الحل في الخشب !!
*منذ أن حل الوافد الجديد ببلدتنا والشباب لا حديث لهم سوى ابنته..
*لقد كانت أسرة من السلالة السودانية – ذات البياض- تتكون من أفرادٍ أربعة..
*أما الابن فما كان لأولاد البلدة من (حق) فيه عكس الذي قال قوم لوط له إزاء بناته..
*وأما البنت فقد كانت في المرحلة العمرية التي عناها الشاعر بقوله:
نظرت إليها نظرة وهي عاتكٌ…
على حين أن شبت وبان نهودها…
*وأكثر رصفائنا ولهاً بالبنت كان حسين (المتشاعر)..
*واجترح فكرة غريبة – غرابة أشعاره – لرؤية الفتاة..
*فما كان أبواها يسمحان لها بمغادرة البيت أبداً ..
*أو على الأقل لحين فتح المدارس أبوابها عقب الإجازة الصيفية..
*أما فكرة حسن فقد تمثلت في الاستعانة بخشبتين طويلتين يربطهما مع قدميه..
*ثم لا تظهران من وراء سراويل بـ(لون الخشب) ..
*ومع طوله الجديد هذا – المصطنع – كان بمقدوره النظر من فوق الحائط إلى الفتاة..
*أن يختلس النظر من فوق (منصة متحركة) عوضاً عن ثابتة قد تلفت الأنظار..
*والوقت الذي كان يمارس فيه (فعلته) هذه هو ضحى كل يوم عدا الجمعة..
*فالأب في عمله ، والابن بالخارج ، والأم عند جاراتها..
*وسبب مقدمتنا الطويلة هذه – طول ساقي حسين – هو مهاتفة من صديقي الشاعر سعد الدين إبراهيم..
*فقد تحدث إلى منزعجاً – لأمر ما – إلى أن تهدج صوته..
*قال إن مشكلة كبيرة قد حدثت ويريد أن (يفضفض) معي بخصوصها..
*سألته إن كان أصابه مكروه فأجاب بالنفي..
*طيب (أم العيال) أو أحد أفراد الأسرة ؟ قال لا …
*إذن حدث شيء سياسي (خطير) في البلد؟ رد بأنه ما كان لـ(يهتم)..
*وبعد أن أخذ نفساً (شوية) قال إن المشكلة هي (الكلب)..
*أي الكُليب (العجيب) ذاك – ولا نقول الكلب – الذي كنت قد كتبت عنه من قبل..
*ومبعث العجب أنه كلب (مهجن) ذو قوائم لم أر أقصر منها من بين كل ما شاهدت من كلاب (سودانية)..
*والمشكلة لم تكن سوى أن (الكُليب) قد أصابته (نفسيات) لعدم وجود (الرفيقة)..
*أي الرفيقة القصيرة التي (على أدّه)..
*وصرخ شاعرنا المرهف – من شدة الفرح – حين ألهمته الحل..
*وأغلق الخط- سريعاً – ليبحث عن (الخشبات)..
*وتمنيت – ساعتها – أن لو كل مشاكلنا (الكبيرة) تُحل بخشبات (طويلة)..
*خشبات تجعل (رموز أزماتنا) يرتقون إلى (مستوى) التحديات..
*ثم ينظرون إلى واقع ليس في لون – أو جمال – فتاة حسين..
*واقع أسود و(قبيح !!).
ياود عووضة مقالاتك مالاها كلها ايحاءات جنسية امبارح حبش والليلة كلاب عايش ازمة منتصف العمر ولا شنو
ظاهره جددددددديده لنج ياعووضه
نمر المعتمد مع عمال النظافة فى شارع التيل
الوالى الخدر مع اسره سودانيه بالحدايق
وزيران يتناولان العشاء “فول” بمطعم شعبي بالخرطوم
مدير جهاز الأمن السوداني يخطف الأنظار ويشارك طفلتين الاحتفال بعيد الأب
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ده كلو مابحلكم ياقتله