لكن السودان ــ يبقى

وضجيج أمس عن منع البشير مغادرة جنوب إفريقيا يصبح جنوناً.
> الواحدة إلا ربعاً ــ الوفد يحدث القصر عن
: نخرج للصلاة ــ ثم الجلسة الثانية
> الواحدة ــ المحكمة الدستورية تصدر أمراً بعدم مغادرة البشير للبلاد «بعد دعوى رفعها متطوع» رفعتها المعارضة هناك لإحراج حكومة (زوما)
> الواحدة والنصف
: الرؤساء يجتمعون للنظر في حديث المحكمة
> والحديث هناك عن ان
: الوحدة الإفريقية كانت تقدم ضمانات لسلامة كل الرؤساء
> تحتها يحدث من يحدث عن أن
: رئيس جنوب إفريقيا يملك صلاحية إلغاء حكم الدستورية
} تحتها يحدث من يحدث عن أن
> لقاء عالم اليوم بالقانون يشبه لقاء أسد في الغابة بكتاب في القانون
} بعدها حديث عن
: مقاطعة إفريقية
تحتها يحدث من يحدث عن أن
: مقاطعة ثم يومان ثم يعود كل شيء
والبشير يضيع
> ونقل المحطات الكثيف للخبر تحته أيدٍ كثيفة تدير العالم.
(2)
> قبلها بيوم نحدث في صحيفة (أول النهار) عن لقاء وزير الأمن لإسرائيل بضباطه ليقول
: لم يبق إلا السودان
> وأمس نحدث عن أن
: أيام أوكامبو وأول أيام المحكمة الجنائية نسوق الحديث إلى خطورة أن يكون السودان معلقاً بخيط رجل واحد.
> وأمس ــ في دعوتنا لدعم الحكومة الجديدة نحدث عن أن
: المخطط الإسرائيلي هو
: البشير يذهب
ثم ضرب كل أحد بكل أحد في السودان ــ والسودان يذهب.
> قبلها .. قبل توقف «الإنتباهة» ــ بعض حديثنا عن أن
: جنوب إفريقيا عدو مباشر
: وأن تنسيقاً بين (زوما) وسلفا وموسيفيني يتم.
> وأن الأمم المتحدة تطلق حملة جديدة ضد السودان.
> والمرأة المغربية التي تطلق حملة ضد السودان ــ وتحت دعوى حقوق الإنسان ــ كانت قبل عامين لا أكثر ــ تجوس مكاتب الأمم المتحدة في الخرطوم تبحث عن عمل
> والشهر الأسبق تطلق اتهاماً في توقيت محسوب.
> ونحدث أمس عن أن
: المخطط الجديد يعمل لضرب الرؤساء الأقوياء، وفي السودان قرنق قتل لأنه قوي ــ وبقى البشير.
> هذا قلناه قبل يوم من زيارة البشير إلى جنوب إفريقيا.
(3)
> وأيام أوكامبو نحدث عن أن
: السودان عليه أن يقوم الآن بما يقوم به إن هو تلقى خبر وفاة البشير ــ حفظه الله ــ في فراشه.
> واللقاء الشعبي والحكومي الضخم يومئذٍ شيء يجب أن يقوم الآن لحماية السودان من الخراب.
> وما نحدث به قبل أربعة أعوام.. من ضرورة الوحدة المقاتلة ــ والذي نعيده أمس عن الأمر ذاته ــ تجعلنا شائعة اعتقال البشير نعيده اليوم.
> .. إن صدّقت الأيام أسوأ ما يقال فإن الرد هو
: وحدة وطنية
> ورئيس (نائباً للبشير) يبدأ بإبعاد مستشاريه الذين يسمحون للبشير برحلة جنوب إفريقيا.
> ومشروع قومي يجعل السودان سيداً يقود إفريقيا حتى يعيد البشير.
> وإن كذبت الشائعة فإن ضجيج أمس يصبح جرس إنذار حقيقي يحذِّر السودان من الإغماءة الممتعة التي يعيشها الآن.
> فالحادثة كاذبة هي ــ كذبها يكشف عن الذراع الذي يجعل محطات العالم تتناقل خبراً كاذباً مثل هذا.
> والحادثة ــ صادقة هي ــ تكشف عن قوة ذراع لا شيء يمنعه من هدم السودان إلا ــ الوحدة ــ الوحدة المقاتلة.
………..
> وعصراً.. النبأ اليقين ينفي الشائعة.
> لكن يبقى أن عاصفة الشائعة تكشف عن حجم البشير في إفريقيا والعالم.
> وعاصفة رد الفعل هنا تكشف عن حجم البشير في السودان.
> والبشير لن يبقى أبداً.
> والوحدة تجعل السودان يبقى أبداً.

Exit mobile version