خميسك لو تبيع قميصك
يوم الخميس من أجمل الأيام.. مع إنو أيام الله كلها واحد.. علا الخميس ارتبط في أذهان الشعوب والمجتمعات العندها الجمعة إجازة نهاية أسبوع من عمل ومساككة معايش… مع إنو المعايش الزمن دا حتى إن خليتها إنت من المساككة تجي هي ساكاك وتجري منها وإنت متلفت وراك تعاين لها تعتر لك حفيرة وتندرش على وشيك فيها وتكون دي الحفيرة الما تمرق منها إلا لما ينفخ في الصور تقوم تتنفض وبرضك تكون خايف إنو المعايش ساكاك ولما تعرف إنها دي القيامة “الحمد لله تراها القيامة قامت”… عندما كنا تلامذة.. كنا وما زلنا نفرح بالخميس عشان يحلنا من المدرسة.. والقراية… صفا وانتباه.. وربع إيدك وعاين قدامك.. وقوم سمع السورة الفلانية أو جدول الضرب… أو النشيد الفلاني….. أسوأ موقف ونحن تلاميذ يوم الخميس يكون في تسميع والدور واقف عندك يعني يوم السبت ح يبدوا بيك أول زول.. تمسخ عليك الإجازة وتشيلك هم… وخاصة لو كان المعلم من النوع الرافع شعار “الضرب ينفعهم والعلم يرفعهم”.. لكن وحاااات الله كانوا معانا ناس لا ضرب نفعهم ولا علم رفعهم… يقيف ياخد عشرة جلدات كأنو بياكل في سندوتش طعمية فيهو شطة… وبعد تنتهي العشرة جلدات يدشا ويمشي يقعد في كنبتو!!!!!.. وكان بعض التلامذة يتحوط للجلد بأن يردّف…. يعني يلبس مجموعة جلاليب فوق بعض…. الطالب حمدنا الله يوم مردّف ملصو منو تلاتة جلاليب، الرابعة كانت جلابية أمو.. أخذت كمعروضات لما رسلوا لأبوهو يجي!!… كنا ما مهتمين نقرا شنو…. كان كل تركيزنا إنو اليوم دا يعدي وما تنجلد… الحمد لله المنعو الجلد في المدارس..!!!!
الخميس كان للمطاميس من أهل المدينة.. يوفروا حق الخميس… والاجتهاد في توفير حق الخميس.. عشان القعدة والونسة… وترديد غنية “البيرة أم جمل والشراب اسكوب… كُب يا علي في كبابي الُشب”.. الكباية الشب كباية شربات كبييييرة… وخميسك لو تبيع قميصك ضرب المثل لأي زول داير يستمتع بخميسو إن شاء الله يمشي يبيع قميصو الما عندو غيرو.. المهم الخميس ما يضيع وإن شاء الله يصبح يوم الجمعة عريان..
غنو للخميس… قطر الخميس الفات أنا تومي يا حليلو الفرق الحبان أنا تومي يا حليلو.. تومي يعني حبيبي وماخودة من توأمة الروح وتوأم روحي.. وفي التوأمة برضو هناك غنية بنات:
تومي تومي حبيبي الناس جفوني ليه؟….
راكب عجلتو حبيبي ما سألتو..
“لكن بركة الما سألتيهو.. كان اتلفت لك والعجلة فقدت توازنها ووقع اتظلّط”.. وفي ذلك الزمان كم من فتى مظلّط سببو عجلة ولفيت يعاين للبنوت!!!
الأستاذ محمود تاور.. غنى للخميس برضو…. في غنية مطلعها “الشمش غابت وينو القمر طيب؟”….. على لسان واحدة مواعدها واحد اتلوم وما جاها:-
يوم الخميس الفات كان يومنا نتلاقى
جيتك معاي الريد ملهوفة مشتاقة
حتى الزهور فاحت فاحت بي أشواقا
خليتني قاعدة براي دموعي رقراقة
…. متلوم والله…..!!!!!