(مُدللون) و (مُدلدلون) ..!!
*قيادي (متمكن) حثّ الصحفيين -غير الموالين – على أن يتنبهوا لما يحيكه (أعداء الخارج) من
مؤامرات ضد البلاد..
*يعني بالدارجي الفصيح طالبهم بأن (يأخدوا بالهم!!) من (المؤامرات) هذه التي
تهدف إلى (تجويع) البلاد و(تمزيقها) و(تشتيت) كلمة أبنائها ..
*وقال – المسؤول هذا- إنه يجب التفريق بين (الوطن) و(الوطني!!) ..
*و قديماً كان هنالك فيلم عربي إسمه (خد بالك من جيرانك) ..
*و كاريكاتيرست مصري (فنان) استغل الاسم المذكور ليجعله فكرةً مضحكة لرسم كاريكاتيري..
*فالشاب (يتاوق) عبر نافذة غرفته لبنت الجيران في الشقة المقابلة ويقول رداً على إعلان إذاعي عن الفيلم المذكور يُبثّ في تلكم اللحظات: (ما آديني واخد بالي أهو) ..
*وصدق الشاب (المبصبص) من خلال (شيش) الشباك..
*فقد كان (واخداً باله أوي)……..
*ونحن نقول بدورنا الآن للمسؤول المشار إليه مثل الذي قاله الشاب ذاك في الرسم الكاريكاتيري..
*نقول له: (ما آدينا واخدين بالنا أهو من الحملة التي تتحدث عنها) ..
*و (واخدين بالنا كذلك من بعض الثغرات الداخلية التي تنفذ عبرها الحملات هذه)..
*فإن كان المطلوب أن نأخذ بالنا ثم (نكتب) فيجب على المسؤول هذا ألا (ياخد باله منّا!!)- بدوره- ونحن نكتب..
*فنحن متنبّهون للحملة والثغرات في آن معاً….
*أمّا إن كان المطلوب أن ناخذ بالنا من تلك و(نطنِّش)هذه فإننا نكون حينها أشبه بعنترة بن شداد حين طالبه قومه بأن (يتنبّه!!) لحملات الأعداء الذين يستهدفون القبيلة..
*ولا بأس في أن نشرح للمسؤول المعني (المغزى!!) الذي يجب أن (ياخد باله منه) ونحن نشير إلى قصة عنترة هذه..
*فهو (زي ماتقول يعني) – المغزى هذا – أن تنظر إلينا الحكومة كمواطنين من (الدرجة الثانية!!) عندما تكون مشغولةً بـ(تمكين أبناء المصارين البيض!!) وتتذكرنا، نحن الذين في نظرها إخوان (عنترة)، عندما تكون (ممكونة!!) ..
*أمّا إن كان السيد المسؤول لا يعجبه حديثنا هذا لما يرى فيه من رد على تنبيهٍ بتنبيه فإننا نحكي له قصة رسم كاريكاتوري آخر له دلالة (للي عاوز ياخد باله)..
*ففي زمن مضى كان الممثل المصري محمود ياسين (قابضاً الجو) في عالم السينما ولا تكاد تفلت منه نجومية فيلم من الأفلام..
*و واحد فنان كذلك من فنانيّ الكاريكاتور (خد باله) من هذه الظاهرة وجعل منها فكرة رسم كاريكاتيري يموِّت من الضحك..
*فمنتج حريص على نجاح فيلمه جماهيرياً رشّح للمخرج عدداً من نجوم الشباك ليختار من بينهم من يعجبه..
*والنجوم الذين أتى بهم معه المنتج هذا كان هنالك شيء عجيب في (خِلَقهم!!) جعل المخرج يفغر فاه من الدهشة..
*فقد كانت وجوههم جميعاً نُسخاً من وجه (المُدلل!!) محمود ياسين..
*ومسؤولنا المذكور لن (يعدم) كذلك (مُدللين!!) يؤدون له (الدور) على أحسن (وجه)..
*(وجه!!) واحد وإن تعددت الأجسام ….
*أما نحن فلم يعد لدينا (بال) – أصلاً- حتى (ناخده!!)..
*فقد صرنا (مُدلدلين!!) في مقابل ( المُدللين) هؤلاء !!!!!
(بما أن المسؤول المذكور جدد مطلبه هذا فنعيد نشر كلمتنا بدورنا بعد أن كانت قد حُجبت ورقياً من قبل)
بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصحافة
الزول ده عاز يقول شنو -يكون اتاثر بخطاب الرئيس ولا شنو–الظاهر الموضوع شنو-