(بكرة ببلاش) !!
*زمان- أواخر أيام نميري – كان هناك مسلسل اسمه (الحاسة السادسة)..
*كنت متابعاً جيداً له بحكم دراستي للفلسفة و قضايا (ما وراء الطبيعة)..
*ثم أصدر النميري – فجأة – قراراً بوقف بث المسلسل الأجنبي المذكور..
*ويبدو – والله أعلم – أنه كان يخشى من أن ينتبه السودانيون إلى وجود حاسة (زائدة) بدواخلهم..
*حاسة قد تُجهض مفعول (غيبيات) العصا الشهيرة..
*وهي حاسة – للعلم – كامنة بداخل كل منا تنشط عند الإحساس بالخطر..
*ولكن نشاطها هذا قد يتجاوز – عند البعض – دائرة الخطر إلى محيط (الاستقراء)..
*وهذا ما حدث لي – في ظني – حين وجدت نفسي (مدفوعاً) إلى الحديث عن (مسرحية المفاصلة!!)..
*كان ذلك بعد يوم واحد فقط من قرارات الرابع من رمضان..
*ثم بعد (16) عاماً يؤكد إسحاق فضل الله أن الأمر كان – بالفعل مسرحية – (جيدة الإخراج)..
*ويؤكد الأمر ذاته الواقع والوقائع و(الواقعات!)..
*وما حدث لي – كذلك – حين (اندفعت) أناملي تكتب شيئاً على صفحتي في الفيسبوك..
*كان ذلك قبل إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة..
*وقلت – فيما قلت – أن المريخ سيتأهل على حساب الترجي التونسي..
*وانهالت علي التعليقات الساخرة حتى من بعض أنصار الأحمر أنفسهم..
*وخلاصة المداخلات هذه (يا راجل قول كلام غير ده !)..
*وقلت – أيضاً – أن النسبة التي ستعلنها مفوضية الانتخابات هي في حدود (45%)..
*وأعني نسبة المشاركين في التصويت رغم إن التوقعات كلها كانت تشير إلى خلاف ذلك..
*وأنا هنا كنت أتحدث عما سوف (يحصل!) لا عن الذي يُفترض أن يكون..
*وقلت أن (حدثاً مهماً جداً!!) موعودة به بلادنا دون أن أحدد إن كان خيراً أم شراً..
*وتخطى المريخ – بالفعل – عقبة الترجي كأول فريق سوداني يُقصي خصماً تونسياً..
*وجاءت نتيجة التصويت في الانتخابات على النحو الذي ذكرنا..
*وتبقى خبر الغد الثالث الذي لم يأت أوانه بعد..
*وقبل يومين فاجأني قارئ بأن الحدث الذي توقعته ربما هو ما جرى في جوهانسبيرج..
*ولكن لم يكن هذا هو (الحدث) الذي عناه (حدسي) أبداً..
*بل أنا لا علم لي بالكيفية التي سيتجلى بها (حدثاً) على أرض الواقع..
*تماماً كما لم أكن أعلم كيف سيفوز المريخ على الترجي وهو الذي لم (يفعلها) من قبل..
*لا هو ولا أي نادٍ سوداني آخر إزاء أندية تونس..
*و(يا خبر النهار ده بفلوس!!!).
الصيحة/السياسي
الصحفيين ديل بقي ما عندهم مواضيع يكتبوها
صلاح الدين اكتب حاجه تنفع البلاد والعباد ليس هذا بالمكان المناسب لتحدثنا عن كرامات.وايه يعني
ياشيخ صلاح الخبر يكون إلتئام شمس الإسلامين وتبدأ شمس الإنقاذ من جديد ، واليوم داك نهار أسود حيعمروا اكثر من 25 عاما أخري ويستر الله من الشينة
ياشيخ صلاح الخبر يكون إلتئام شمل الإسلامين وتبدأ شمس الإنقاذ من جديد ، واليوم داك نهار أسود حيعمروا اكثر من 25 عاما أخري ويستر الله من الشينة
ههههههه اضحك مع ود عوووووووووضة