ابن الكلب !!
* سألني قارئ عن سبب تفضيلي الونسات في الآونة الأخيرة..
* فقلت له: زهجت، قرفت، طقيت خلاص من قضايا السياسة..
* ومن شدة الملل سأتجنب وضع المفردات العامية بين أقواس اليوم على غير عادتي..
* فهذه الحكومة لا تقرأ ما نكتب خالص وكأننا لا وجود لنا..
* فإن فعلت – وأشك في ذلك – فبغرض التسلية فقط لا غير..
* يعني لكي ترى ماذا كتب (عادل إمام عووضه) لتضحك إلى حد الاستلقاء على الظهر..
* أو ماذا كتب (سمير غانم المكاشفي) لتقول في سرها وهي تتبسم: والله الصحفيين ديل لذيذين..
* أو ماذا كتب (محمد نجم عروة) لتمسح أعينها من دموع تجري عشرة عشرة..
* ولمن يسألني هنا عن عدم الاستشهاد بممثلينا المحليين أقول إن هؤلاء أثقل دماً من سياسيينا..
* والمعارضة بدورها تريد منا مواصلة الكتابة في السياسة لأكثر من عشرين عاماً دون توقف..
* أن نشتم لها الحكومة – بالنيابة عنها – وهي تجلس هناك في الظل البارد..
* تريد منا أن نخوض لها معاركها بالداخل هنا لتتفرغ هي لأسفار الخارج هناك..
* ومع الأسفار هذه الفنادق والدولارات والمنتجعات و(الذي منو!!)..
* فإن أراد الواحد منا أخذ راحة من كلام السياسة ألهبوا ظهره بسياط النقد..
* وكأنما الواحد منا شغال عند أهاليهم وليس صحفياً حراً يكتب ما يشاء..
* أو كأنهم هم الذين يدفعون له أجره مما يفيض عن حاجتهم من أموال..
* أو كأنما الكاتب الصحفي حرام عليه أن ينوِّع في كتاباته إسوة بنظرائه في دول العالم كافة..
* وأسوأ من المعارضة المناضلون (الأشباح!!) الذين يفجرون في الخصومة لأقل سبب..
* أو ربما بلا سبب كما حدث مع كاتب هذه السطور في قضية فضائية المعارضة..
* فقد دعا المعارضة إلى (إحياء) نفسها هي أولاً قبل البحث عن شاشة..
* فأسمعه (ثوار النت) ما لم يسمعه في حياته من جارح الإساءات الشخصية..
* فلما توقف عن نقد الفكرة – قبل نحو عامين- توقفت الفكرة نفسها واندثرت..
* أما الحكومة فأقلامنا في نظرها هي (كلاب) تنبح حول قافلتها السائرة..
* وهذا القلم (ابن الكلب) ملَّ النباح خلاص!!!
الم تقل ان قلمك قلم من اجل الوطن
فان مل قلمك النباح من ااجل الوطن فهو ابن ستين كلب
اها ياعوووووووووووووضه بعد الملل ح تعمل شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟