منصور من (الجزيرة) !!
*واتحاد الصحفيين (بتاعنا) يطالبنا بالتضامن مع أحمد منصور..
*ثم (بتاع) تركيا يفعل الشيء ذاته فور اعتقاله في ألمانيا..
*وكذلك (بتاع) منظمة حماس الإسلامية في غزة ..
*وبما أننا (بتوع) الحرية التي لا تتجزأ فقلنا من العيب أن نكيل بمكيالين..
*أي أن نطالب بالحرية لدعاة الديمقراطية ونغض الطرف عنها إزاء الإسلاميين..
*وبصراحة فإن التهمة هذه نُواجه بها على خلفية مواقفنا من أحداث مصر..
*فمما يُقال لنا (إشمعنى يعني نعم للسيسي ولا لأي انقلاب آخر؟!)..
*وينسى موجوه الاتهام هذا أن السيسي لم يفاجئ الناس بانقلاب في (عز الليل)..
*بل إن (رجاءاته) المتكرر لمرسي بأن (يجيبها البر) وثقتها وسائط الإعلام كافة..
*ووثقت – أيضاً – إصرار مرسي الغريب جداً على أن يكون رئيساً بـ(أمر المرشد)..
*رئيساً للإسلاميين – فقط – وليس المصريين جميعهم..
*وليس أدل على ذلك من (تمكينه!!) لأكثر من عشرة ألف إسلامي في فترة حكمه الوجيزة..
*يعني لو كان حاكماً إلى الآن لصار كل شيء في مصر (بتاع) الإخوان..
*ثم وثقت – أخيراً – لتظاهرات احتشد لها (ربع!) الشعب المصري تقريباً..
*فما كان من السيسي إلا أن انحاز – ومعه الجيش – لرغبات المصريين..
*تماماً كما فعل سوار الذهب هنا في السودان إبان انتفاضة (أبريل)..
*نعود لموضوع (الأخ) منصور ونقول إننا شرعنا في التضامن معه..
*وكان بداية الشروع هذا البحث عن أصل قضية الاتهام الموجه ضده..
*فالمحكمة المصرية قالت إنه ضالعٌ – وآخرون- في تعذيب محامٍ بميدان التحرير..
*وقد استبعدت بدءاً – بصراحة – صحة التهمة المنسوبة إليه..
*قلت (معقول بس أحمد منصور الصحفي المثقف بتاع الجزيرة يعمل كده؟!)..
*ثم فوجئت بدليل (موثق!!) اعتمدت عليه المحكمة إلى جانب أدلة أخرى..
*وكان شريط (فيديو) يُظهر جماعة ينهالون ضرباً على شخص (لابس من غير هدوم)..
*ومن بين (الفتوات!!) هؤلاء أحمد منصور الذي يبدو حملاً وديعاً على الشاشة..
*وهنا لابد أن نُثبت حقيقة مهمة قد تصب في مصلحة منصور هذا..
*فمما التقطته أذناي – أثناء الضرب – عبارات تدل على شيء من (سوء الفهم)..
*فقد ظن أحفاد (عاشور الناجي) أن ضحيتهم هو ضابط بجهاز الأمن..
*طيب لنفترض أن الأمر كذلك – يا منصور – (تقوموا تقتلوه؟!)..
*فكن (منصوراً) إذاً – يا أحمد منصور – من (الجزيرة) فقط..
*كما نصَرَت زميلك تيسير علوني من قبل إلى أن…..
*إلى أن سكت فـ(سكتت!!!).
الصيحة/السياسي
اذكر في فترة التسعينات و المظاهرات في أوجها كان زميل في تنظيم الأخوان حمل خرطوشا و نزل الشارع فضرب تلميذ ضرب مبرح و ذهب المساء إلى عيادته و جاء التلميذ مع والدته عندما رأى الطبيب صرخ هل أنت دكتور ولا بوليس!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا مقارنة بين انقلاب سور الدهب وانقلاب السيسي ياعوووضه ، الاول اوفى فى عجل والثانى يؤبد ويعدم فى مهل .