تحكي الصورة
مدخل:
زولة:
لمّت معنى كمّين حاجة
صالحت الوصال بالفُرقة..
أهدت قوس قزح ألوانو
لبّست النسيم توب مرقة..
هشّت في الورود مبتسمة
جات كلّ العطور منطلقة..
نِشفت من رحيقا/ دقيقة
أها
ف مِن هِنا جانا معنى الفَرقة..
نص:
تحكي الصورة:
دنقَرَت السما المنهجمة
ملهوفة بْتكوس لي نجمة
وقعت في أرِض ممطورة..
أها
الأرض الزّهت بي نورا
سوّتا ليها: أرضاً تامنة
وسمّت روحا (منطقة آآمنة)
ونسجت من ضفايرا/ سورا ..
تحكي الصورة:
غمزة عين (فراش) لي (وردة):
(أها ياااا فردة
طلِّك كلّو
جوة محلّو
أم روح الرحيق مكسورة؟) ..
هههههه ضحكت ليهو:
نحمدو غايتو
مقدووور الرحيييييق وحكايتو
دام حال الغيوم مستورة..
تحكي الصورة:
ديكي سحابة
عازمة معاها خمسة من البروق أصحابا
نازلة على الأرض بي مطورا ..
تحتها غيمة ماشة هُويْنة
والندى ديك ملابسو الليْنة
في حبل النسيم مشرورة …
تحكي الصورة:
قصة طفلة حظها فقري
نامت بالحُزُن من بدري
حضَنَت ريشَتا المكسورة..
شافت في رؤى الأحلام
انشقّ الضلام
اقلام
والفضا
انفرد
سبورة..!!!
الشاعر/ عمر مصطفى (آبو منة)..
*تلويح:
تحية إعجاب وتقدير لنصوص هذا الفتى الآسرة.. ببساطتها وتميزها وعمقها.