سفير السودان بالقاهرة فى عزاء الشيخة عوضية: الشيخة عوضية مشروع إنسانى متكامل
قام المجلس الأعلي للجالية السودانية بمصر وإتحاد منظمات المجتمع المدني السودانى بمصر وكل قطاعات وفعاليات الجالية السودانية بمصر ليلة عزاء يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2015 ببيت السودان بالقاهرة . – للشيخة عوضية أحمد الدرديرى رئيس منظمة تنمية دار المؤمنات الخيرية وعضو المجلس الأعلى للجالية والرئيس الشرفى لإتحاد منظمات المجتمع المدني السوداني بمصر – والتي لاقت ربها يوم السبت 1 أغسطس فى المملكة العربية السعودية اثر حادث أليم . تجمع كل السودانيين ببيت السودان بالقاهرة لتقديم واجب العزاء ، حرص السيد السفير الدكتور عبد المحمود عبد الحليم والسيد الوزير خالد الشيخ والمستشار الإعلامى محمد جبارة أن يشاطرو الجالية السودانية الأحزان في وفاة رمز من رموز العمل العام السوداني بمصر . ورئيس وأعضاء مجلس إدارة وأعضاء المجلس الأعلي للجالية ، رئيس وأعضاء إتحاد منظمات المجتمع المدنى السودانى بمصر ،بيت السودان ،الدكتور سمير عليش رئيس المنتدي الأهلي المصري ، الأستاذ جمال رضوان رئيس اورانج ميديا لخدمات الإعلام أيضاً الكل شارك في تقديم العزاء. سيدات الجالية السودانية – المركز السوداني لتطوير سيدات الأعمال فرع القاهرة ، مجموعة سنابل الخير ، أسرة منظمة تنمية دار المؤمنات الخيرية ، المرأة من كل الدور والأندية والمراكز والجمعيات ، والمرأة بالمحافظات حرصن علي حضور وتقديم واجب العزاء وختمة القرأن الكريم لروح الشيخة عوضية . قدمت كلمات المواساة من الدكتور حسين محمد عثمان رئيس المجلس الأعلى والذي قدم العزاء وقال إنه فقد عظيم وإنها كانت سيدة طيبة ذات سيرة طيبة وروح تعاون وعطاء . الامين العام لإتحاد منظمات المجتمع المدني السوداني بمصر الأستاذ عيسى حمدين حسابه قال في كلمته أن الفقيدة هي الرئيس الفخري للإتحاد ومن الأعضاء البارزين للمنتدي الأهلي الذي يراسه الدكتور سمير عليش وأضاف أنها أم حقيقية كلنا نعرف دورها الإجتماعي فقد كانت ترعي وتأوي ،تعطي بدون أن تأخذ هي الشيخة عوضية رحمها الله نحن اليوم نفتقدها كثيراً ونتمني أن يجعل الله قبرها روضة من رياض الجنة . وفي كلمته أكد الدكتور سمير عليش رئيس المنتدي الأهلي المصري أن الفقيدة أعطت الكثير وغرست غرساً طيباً لن يضيع هي من أبناء الوادي الكريم أبناء مصر والسودان ، جاءت لهذه الدنيا لتبني وقد بنت ولذلك نقول أنها فى فرح كبير بإذن الله وعلينا أن نسير علي المضمار وأضاف أنا متأكد أن الكثيرين منا أخذو منها القيم والإصرار والإبتسامة الدائمة ، أضاف لا أستطيع أن ارثيها بكلمات بسيطة لكن علينا أن توفيها حقها بالعمل وأن نكمل المسيرة فقد تركت لنا حملا ثقيلا لابد أن نتعاون ونحمله . وشكراً لدعوتكم لهذه الكلمة فعلا أعتبر نفسي جزء من هذا الكيان . وفي كلمته أكد الوزير المفوض القنصل العام خالد الشيخ بأن المرحومه رمزاً من رموز السودان وأضاف ….كنا نفتخر بها كثيراً فكانت نعم الأم الرؤم التي تجمع أبناء الوطن الواحد كانت مبادرة ، بادرت بأن تجمع قلوب في حب السودان ، تهتم بأبناء الجالية ، رأيناها تذهب يميناً وشمالاً ، طافت كل ارجاء جمهورية مصر العربية ، تواصل ليلها بنهارها في خدمة الوطن ، إجتهدت أن تجمع المعارضين تواصلت مع أبناء دارفور وأبناء النوبة وكل من حمل السلاح وكانت رسالتها لابد وان تلتقي في حب الوطن . وأضاف السيد الوزير …علي المستوي الشخصي دائماً كانت تزورني في المكتب ومعها حلول لكثير من مشاكل أبناء الجالية تحدثني عن لم الشمل ، كانت همزة الوصل بين السودان ومصر .وكانت مما اختصهم الله بقضاء حوائج الناس رحمها الله . وبدأ السيد السفير دكتور عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدي مصر كلمته قائلاً: نحمد الله حمد الشاكرين ونصلي ونسلم علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين ، ماذا عساي أن أقول في وصف الشيخة عوضية فهي إختصاراً لمشروع إنساني متكامل ، هي مشروع الأريحية والجود والكرم ، مشروع لخدمة اليتامي والمحتاجين والجالية هنا الممتدة علي إمتداد جمهورية مصر العربية . تتقاصر الكلمات في حقها فماذا عساي أن أقول منذ قدومي لهذا البلد منذ ما يقارب العام وجدت فيها نعم الأخت الصالحة ، كانت تشع ضياءً وبهاءً وأريحية ورحمة ، تأتيك بالأبتسامة تنزع منك الأبسامة . حقيقه هذا المكان بيت السودان يشهد لها بالتميز والأريحية وخدمة الناس والمجتمع العريض ، رأيناها هنا هاشة باشة ملتحفة بعلم السودان ، فهي عاشقة للسودان وعاشقة لوادي النيل .علينا ان اردنا ان نخلد ذكراها نستمر في سيرة العطاء الزاخر الذي ارسته لنا الشيخة عوضية . تقف قوافل الإغاثات للمحتاجين واللاجئين والمشردين وخلافهم دليلا علي المشروع الإنساني الكبير وعلي عمق السيدة عوضية وإنحيازها الكامل للمحتاجين وللخير . لابد أن نبحث عن مشروع نخلد به ذكراها ، وسنجلس نحن مع منظمات المجتمع المدني هنا لبحث مشروع كبير يخلد ذكراها ويقف دليلا علي عظمة وتفرد هذه السيدة . وسنطلق علي القافلة التي ستسيرها الأزهر الشريف اسم الشيخة عوضية ،القافلة التي ستجوب كل السودان وتطوف معها ذكري الشيخة عوضية . نسأل الله أن يتقبل الشيخة عوضية قبولا حسناً وأن يجعل الجنه مثواها وان يجعلها في أعلي عليين . اليوم نفتقدك ياسيدة عوضية ، ويفتقدك بيت السودان ، والسودان ومصر ، وادي النيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إنا لله وإنا إليه راجعون .
القاهرة: فاطمة ساتي
انا لله وانا اليه راجعون ليس لي كلام اقول الي اني وكل العالم الإسلامي سيفتقد مرة الحديد وصاحبة الإنساني وساعات لي السلام ولي جمع الاهل والغريب والبعيد كانت نعم الأم لي كل الناس ولا تفرق بين ابناه والاشخاص الثانين انه تعلمت العمل الإنساني من عمره 6 سنة وكانت تعلم القرآن الكريم اني أفتخر به وبنيت المساجد وأشياء كثير ليس تنقال بالنقول ربي يعطين حسن الخاتمة مثلك ياامي أن بجد افتقد
من ابنته عالية الجابري
اللهم اجمعنا بها في الفردوس قادر ياكريم