سياسية

أمريكا تحذر من تهديدات موجهة للحكومة السودانية والغرب

الخرطوم (رويترز) – قالت السفارة الامريكية في الخرطوم يوم الاربعاء ان متشددين اسلاميين هددوا بارتكاب أعمال عنف ضد الحكومة السودانية وربما يستهدفون مصالح غربية بعد موت متشدد مشتبه به.

ولم تذكر السفارة الامريكية التي تحث مواطنيها على الحد من الظهور ومن التنقلات تفاصيل عن الموقع “الجهادي” الذي قالت انه نشر التهديدات أو المتشدد المشتبه به الذي لقي حتفه.

ويأتي التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بالفعل في العاصمة حيث من المقرر أن يصدر قاض يوم الاربعاء حكما في قضية خمسة رجال اتهموا بقتل عامل اغاثة أمريكي وسائقه.

والسودان الذي استضاف زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في التسعينات قبل طرده مدرج على قائمة أمريكية للدول الراعية للارهاب منذ عام 1993 .

وقالت رسالة من السفارة لرعاياها “نشرت بيانات تهدد بارتكاب أعمال عنف ضد حكومة السودان على موقع جهادي بعد موت متطرف اسلامي مشتبه به.”

وأضافت أنه ربما تتكرر الدعوة الى مهاجمة أهداف حكومية أو مصالح غربية أو كليهما خلال صلاة الجمعة وحذرت رعاياها من التنقل داخل العاصمة من 12 ظهرا الى السادسة مساء في ذلك يوم الاربعاء.

وقالت وسائل اعلام سودانية حكومية في الاسبوع الماضي ان استاذا جامعيا كان مطلوبا القبض عليه في اتهامات متعلقة بالتطرف لقي حتفه بعد مطاردة الشرطة له.

ونقل عن متحدث باسم الشرطة قوله ان شخصا ألقى حجرا على المشتبه به معتقدا أنه لص أثناء محاولته الفرار من الضباط راكبا دراجة نارية يوم الاربعاء الماضي وانه لفظ أنفاسه لاحقا في مستشفى نتيجة اصابته في رأسه.

وأقر مسؤولون أمريكيون بأن السودان متعاون في تبادل المعلومات الخاصة بالجماعات المتطرفة منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001. ولكن السفارات الغربية تحذر من أن المتشددين ما زالوا نشطين في السودان.

وانتقد أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الرئيس عمر حسن البشر عام 2007 لسماحه بدخول قوات حفظ السلام داخل منطقة دارفور في البلاد واتهمه بالتخلي عن الاسلام لارضاء الولايات المتحدة.

وفي أغسطس اب عام 2007 قالت الاجهزة الامنية السودانية انها كشفت مؤامرة لمهاجمة بعثات دبلوماسية فرنسية وبريطانية وأمريكية وبعثات تابعة للامم المتحدة في الخرطوم.

‫4 تعليقات

  1. ماتريده اسرائيل والولايات المتحدة اصبح واضحا من خلال مانقراه .فالنظمة الديكتاتورية والعسكرية الفاسدة يريدونها ان تحكم العرب والمسلمين حتي لاتتقدم الامم وتكون في ادني درجات التخلف والفساد .من خلال المقال نري تعاون واضح بين الاستخبارات السودانية والامريكية من 2001 ضد الاسلامييين

  2. يا جماعة لا ترمونا في فخ المخابرات الاجنبية هم ياتون برجال او مواطنون درجة ثانية او هو اصلا غير مرغوب فيه ويدبرون له اغتيال يكون ضربوا عصفورتين بحجر تخلصوا من زولهم ورمونا في اتهام اغلب العمليات التى تقع في كثير من الدول بايدي مخابرات اجنبية كما يحصل في العراق افغانستان وكثير من الدول لبنان سوريا نرجو الحيطة والحزر من مثل هذه التصرفات

  3. امريكا تبداء حملتها على السودان عقب الانتهاء من افغانستان والعراق وباكستان واستخدام سياسة التطويع مرة والتهديد مره اخرى مع اليمن والسعى الى تغيير نظام الثورة فى ايران بعد نجاحهم فى احداث فتنه فى الانتخابات الايرانية عبر المتأمركين
    وحملتها فى السودان لجره فى عمليات تقوم بها الموساد تستقل فيها ظروف اغتيال الامريكى فى مشكله شخصية نساء وقمار واستغلت فيها الحكومة السودانية لتضخيم حجم الاغتيال وتبداء الحملة بالفرية على من اسمتهم المتشددين وتسوق اعلاميا وتوهم الاعلام الداخلى والخارجى انه ستحدث سناريوهات بارتكاب اعمال عنف ضد الحكومة وليس هناك الا العملاء الامريكيين والموساد اليهودى وكل ذلك بعد فشل الحكومة الامريكية السابقة واللاحقة فى استمالة الحومة بعد فشلها فى تغييرها او تهديدها وهذه هى السناريوهات المحتمله ، يعنى كله شغل امريكى يهودى اوصبح مكشوف يسوق له الاعلام العربى اكثر من القنوات الاجنبية وينساق وراء الاخبار بدون وعى او ادراك والمعارك الاعلاميه تنجح فى كثير من الدول العربيه الاخرى عبر القنوات المتامركة والمتعولمة ،،، وسبق ان ضربت اقتصاديات دول كثيرة ومن خلالها ايضا يتم تغيير سياسات اقتصادية وسياسية لتمرير صفقفاتها التجارية وكانت بعض الاخبار التى كررها الاعلام العربى وقنواته الفضائية مثل الببغاء ، اخبار الجمرة الخبيثة وانفلونزا الطيو ر والان انفلونزا الخنازير الكثير من الاخبار الملغومه مثل هذا الخبر، ونقول لهم ان السودان غير ويختلف عن الاخرين ونذكرهم بان كل محاولتهم استعصت على النفسية السودانية والامن اليقظة للامن السودانى والامن والسلام فى السودان عند السودانين كالما والهواء لاغنى عنه وكل من يحاول المساس بامن السودان او ارهابه لايجد الا النكال والخزى ولا نامت اعين الجبناء …..( فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يقلبون والذبن كفروا الى جهنم يحشرون )

  4. والمعلومة المهمة فى السناريو تكتشف فى سياق الخبر ( مراجعة صياغة الخبر وحتى يكون حقيقيا حجم المعلومات الوارده فيه والاخبار القديمة وتجميعها لتصاغ فى خبر يؤكد الى الاذهان صدقية الخبر وكله فبركه فى فبركه ولكنه يتماشى مع خططهم الماكرة. ) وعلى الاعلام الواعى ان لايكرر الاخبار الملغومة والتى تستغل ضد مصالح العرب المسلمين وان حدث وتم نقلها فعلية ان يحدث فيها تغييرات تتماشى مع المصالح العامه والامن القومى والاقليمى للمحيط العربى والاسلامى الا هل بلغت اللهم فاشهد