بكثير من المنطق والعقلانية!!
أعود مرة أخرى لتفاصيل المؤتمر الصحفي الذي عقده السيد معتمد الخرطوم “محمد عثمان أبو شنب” لأهمية ما دار فيه ولأن الرجل من خلال ما قاله استطعنا أن نقرأ تفاصيل خطته القادمة والطريقة التي يفكر بها، ولعلي قد ركزت جداً على قضية المخالفات التي طرحها الإخوة الزملاء الصحفيون الذين أبدى أكثرهم تعاطفاً واضحاً مع ستات الشاي اللاتي يعانين من الكشات، باعتبار أن الجلوس في قارعة الطريق يعرضهن لحملات المحليات، ودعونا بدءاً نتفق ونضرب تعظيم سلام لأمهاتنا وخالاتنا اللائي هجرن الراحة والنوم والقعاد واتجهن يبحثن عن ظلال تقيهن هجير الشمس حتى يعولن أسرهن التي تحوي ما تحوي من الطلاب ومن الصغار والمحاجين. وبعيداً عن العاطفة نسأل هل كل الموجودات الآن ويمارسن هذه المهنة الشريفة هن سودانيات، الإجابة بالتأكيد لا والعشرات من جارة قريبة لنا احتكرت المهنة احتكاراً كاملاً وهي تدر لهن الآلاف من الجنيهات التي لا تشم منها الحكومة (الحبة) أقله بالطريق الرسمي ومن ذهب إلى “أديس” القريبة دي رأى بمرأى العين كيف أن بائعة القهوة تعطيك فاتورة لثمن الفنجان الذي تشربه لأنها تدفع للحكومة مقابله ضريبة بعين الرضا والقبول.
والسيد المعتمد بحكم أنه رئيس لجنة الأمن في محليته عليه أن يواجه هذه الظاهرة بحزم ودون تراضي لأن هؤلاء ضايقن المحتاجات لها في أرزاقهن إضافة إلى أن التجمع حولهن (في رقبته) يؤدي للشبهات وربما المهالك. الأمر الآخر وهو الكشات الراتبة تجاه الباعة الجائلين والتي أبدى نحوها البعض تعاطفاً برأيي في غير محله وهؤلاء أكبر ملوث للبيئة وأكبر مهدد للصحة (وبعيني دي)، شاهدت أحدهم يبيع سم الفار بالقرب من آخر يبيع خضروات بمنتهى البساطة ومنتهى اللا أهمية، وهؤلاء أيضاً يمثلون بلا شك مهدداً أمنياً وانفلاتاً يهدد أرواح المواطنين ويساعد على انتشار الجريمة والظواهر غير الكريمة.
لذلك فليس منطقياً أن نطالب المعتمد بأن يخلق محلية نظيفة ومرتبة وأنيقة وهذه الظواهر تشوه وجهها كالبثور الملتهبة، نعم بعض هؤلاء هم إفرازات وضع سياسي قائم أو أنها إفرازات مشاكل تخص مناطقهم، لكننا بالتأكيد لا نعالج المشكلة بمشكلة أخرى ربما تكون أكبر وأعظم منها، لذلك أؤيد تماماً حديث المعتمد الواضح والزول ده كلامه رصاصة كان مرقت ما بتخش لأنه ناس (عمر لي وأضرب ليك)، أؤيد حديثه الواضح أن المكان المخصص أن يكون موقفاً فهو موقف فقط والمخصص سوقاً هو سوق فقط والمخصص لبيع شاي، شاي بس!!
التعامل معها بدون خيار وفقوس يعني ناس المحلية ما يشيلو زول ويخلو زول يرفعوا عدة “فطومة” ويخلو “أستير” الأولى بت البلد، ويجب معالجة موقعها الذي تجلس فيه بآخر أكثر ملاءمة مما يضمن لها استمرارية العمل والربح الحلال.
في كل الأحوال المعتمد الجديد قال بالواضح إنه سيكون متواجداً بالشارع حتى الثالثة صباحاً ليكون قريباً من المواطنين وقريباً من الحدث، وهو حديث مبشر وطيب لتؤكد الخرطوم المحلية أنها الأكثر والأوفر حظاً في المعتمدين القائمين بنمرة خمسة وبعد “نمر” جاها “أبو شنب” ذاتو وليته يقطع كل أذناب الفوضى وعدم المسؤولية وعدم احترام القانون.
{ كلمة عزيزة
عليكم الله أي مجاملة نمارسها في الأداء السياسي وأي ريح عاصفة التي نضع أمامها أقدار البلاد وبعضهم يحتل مناصب جاءها من غير خلفية سياسية أو حتى نضالية أو حتى زول معاناة وشقي زينا كدي ساي، ليكون له مبرر على تبوء المنصب أو الوظيفة ورغم كده الواحد يستهتر بقيمة المنصب ولا يشارك أو يقدم من خلاله شيئاً. أقول هذا الحديث والسيد “الحسن الميرغني” يغادر للمرة الكم ما عارفا خارج البلاد وهذه المرة إلى بلاد العم سام في زيارة خاصة، خاصة شنو وهو الذي أصبح عاماً أمبارح القريبة دي يعني جاي من حوش (الخصوصية) مكتفي اللهم لا اعتراض.
{ كلمة أعز
السيد مدرب المنتخب الوطني تحدى البرلمان السوداني أن يستطيع تحريك أي إجراء تجاه المنتخب أو لاعبين!! عليكم الله شوفوا قوة العين يا شيخنا برلمان شنو البتتحداه كدي اتحدى لينا الجابون الهينة دي.
الأستاذة أم وضاح، مدرب الفريق القومي معاه حق، لأنه البرلمان مفروض يشوف مسألة دعم الفريق القومي قبل أن يشتتوا لعيبة الفريق القومي، الفريق يلعب بإسم السودان ، ويكفي إنو إسمه من زمان الفريق القومي ومن المعروف إن الفُرُق القومية والوطنية في كل الدنيا ( تُدعم) من الحكومات فليس أقل من أن يُطالب البرلمان بدعم الفريق بدلاً عن تفريقه.