قبل أن تحتج الحيوانات

> أستاذ
> وسيد الرائحة يفتح…!!
> والغزالي يجد تطابقاً غريباً بين اخلاق بعض الناس.. وطباع بعض الحيوان
> ورسام.. لعله انجليزي.. يحمل اوراقه ويدخل السجون يرسم وجوه المجرمين
> والرسام يرسم وجوه الحيوان
> والرجل يذهله التطابق الغريب بين جرائم وملامح بعض المجرمين وملامح بعض الحيوان
> الرسام يجد المجرم الاسد.. والمجرم الضبع.. والمجرم الثعلب والمجرم النعجة
> والناس حولك.. الافراد والجماعات مثلها
> في الجماعات/ احزاب وجمعيات و.. و/ تجد المجموعة التي تحمل صفات الذئاب
> والذئاب تصطاد معاً.. لكن ان تعثر واحد من قطيع الذئاب.. عثرة واحدة.. ذهبت امعاؤه إلى اسنان اقرب ذئب اليه.
> هل خطرت لك جماعة معينة
> وفي الجماعات
> وفي الجماعات السياسية وغيرها مجموعة الضأن
> والضأن كله يتبع واحدة حتى اذا سقطت في الطين سقط كله وراءها
> وفي الجماعات طير البقر.. الجميل الابيض.. الذي يطير جماعات
> ويطير دائماً في شكل هندسي واثناء طيرانه ينادي بعضه بعضا
> وفرقة «البلوجيز» عندها اغنية غاية في الروعة مستوحاة لعلها من طير البقر
> والمغني الرائع يقول لحبيبته
> نطير طول الليل..
جناحا لجناح
ونتسامر
> ومن عنده هذه الاغنية لعله يرسل الينا نسخة منها
> و.. و..
> والافراد
> وفي الافراد هناك ثعبان الصحراء.. الذي حين تحرقه رمال الصحراء يقف مثل العصا المغروسة
> وهو يعرف ما سوف يحدث
> وما يحدث هو ان بعض الطير الذي تحرقه شمس الصحراء يهبط ليستريح قليلاً فوق هذه «العصا» ليجد نفسه في فم الثعبان
> هل يذكرك هذا ببعضهم
> وفي الافراد طائر الوقواق
> الطائر الذي يجعل الطيور البلهاء تقتل صغارها.. لتطعم صغاره هو
> و..و..
> وفي الحكومات شبه.. بالحيوان
> فهناك طائر «ابوتكو»
> وطائر «ابوتكو» حين تضع انثاه بيضها يحشرها مع البيض في عش
> ثم يقوم «بخياطة» مدخل العش بحيث تعجز الانثى تماماً عن الخروج حتى يفقس البيض
> وطائر آخر حين تضع انثاه بيضها يقوم بنتف ريشها «يمعطها تماماً» حتى لا تترك البيض حتى تخرج الكتاكيت
> وبعض الحكومات يفعل هذا في اوقات الشدة
> وهو عمل ينقذ بقاء النوع
> و.. و..
> وبعض الحيوان.. مثل الاسد يأكل صغاره ما لم تخفه الانثى
> هل ذكرك هذا ببعضهم
«2»
> غابة.. اذن هي المكان الذي نعيش فيه
> وكل الفرق هو انك لا تجد في الحيوان.. حيواناً يجلب الفصائل الأخرى لقتل اهل فصيلته .. مثلما يفعل فلان وفلان
«3»
> ووسط الغابة هذه يعمل المؤتمر الوطني
> الوطني يذهب الى الحوار حتى يتفادى ذهاب الآخرين لفعل ما لا يفعله الحيوان
> والوطني الذي يدعم سد النهضة: وهو يعلم انه خطير جداً.. ويدعم سيسي الذي يذبح «الاسلام ذاته» و..
> الوطني هذا يحسب «البعيد.. والقريب»
> ويخطئ في تفسير «اعطاء تمر المدينة لبعض اليهود» حتى يفصلهم عن الأحزاب.. يخطئ كثيراً هنا وقليلاً هناك
> ونصرخ الاسبوع الاسبق عن ان بعضهم يتصل بنا لتسليم الدولة اسماء كل من يعملون في تهريب السلاح
> والدولة تتجاهل صراخنا
> وشرق السودان يصبح «غابة» من الاسلحة
> ومثلما نصرخ عن الشرق
> الآن الشرق يتمطى الخطر فيه حتى ان عظامه تتمدد لينفجر
> ونعجز تماماً .. خوفاً.. من تسمية من يشعلون الشرق
> لكن الدولة ان هي جمعت «كل» الاطراف في الشرق ليقولوا «كل .. كل .. كل» شيء عما يحدث في الشرق كانت بداية
> والدولة ان هي لم تفعل ذهب الشرق
> الغابة حولنا
> لكن غابة الشرق تحترق وحيواناتها تصاب بالجنون
٭٭٭
بريد
أستاذ
> مدرسة كترانج بعد ان كانت فصولها تحت الاشجار يجعلها المواطنون مدرسة رائعة.. ثمانية فصول ومكاتب
> لكن صحيفة معينة تنسب الجهد هذا للمحافظ
> شكراً للمعتمد والمحافظ.. لكن من بنى المدرسة هو اهالي كترانج.. نحن برانا.

Exit mobile version