حتى أنت يا دكتور ربيع..!!
عادي جداً يا هذا ..
المال تلتو ولا كتلتو قالوا..
عملية نصب تعرض لها الدكتور ربيع عبدالعاطي أخذوا منه ألوف من الجُنيهات (بالجديد) يعني ملايين لا (مليارات) بالنهار والعين تشوف حسب ما ورد في الأخبار، سارعت الجهات الأمنية وألقت القبض على من نصب على الدكتور في جنوب الخرطوم وأعادت منهم مبلغاً كبيراً من جملة المبلغ المنهوب، المجني عليه قال إن عملية النصب لم تكن من أجل عمليات تنزيل ومضاعفة الأموال التي يقع فيها الناس وفي كل صباح، بل من أجل تخليص بعض البضائع التي تخص هؤلاء، الله وحده يعلم شكل الاتفاق الذي بموجبه منح الدكتور ماله لمن لا علاقة له به من قبل، أعني هل تم تسليم هذه الأموال لهم (منحة) هكذا بلا مُقابل يعني أم هناك مُقابل ينتظره الدكتور نظير منحه هذه الأموال لهم..
ما علينا القروش بتخصو هو مخير فيها ومن منّا لا يُحب الزيادة..
الخالق سبحانه وتعالى يقول عنّا بأنا (نُحب المال حُباً جما) يعني يتساوى هنا في حب المال النصّاب والمنصوبة أمواله لكن الحاجة البتحيّر كيف استطاعت المجموعة الخطيرة هذه الوصول إلى الدكتور (الخبير) عبدالعاطي ونصبوا عليه بسهولة وغادروا …
بأي بابٍ دخلوا عليه يا تُرى ..؟
ما من يوم إلا وفي أحشائه عملية احتيال جديدة متطورة الضحية فيها أحد بُسطاء بلادي مليارات الجنيهات نُهبت منهم بدعوى مضاعفتها لهم لم تتضاعف وضاعت كل المبالغ المُدخرة وكان مصيرهم المحتوم هو السجن، لا خروج منه يُنتظر إلا بعد السداد ومن أين لهم كل هذه الأموال التي طارت ولم تنزل، السجون تمتلئ بضحايا التنزيل وما استدانوه من أموال لم يستيطعوا سدادها، منهم من تعاطف معه المجتمع ومنهم من لم يجد من قومه شئ وهؤلاء هم الذين أدمنوا مثل هذه الأشياء وسعوا إليها، بعض البسطاء الذين وقعوا في الفخ ربما يجدوا من المجتمع ما يُعينهم على العودة إليه ثانية وقد اعتبروا، منهم من يُدرك تماماً خطورة مثل هذه العمليات وتدفعه المُغامرة ويسيل لُعابه للأموال الوفيرة التي ستتنزل عليهم والتي تُمكنهم بعد من حل كل المشاكل، ولا أموال بالطبع ستنزل وكلوا (وهم في وهم)..
لدى هؤلاء ما يدفعهم لمضاعفة أموالهم تتعدد أسباب خضوعهم لمثل هذه العمليات منهم من تُحاصره الديون ومنهم من تُحاصره أطماع الدنيا وجمع المزيد من الأموال لتحقيق بعض الطموحات والأحلام أو الوصول إلى ما وصل إليه البعض ممن أنعم الله عليهم من كثرة أموال تمتعوا بها و(الشيطان) بالطبع قاعد..
أن يصل أمثالهم إلى أحد الخُبراء في الشأن (الاقتصادي) و(الإعلامي) في الدولة فهذا ما لم نستطع أن نستوعبه ولن نستطيع..
اللهم الطف بنا..
ماعشان دا مستوى تفكير خبرائنا في الأقتصاد وصل بنا الحال لما هو عليه الآن
وما ربيع إلا منصوب عليه قد خلا من قبله المنصوبين عليهم … يعنى مش الأول ولا حيكون الأخير … وإن علا مستواه التعليمي والثقافي…. لكن يا أخانا أبو الزهور …. ألم يتم النصب على البلد كلها (سودانير وأخواتها) … وربنا يستر على جماعة (المركزي) لا شك أن عيون النصابين عليهم …. شددوا الحراسة وزيدوا عدد الكاميرات…… (الطمع ودر ما جمع)
وهل سمت بنصب الأراضي … أدعوك لزيارة نيابة مخالفات الأراضي بالخرطوم لتعرف الحقيقة (نعم نيابة خاصةً بالأراضي) وملفات حارات العاصمة كلها تقريباً مكدسة هناك …. وأبطال المسلسل سماسرة ومدراء أراضي سابقين.
د. ربيع أحد أقرباء النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه، عند قيام ثورة الإنقاذ الوطني كان يعمل بالمملكة العربية السعودية بمدينة الطائف “موظف إستقبال بشقق مفروشة وراته لا يتعدي 1800 ريال سعودي ، عند قيام الثورة أرسل له على عثمان للحضور للسودان وأوكل به بعض المهام الخاصة به وبعدها تم إرساله إلى لندن “لمتابعة بعض أعمال على عثمان ومنها حضر للسودان وهو يحمل درحة الدكتوراة “كيف وفي شنو لا نعرف ، نرجو التأكد من صحة الشهادة التى يحملها ومن أي جامعة وهل شهادة صحيحة واللا مزورة ” لأنه شخص يعمل بالدجل والشعوذة وجشع وطماع يريط من مشعوذين ودجالين تتنزيل اموال به “تكاثرها وزيادتها ” وهو لا يعرفهم وأول مرة يراهم ويعطيهم مبلغ 68 مليون جنيه “بالقديم” يجب وضع مليون خط أحمر تحته … ويجب أن يقود هذا التصرف لتدميره والنهاية منه خالص لانه شخص بهذه المواصفات لا يصلح بأن يتولى أي منصب بل يجب محاكمته ولو ده حصل في السعودية كان قصوة بدون أي كلام “التعامل بالسحر والشعوذة والدجل ” وهو يعرف ذلك تماما ولكنه الجشع والطمع حال كل الكيزان وإلا لما أصبحوا أصحاب مليارات الآن وأصحاب أملاك وقد كانوا قبل الإنقاذ مواطنين عاديين لا يملكون قوت شهرهم “الراتب يكمل من أول اسبوعين”