طير.. الله لا جمعك
قرر عباس بن فرناس الطيران.. ودسّ النضم من الناس حتى مرتو دساهو منها لأنو عاااارفها قوالة ونقناقة، قوالة الفولة ما بتتبلى في خشُما.. ونقناقة أي شي تنقنق فيهو.. ودّع عباس بن فرناس.. مرتو ووليداتو.. وقال لهم ماشي أطير.. وهو مارق من خشم الباب.. مرتو كوركت لو: “عباس.. هوي.. عباس.. كدي أخد لك لقيمة حتين تمشي تطير”، قال لها: “لا لا.. غطيهو.. لمن امشي واجي”.. أردفت: “أها؟. نحن سويت علينا شنو؟.. ما في ولا تعريفة في البيت مصاريف.. وإنت ما معروف تطير تجي واللا ما تجي؟..”.. قال لها وهو ماشي في مشيهو وينفش في ريشو ونهرها: “يا وليه دا وقت نضم زي دا حسي؟”. قالوا زعلت في النهرة دي، وقالت لو: “طير، الله لا جمعك” وكانت أول امرأة في التاريخ تقول لي راجلها طير الله لا جمعك.. وصادفت الدعوة.. ثم ولى وجهه جهة الجبل.. ومشى طلع.. واتوكل ونطّ من راس الجبل.. وردلوب وقع كسر رقبتو وقالوا ضلعو.. المدافعين عنو قالوا الغلطة الغلطها إنو ما سوا ليهو ضنب!!!!..
أعتقد إنو من كترة وقيع الطيارات العندنا إنو جدنا عباس بن فرناس الما عندو ضنب دا.. وليس جدنا العباس بن عبد المطلب.. والما بيقع بي طيارة ما بيبقى لينا وما دايرنو.. في الرحلة رقم 767.. كابتن الطيارة.. التوم صوف.. يمسك المكرفون وينضم مع الركاب: “بسم الله الرحمن الرحيم.. ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع.. و.. الله واحد والموت واحد.. أنا كابتن االتوم قائد الطيارة.. ألف ومتين ساعة طيران في طوطحانيات منتزه المقرن العائلي.. تلطاشر ألف ساعة طيران في طوطحانيات منتزه الرياض العائلي.. أنا وطاقم الطيارة نرحب بيكم في الرحلة رقم767.. نعل ما فيكم زول نسى لو شي في الواطا؟؟؟. ح نطير وما نجمع في ارتفاع ستة وعشرين ألف قدم.. الكتراااااااااابة.. غايتو ان وقعنا.. الزول فيكم يتفرتق كل حتة في بلد.. غايتو إن شاء الله ما تبقى علينا البقت علي طيارة الإسبوع الفات الوقعت ديك.. خلاس استعدوا.. واتحزموا.. الطيارة دايرة تقوم صوف.. أها خلاس ترانا.. أقلعنا وطرنا.. علا تاني النزول والرككان في إيد الله”!!! زغاريد فرح في قعر الطيارة من ورا.. المضيفة تجري تشوف الحاصل شنو.. الكابتن يكورك للمضيفة بالمكرفون: “مالكم؟.. عقدتوا؟.. خلاص؟”.. ترد عليهو المضيفة: “لا لا.. دي السترة أخت حاج الطيب الراكب معانا والماشي للأردن عشان عندو حبس بول.. سمع نضمك أمورو سلكت تب، وربنا سهل عليهو.. الله يسهلها عليك دنيا وآخرة”!!!!!!