضو ضكر لا يحس أي إحساس ضكوري.. فيهم ناس يحسو نفسيا الإحساس دا لكن ما دايرين يغيرو جنسهم.. أما البيعانو من اضطرابات الهوية يكونوا ما مقتنعين وما دايرين جسدهم الهم فيهو.. يعني ضكر يكون رافض فكرة إنو ضكر دي.. وإنو انتاية.. وتلقاهو من طفل تبين عليهو الحكاية يسلك سلوك الأنثى.. وتتملكه رغبة قوية.. ويكون داير يغير جسدو من ضكر لي انتاية.. ويكون حساس جدا ناحية ضمير المنادى يعني يحبذ تقول ليهو يا فلانة بدل يا فلان.. ويتبسط ويرتاح.. وكذلك الأنثى التي ترفض جسدها كأنثى.. بعض الناس يولدو بالعضوين (الذكري والأنثوي).. ولما يتقدمو شوية بيختارو الجنس الهم عاوزنو.. على أساس نفسي ما على أساس بايلوجي.. التحول الجنسي يفرض نفسه على الشخص.. يعني الزول ما بيدو عاوز كدا.. وما بيختار.. زيو و زي الناس العادين ما بيختار انو يكون ضكر او انتاية وهو جنين.. لكن دا بيمرق على السهلة وياخد ليهو وقت وبعد داك يبقى الحاجة الهو حاسيها.. ومن صغير بتبين عليهو الميول للجنس المرغوب. يعاني هؤلاء الأشخاص من مضايقات اجتماعية قد تبدأ من الأسرة ثم المحيط مما يشكل عبء وضغط نفسي إضافي.. وخصوصا في مجتماعات يتم فيها التميز على أساس النوع.. بعض العلماء يقولو السبب اختلال هرموني منذ أن كان المتحول جنيناً.. والمتحولة جنسيا عقيمة لا تلد!!

برنامج في إحدى القنوات المصرية.. كان موضوع حلقتو عن التحول الجنسي.. وكان تحديدا عن المتحولين جنسيا من ذكور إلى إناث.. الحقيقة مقدمة البرنامج عصرت عليهم شديد.. وقالت بتقرف منهم.. وكلام كتير.. من غير ماتكون قد كونّت فكرة عن الجوانب النفسية والعضوية لهؤلاء المتحولين.. المهم إنهم كيف هم ضكور يتحولوا إلى أناتي.. أحسست أنها غارت منهن (هم).. وخصوصا لما اتحولوا وأصبحوا فتيات جميلات.. وعليهن إقبال.. ونجحن في حياتهن.. واتصالحن مع وضعهن.. في أثناء الحلقة كانت تسألهم.. عن علاقاتهم مع الجنس المغاير.. وهل ممكن يتزوجن؟ ردن أيوا؟ وهل ممكن يكلمن أزواجن انهن كانن رجالة؟ قالن لا.. أها مسكت في (لا) دي.. وقبلت علي الشباب اعملوا حسابكم.. وما يغشكم الشكل.. ديل مضروبات.. ديل أصلا كانن رجالة.. وجيت انت يا مسكين وعجبك شكلها وطوالي اتزوجتها.. وتكرر في التحذير وترهب وتخوّف في الشباب معظم وقت الحلقة.. اعملوا حسابكم ما تتغشوش.. الواحد يشوف واحدة حلوة ويتزوجها وتطلع كانت راجل!!!

في نهاية الحلقة اتصالات.. اتصل واحد من نبرة صوتو حسيت انو جاد جدا وخايف.. قال لمقدمة البرنامج “علي النعمة النسوان الشفناهم دول احلى من نسوانا مليون مرة.. وبعدين أنا عندي زوجتي ما بتخلفش.. وبديت أشك أنها كانت رااااااااجل وخايف لو رحت سألت اهلها مش ح يقولو لي الحقيقة.. اعمل إيه أنا بقى؟”.

شككو الراجل في مرتو وجهجهوهو! إن قحت ساكت يقول “القحة دي ما قحة إنتاية”!!