لــــــــــــط !!
* ورغم إنه (صادم)- عنواننا هذا- إلا أن يناسب كلمتنا اليوم..
* فمفردة (لط) تعني بعاميتنا الشخص الذي أفرط في السُكر..
* ولكني اكتشفت أن سكراناً ذكياً بدرجة (لط) قد يكون أعقل من واعٍ أسكره الغباء..
* فإن لم يكن هو الغباء فربما يكون شيئاً يحجب عن العقل ضوء الحقائق..
* والشيء هذا قد يكون هو الكره أو التعصب أو الحقد أو الحسد أو الغيرة..
* وتعليقاً على كلمتنا تحت عنوان (لسنا قشاً) كتب قارئ (واعٍ) يقول: لقد نسيت الحسد..
* أي أن عامل الحسد المستشري بيننا هو الذي يجعلنا نمارس (رزيلة) الدمار على أنفسنا..
* بمعنى أن السودانيين يجدون سعادتهم في تدمير بعضهم بعضاً ولو بوسيلة (الضرب تحت الحزام)..
* ولعل أبلغ دليل على ذلك أن المتميزين منا لم تتفجر مواهبهم المهنية إلا بعيداً عن الوطن..
* فما كان العالم ليسمع بالطيب صالح – مثلاً- أو أبي سن أو كامل إدريس لو أنهم بقوا داخل الوطن..
* هذه هي خلاصة رأي قارئ على كلمتنا المذكورة يوم الأول من أمس..
* وننطلق منها لنقول أن أحد أبشع عيوبنا تغليب نزعة النقد (الشخصي) على الموضوعي..
* وقد أسهمت مواقع التواصل الإلكتروني في تفاقم هذه النزعة عبر التخفي وراء الأسماء المستعارة..
* فكل من في نفسه غبن تجاهك (يتقيحه) شتماً وهمزاً ولمزاً وهو (آمن)..
* وصاحب هذه السطور نال نصيباً معتبراً من الشتائم (الشخصية) في الأيام الفائتة..
* شتائم شخصية بعيدة عن (أصل) القضية المطروحة من خلال زاويته..
* صحيح أن هنالك عقلاء بينهم ولكن عقلية (القطيع) التي عناها نيتشة هي التي تسود في مثل هذه الأجواء..
* وانصب جل الهجوم الشخصي هذا على تهمة (الهرب من القضية)..
* أي قضية؟ ليتني أعرف – والله- حتى لا أهرب منها مرة أخرى..
* هل خرج الناس (خلاص) إلى الشوارع وانشغلت أنا بـ(خبر الشوم)؟..
هما عايزنك تدوور في حلقة تهتدوون وتفلحوون الى يوم يبعثووون ..
يا عوضه انت شخصيه عامه لك شهرتك و معجبيك و حسادك هى كده متوازنه حلو مر
اكتب ما تراه افيد للعباد و دعهم يقولون ما يفش غيظهم فلك الاجر
من الافضل كان تطلب البطاقات الشخصية من المعلقين
اضمن ليك من الاسماء . . لانه ممكن المعلق يكتب
اى اسم ثلاثى على انه اسمه الحقيقى
انت حا تعرفو كيف ؟!