بوح طالبة !!
*على استحياء حكت جانباً من تجربتها بعد أن (تابت)..
*أو فلنقل بعد أن كفَّت، أو أقلعت، أو ثابت إلى رشدها..
*وهدفها من بوحها الأنثوي هذا أن يتم تسليط الضوء على جانب معتم من حياتنا..
* وبالتحديد الخاص ببناتنا في المدارس والجامعات والداخليات ..
*هي لا تعرف سبباً محدداً لتنامي الظاهرة ولكنها تظن أن لـ(اضطراب الأجواء) دوراً في ذلك..
*لا تعني أجواء الطقس – بالتأكيد – وإنما الأجواء الاقتصادية والاجتماعية والنفسية..
*هنالك شيء (مش مظبوط) ؛ هكذا قالتها التي تعكف الآن على رسالة الماجستير ..
*قالت إنها من أسرة ريفية محافظة قدمت للعاصمة من أجل الدراسة..
*ما كان بداخلها غريزة ملتهبة ، ولا ميول متعرجة، ولا مهيجات خيالية..
*كانت فتاة (عادية) مثلها مثل بنات الأسر المحافظة..
*وفي أول ليلة لها – دون تحديد للمكان – جلست بجوارها (سين)..
*ثم بدأت حركة الأيدي العفوية تأخذ منحى أثار انتباه الفتاة..
*وحال الحياء بينها وبين أن تحكي ما هو أكثر من التلميح..
*وعندما صدتها – بلطف – انصرفت وهي تبتسم ابتسامة بدت غريبة عليها مع الضوء الخافت..
*ولم تنم ليلتها تلك – تقول – تفكراً في مغزى لمسات الأنامل المرتعشة..
*وتكرر المشهد في الليلة التالية ، فالثالثة ، فالرابعة..
*وبعد ذلك امتنعت (سين) عن الحضور إليها ليالٍ عدة..
*أما خلال النهار فتتعامل معها وكأن شيئاً لم يكن..
*ثم بعد ذلك – تقول الفتاة وهي تسدل طرفها خجلاً – حدث شيء غريب..
*ففي هدأة الليل – والسكون جاثم على الأرجاء – طفقت تحس بتوق إلى ملمس الأصابع الناعمة..
*وتفاقم الأمر ليصبح أشبه بحالة من العشق العجيب لـ(سين)..
*وباتت تنتظرها على أحر من (حرارة جسدها المحموم) كل ليلة..
*وبعد أن (استوت) – هكذا قالتها – جاءتها (سين) أخيراً..
*ثم لم تكن بحاجة إلى أن تكون زائرتها هي المبادرة..
*وبدأ التفاعل منذ تلكم الليلة ولم ينته إلا حين تقدم لخطبتها شاب ما كانت لترفضه..
*فقد شعرت بأن عليها المفاضلة بين (سين) والخطيب دونما تردد..
*وروت المعاناة النفسية الرهيبة التي عاشتها إلى أن تخلصت من (الإدمان)..
*وقالت إن من بنات جنسها – الآن – من يجمعن بين مثل إدمانها هذا والإدمان (الآخر)..
*وختمت حديثها بأنها لا تعرف المطلوب مني – بالضبط – ولكن لا بد من عمل شيء..
*وها أنا ذا أفعل (الشيء!!).
كلو من اولاد علمان و المجتمع المتخلف البموت في الجاه و المادة .
و الله احسن ليكم تعرسوا لي اولادكم من صغار . لا تقول لي في جامعة و لا في يحزنون . ولد و لا بت احسن تستروا الناس من الاول . و بطلوا الفارغة بتاعت حفلات و منجهة و فراغ .
الواحد من اولاد الزمن ده يعرس عمروا ٤٠ ده داير يعرس و لا يمشي ود الأحد !!!!!
العرس ما بيمنع قراية .
و بعدين ياخ الخواجات ديل ما كلهم بيقروا و بيشتغلوا ، الواحد عمره ١٨ سنة عندو وظيفة و مرة و بيصرف علي نفسه . اي الوظيفة بتكون عامل او فراش ، لكن شايل حالو اكل و شراب و قراية .
و الله يا السودانيين تتابعوا الغرب و الله تفوتوا المصريين و حالتكم تصعب علي الكافر .
لكم في مصر مثال .
اللهم احمي ابناءنا و اهدنا لما تحب و ترضي
كلامك عين العقل يا أخوى .. بس المشكلة كيف نقنع المجتمع بضرورة التخلى عن البوبار والمغالاة فى تكاليف الزواج وتبسيط الزواج للقدر المعقول عشان نحمى مجتمعنا من الرذيلة والعنوسة والعذوبية .. أنا لو كنت مسئول عن البلد دى كنت حاعمل قانون عديل يحدد الحد الأعلى لتكاليف الزواج ما يتجاوز مبلغ محدد بيقدر عليهو أى شاب وما فى عقد زواج يتم إلا بالإلتزام بالقانون دا .. أنا جادى ويا ريت ناس الحكومة يدرسوا الموضوع دا.
نحنا من الروضة دايرين نعرس وما قادرين
اضاعونى واى فتى اضاعو , بسبب حنة وسد مال