والد المراهق “مخترع الساعة” يرغب برئاسة السودان وشهرة الابن العالمية قد تقنع السودانيين بالتصويت لأبيه في الانتخابات الرئاسية المقبلة
بإمكان المراهق السوداني أحمد محمد، أن يقول للرئيس الأميركي، باراك أوباما، حين يلبي دعوته ويزوره في البيت الأبيض ليريه ما أصبح أشهر ساعة: “أنت رئيس، وأبي كان يمكن أن يصبح رئيساً أيضاً” لأن والد الخاطف لأضواء أميركا هذه الأيام، خاض الانتحابات الرئاسية في السودان مرتين ضد رئيسه الحالي عمر حسن البشير، وهو ما ألمحت إليه “العربية.نت” في تقريرها عن “مخترع الساعة” أمس الخميس، ولم تؤكده لعدم وجود مصدر موثوق، إلا أن التلميح كان قوياً بطعم التأكيد تقريباً.
ومن يبحث في “غوغل” وغيره من مواقع التصفح عن الأب، واسمه محمد الحسن محمد الحسن محمد، سيجد الكثير عن الرجل المولود في قرية “الشاتاوي” بالسودان قبل 57 سنة، وهاجر في ثمانينات القرن الماضي إلى الولايات المتحدة، بعد حصوله على ماجستير بالفلسفة من فرع “جامعة القاهرة” بالخرطوم، وأهم ما سيعثر الباحث عليه، هو خبر على طول الصفحة الأولى من صحيفة “آخر لحظة” السودانية بيناير الماضي.
الخبر في صحيفة آخر لحظة السودانية عن ترشحه في يناير الماضي ضد الرئيس عمر حسن البشير
كان الخبر بشأنه كمرشح عن “حزب الإصلاح الوطني” السوداني في الانتخابات الرئاسية، وفيه إعلان منه عن “اتجاهه للتنازل عن الجنسية الأميركية من أجل الشعب السوداني، وعن قدرته على رفع الحظر الاقتصادي عن السودان خلال 3 أشهر”، وهذا هو الأب الذي يمكن لابنه “مخترع الساعة” أن يفخر به أمام الرئيس الأميركي حين يلتقيه الشهر المقبل في أشهر بيت رئاسي بالعالم.
وتصدى الأب لحارق المصاحف الأميركي الشهير
محمد الحسن محمد، هو حالياً إمام مسجد للصوفيين في مدينة Irving بولاية تكساس، حيث يقيم مع زوجته السودانية وأولاده السبعة منها، ممن عمر أكبرهم 18 سنة والأصغر 3 أشهر، بحسب ما ذكر صحافي أميركي اسمه “بن أشفورد” يقيم أيضاً في “ايرفينغ” المجاورة لمدينة دالاس، وكتب عنه وعن ابنه تقريراً مصوراً الخميس بصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ومنه استمدت “العربية.نت” معلومات تضيفها إلى ما نشرته أمس أيضاً عن الأب، ومنه أنه أصبح من الميسورين، بعد أن كان يبيع السندويتشات بشوارع نيويورك.
ومن المعروف عن الأب الذي كان نائباً لرئيس “حزب الإصلاح الوطني” في السودان، حيث يملك هناك أعمالاً متنوعة حالياً، منها شركة لإنتاج الطاقة الشمسية، أنه كان بين أكبر من تصدوا لحارق المصاحف الشهير، القسيس الأميركي تيري جونز، حين أراد إشعال كميات كبيرة من المصاحف علناً في 2011 لمناسبة مرور 10 أعوام على هجمات 11 سبتمبر بواشنطن ونيويورك.
محمد الحسن محمد، فيء مهرجان انتخابي بيناير الماضي في الخرطوم، يشيرون اليه كمرشج رئاسي
أما حياته في الولايات المتحدة، فمتوفر عنها الكثير في ما نشرته صحيفة North Dallas Gazette الأميركية بفبراير الماضي، وذكرت منه “العربية.نت” أمس، أنه بدأها يبيع سندويتشات “الهوت دوغ” بشوارع نيويورك، ثم تطورت الحال معه للعمل بمطعم للبيتزا، وبعدها سائق تاكسي في مدينة دالاس التي أصبح مالكاً فيها لشركة “جيت تاكسي” ضمت 200 سائق، قبل بيعها فيما بعد لشركة Yellow Cab الشهيرة.
وفي دالاس تعرف إلى أميركية اسمها “شيرلي” وقادته العلاقة معها إلى زواج انتهى بالطلاق، وبعدها تزوج عام سفره في 1996 إلى السودان، ممن كان عمرها 26 سنة وأصبحت فيما بعد أم أولاده السبعة، وهي مواطنته منى أحمد إبراهيم، البادية في الصورة التي تنشرها “العربية.نت” نقلاً عن صحيفة “دالاس مورنينغ هيرالد” مع زوجها، الحامل ابنته فاطمة، وإلى جانبه ظهر “مخترع الساعة” وخلفه جدته أم أبيه.
الساعة التي قد تأتي بالأب رئيساً بعد 5 سنوات
وأول مرة خاض محمد الحسن، المعروف بالصوفي في السودان، الانتخابات الرئاسية هناك، كانت في 2010 ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الذي خرج فائزاً، وقال الحسن وقتها إن مشكلة واجهته لعدم توفر عدد المزكين من الولايات السودانية الجنوبية، بحسب ما راجعت “العربية.نت” في أرشيفات تلك الانتخابات بالصحف السودانية، مضيفاً فيما قال انه “حينما تقدموا بشكوى للمحكمة الدستورية كانت الانتخابات تبقى لها يومان” وفق تعبيره.
أحمد، وخلفه جدته عائشة، مع أبيه الحامل احدى أولاده السبعة، ثم والدة المراهق منى أحمد ابراهيم
وخاضها ثانية في ابريل الماضي، ومعه 12 متنافساً مثله على الرئاسة، جميعهم ضد الأبرز فيهم، وهو الرئيس عمر حسن البشير، الذي خرج فائزاً بها لولاية ثانية تنتهي بعد 5 أعوام، أي في العام 2020 حيث يمكن لوالد “مخترع الساعة” خوضها ثالثة.
المرة المقبلة ستكون مختلفة تماماً، وحاسمة ربما على الرئيس السوداني الحالي، لأن شهرة أحمد محمد وما لحقه من ظلم أميركي بسبب الساعة، قد تساعد بإقناع ملايين السودانيين على التصويت لصالح والده وإزاحة البشير عن كرسي الرئاسة، وكله بسبب ساعة صنعها المراهق في 20 دقيقة ومن مواد بدائية.
العربية نت
امس مش كنا كويسين والرئيس بشه قدم ليكم دعوة لزيارة السودان والليلة الوالد ناوي يترشح لراسة السودان يعني ح يزاحم بشة والان بكون وضعوه في بلاك لسه وعميل غربي وربما الكيزان يتهموا ولده بالإرهاب ويثبتوه عليه ومافي يمه ارحميني احسن تلعب بعيد
الاننتخابات في امريكا ولا السودان زول يعيش عمره في امريكا ويحمل جنسيتها ويترشح لحكم السودان ليه السودان عاقر ما فيهو زول يترشح وبعدين البشير المرة الجاية ما داخل اللعبه خلاص شوفوا غيرو من الناس الضايقين حلو السودان ومره .
مع الدعاء له بالتوفيق. واخراعات على قفا من يشيل بالجامعات السودانية. قال صديقي قفاف مافي والسبب الحصار. قلت الحوار . مقيم بجده اخترع سيارة اقتصاديه حاول شحنها للبلد .قالوا المسموح امتعة شخصية
للولد الف مبروك لة والى مزيد من النجاح اما والدة مصنف من ال كوز لانة من نفس الطينة كل الوطنيين ابعدوا نفسهم من الانتحابات المخجوجة وكل من رشح نفسة يعتبر من عصابة المؤتمر الوثنى الشعب لا يثق بة ولو جاء بطائرة خاصة من النتاغون
اذا اجريت انتخابات رئاسية فى السودان ف
الرئيس القادم للسودان هو الدكتور محمد طاهر إيلا
باذن الله
كل ابناء الجزيرة معه وسنعمل على دعمة
بكل الوسائل داخل وخارج السودان
للفوز .
واقول لوالد المراهق الناس فى السوان فتحت
حايم فى امريكا وجاى تحكمنا
غايتو اكان جيتنا فى الجزيرة بنديك صوت عنج.
أشم رائحته الحسد والحقد في كل التعليقات
الحسد الذي جعل معظم الشعب في فقر مدقع وإذا رائتهم في الشارع تحس كأنهم بعثوا من القبور وهذا دائماً حال وهيئة الحاسد
اما الانسان المطمئن النفس الخالي من الحسد. عندما تراه تحس بالراحة وتحس كأنه من اصحاب الملايين وان كان لا يملك مليما احمرا
يا شعب غيروا ما بانفسكم عشان حالكم يتغير
وقول خير او انطم اسكت
قال أيلا قال
انتخبوا مرشحكم اللي ولده اكتشف الساعة وعملت ليهو مشكلة.
أبو همام ( العريبابي ) مالك ومال الراحل داير تديه سوط عنج ؟! من حقو يترشح زي ما عايز ، هسي انت من ( مكة المكرمة ) المعابدة تلقى سوط عنج وين ؟
هاهاهاها
نعم من حقو اترشح زى ما عايز . .
لكن ما يجينا فى الجزيرة لانو ما عندنا ليه حاجة
غير سوط العنج
بالله شوفوا الفرحان الما مصدق نفسه دا ياخ انت زول استقلالي رئاسه شنو وترشيح شنو الفاكي فينا اها والله بعدما فرحنا كرهنا حاجه اسمها ساعة امشي خلي اوباما يبقيك رئيس عشان يعرسك ويمشيك بالريموت زي ما ممشي السيسي العامل فيها رئيس مصر دا وولدك دا افرح بيو براك
شعب حاسد.. والله ما ينفع معاكم إلاّ الكيزان إن شاء الله يهروكم هري.. كما تكونوا يولى عليكم.. قال يديهو سوط عنج قال.. يا لك من متخلف همجي مثلك مثل من يتولاك.. ما الذي حدث لشعبي الطيب الحنون؟ ماذا فعلتم بهم؟
لو ما ماخد الجنسية الاميريكية لو اخترع سحابة ما حدى حا يجيب ليهو خبر.